ناظور سيتي – متابعة
وضعت الحكومة الألمانية، المملكة الاسبانية في موقف محرج مع المغرب، بعد أن عبرت عن رغبتها في طي صفحة الخلاف مع بلادنا وبناء علاقات دبلوماسية جديدة، والإشادة بمقترح المغرب للحكم الذاتي في الصحراء.
وتحدثت الصحافة الاسبانية، عن أن المبادرة الألمانية، وضعت إسبانيا في موقف صعب لإنهاء الخلاف القائم بين المغرب وإسبانيا منذ شهر ماي من العام الجاري.
وجاء هذا، بعد أن قالت الخارجية الألمانية، الاثنين الماضي، إن المملكة المغربية تعتبر حلقة وصل مهمة بين الشمال والجنوب على الصعيدين السياسي والثقافي والاقتصادي، تعد شريكا رئيسيا للاتحاد الأوروبي وألمانيا في شمال إفريقيا.
وضعت الحكومة الألمانية، المملكة الاسبانية في موقف محرج مع المغرب، بعد أن عبرت عن رغبتها في طي صفحة الخلاف مع بلادنا وبناء علاقات دبلوماسية جديدة، والإشادة بمقترح المغرب للحكم الذاتي في الصحراء.
وتحدثت الصحافة الاسبانية، عن أن المبادرة الألمانية، وضعت إسبانيا في موقف صعب لإنهاء الخلاف القائم بين المغرب وإسبانيا منذ شهر ماي من العام الجاري.
وجاء هذا، بعد أن قالت الخارجية الألمانية، الاثنين الماضي، إن المملكة المغربية تعتبر حلقة وصل مهمة بين الشمال والجنوب على الصعيدين السياسي والثقافي والاقتصادي، تعد شريكا رئيسيا للاتحاد الأوروبي وألمانيا في شمال إفريقيا.
وبخصوص قضية الصحراء المغربية، إعتبرت ألمانيا، أن مخطط الحكم الذاتي يشكل “مساهمة مهمة” للمغرب في تسوية النزاع حول الصحراء، وأن “برلين تدعم الجهود المبذولة من طرف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، "ستافان دي ميستورا"، من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل، دائم ومقبول على أساس القرار 2602”.
وعبرت الحكومة الألمانية، عن استعدادها للجلوس إلى طاولة الحوار مع المغرب، من أجل طي فصحة الخلافات الدبلوماسية، والدخول في علاقات دبلوماسية جديدة.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية في تصريحها لها للصحافة، إنه لا علاقة لها بالطرح الجزائري في ملف الصحراء المغربية، معتبرة أن المملكة المغربية بذلت مجهودا كبيرا في نزاع الصحراء، من خلال تقديمها لمقترح الحكم الذاتي منذ سنة 2007.
وأوضحت الخارجية الألمانية، أن العلاقات الألمانية المغربية خيمت عليها أزمة منذ شهر مارس الماضي، وأن هذه الأزمة أُثرت بشكل كبير على مجالات تعاون متعددة.
وأكدت على أن الحكومة الألمانية تحرص على تجاوز جميع الخلافات، لافتة إلى أن هذا الأمر يتطلب الاحترام المتبادل، في حين أبدت رغبتها الجلوس مع المغرب وذلك ليتباحث الدبلوماسيون الألمان والمغاربة جميع الملفات المطلوبة.
ولفتت إلى أن دور الأمم المتحدة، يتطلب إيجاد حل لقضية الصحراء المغربية، مبرزة أن هذا ما جعل الأمين العام للأمم المتحدة، وبموافقة من المغرب، يقوم بتعيين "ستيفان دي مستورا"، لمنصب المبعوث الشخصي، وهو في ذات الوقت دبلوماسي متمرس.
وأعربت الخارجية الألمانية، عن دعهما للمبعوث الشخصي للأمم المتحدة في مساعيه "لإيجاد حل سياسي عادل، دائم ومقبول من جميع الأطراف".
ووجهت الحكومة الألمانية الدعوة إلى نظيرتها المغربية من أجل طي الخلاف القائم، وقالت في الصدد ذاته: "من وجهة نظر الحكومة الاتحادية من مصلحة كلا البلدين العودة مرة أخرى إلى العلاقة التقليدية الموسعة والجيدة".
وكانت السفارة الألمانية بالمغرب، قد عبرت عن رغبة ألمانيا في إعادة علاقتها مع المغرب، بعد أن نفت صلتها بتقرير استخباراتي نشرته وسائل إعلام ألمانية.
وعبرت الحكومة الألمانية، عن استعدادها للجلوس إلى طاولة الحوار مع المغرب، من أجل طي فصحة الخلافات الدبلوماسية، والدخول في علاقات دبلوماسية جديدة.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية في تصريحها لها للصحافة، إنه لا علاقة لها بالطرح الجزائري في ملف الصحراء المغربية، معتبرة أن المملكة المغربية بذلت مجهودا كبيرا في نزاع الصحراء، من خلال تقديمها لمقترح الحكم الذاتي منذ سنة 2007.
وأوضحت الخارجية الألمانية، أن العلاقات الألمانية المغربية خيمت عليها أزمة منذ شهر مارس الماضي، وأن هذه الأزمة أُثرت بشكل كبير على مجالات تعاون متعددة.
وأكدت على أن الحكومة الألمانية تحرص على تجاوز جميع الخلافات، لافتة إلى أن هذا الأمر يتطلب الاحترام المتبادل، في حين أبدت رغبتها الجلوس مع المغرب وذلك ليتباحث الدبلوماسيون الألمان والمغاربة جميع الملفات المطلوبة.
ولفتت إلى أن دور الأمم المتحدة، يتطلب إيجاد حل لقضية الصحراء المغربية، مبرزة أن هذا ما جعل الأمين العام للأمم المتحدة، وبموافقة من المغرب، يقوم بتعيين "ستيفان دي مستورا"، لمنصب المبعوث الشخصي، وهو في ذات الوقت دبلوماسي متمرس.
وأعربت الخارجية الألمانية، عن دعهما للمبعوث الشخصي للأمم المتحدة في مساعيه "لإيجاد حل سياسي عادل، دائم ومقبول من جميع الأطراف".
ووجهت الحكومة الألمانية الدعوة إلى نظيرتها المغربية من أجل طي الخلاف القائم، وقالت في الصدد ذاته: "من وجهة نظر الحكومة الاتحادية من مصلحة كلا البلدين العودة مرة أخرى إلى العلاقة التقليدية الموسعة والجيدة".
وكانت السفارة الألمانية بالمغرب، قد عبرت عن رغبة ألمانيا في إعادة علاقتها مع المغرب، بعد أن نفت صلتها بتقرير استخباراتي نشرته وسائل إعلام ألمانية.