ناظورسيتي: متابعة
وضعت الحكومة الألمانية، المغرب على قائمة تسعة بلدان تخطط لإنشاء مراكز للهجرة فيها، بهدف استقطاب العمالة الماهرة لحل مشاكل ضعف النمو السكاني والحاجة إلى اليد العاملة المؤهلة.
ومن أجل سد النقص في العمالة الماهرة، تخطط ألمانيا لإنشاء مراكز للهجرة في تسعة بلدان، بما في ذلك المغرب وتونس ومصر وإندونيسيا.
وتم تقديم هذا المشروع في غانا من قبل وزير العمل الألماني هوبرتوس هيل بصحبة زميله المسؤول عن التنمية، وفقًا لتقرير نشرته RFI.
وضعت الحكومة الألمانية، المغرب على قائمة تسعة بلدان تخطط لإنشاء مراكز للهجرة فيها، بهدف استقطاب العمالة الماهرة لحل مشاكل ضعف النمو السكاني والحاجة إلى اليد العاملة المؤهلة.
ومن أجل سد النقص في العمالة الماهرة، تخطط ألمانيا لإنشاء مراكز للهجرة في تسعة بلدان، بما في ذلك المغرب وتونس ومصر وإندونيسيا.
وتم تقديم هذا المشروع في غانا من قبل وزير العمل الألماني هوبرتوس هيل بصحبة زميله المسؤول عن التنمية، وفقًا لتقرير نشرته RFI.
وأوضح الوزير الألماني، بانه على بلاده "أن تستخدم جميع الخيارات الممكنة في الداخل والخارج لجذب العمالة الماهرة".
ستتمكن برلين من خلال هذه المراكز من اختيار الأشخاص المؤهلين الذين يرغبون في الذهاب إلى ألمانيا من أجل العمل.
بالنسبة لوزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتز، فإن هذا الحل، هو الذي سيساعد في تقليل النقص الكبير في العمالة الماهرة التي تواجه بلدها، وسيفيد الجميع.
ورغم أن حلم الهجرة يراود عدد كبير من الشباب المغاربة، والبلدان المعنية بهذا البرنامج، إلا أن معلقين انتقدوه بسبب الانتقائية واقتصاره فقط على العمالة الماهرة، والكفاءات من الدول النامية.
ويرى المنتقدون أن هذه سياسة "نيو كولونيالية" تحرم البلدان النامية من طاقاتها المحلية، التي صرفت أموال طائلة من اجل تكوينها، لتأتي الدول المتقدمة في نهاية المطاف مثل ألمانيا من أجل استقطابها.
ستتمكن برلين من خلال هذه المراكز من اختيار الأشخاص المؤهلين الذين يرغبون في الذهاب إلى ألمانيا من أجل العمل.
بالنسبة لوزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتز، فإن هذا الحل، هو الذي سيساعد في تقليل النقص الكبير في العمالة الماهرة التي تواجه بلدها، وسيفيد الجميع.
ورغم أن حلم الهجرة يراود عدد كبير من الشباب المغاربة، والبلدان المعنية بهذا البرنامج، إلا أن معلقين انتقدوه بسبب الانتقائية واقتصاره فقط على العمالة الماهرة، والكفاءات من الدول النامية.
ويرى المنتقدون أن هذه سياسة "نيو كولونيالية" تحرم البلدان النامية من طاقاتها المحلية، التي صرفت أموال طائلة من اجل تكوينها، لتأتي الدول المتقدمة في نهاية المطاف مثل ألمانيا من أجل استقطابها.