مراسلة من الرباط
خلد "شباب تامسنا الأمازيغي" السنة الأمازيغية الجديدة 2966 بوقفة عرفت مشاركة كبيرة لمواطنين جاؤوا من مدن بعيدة مثل فاس ومراكش ومكناس والدار البيضاء والقنيطرة اضافة الى نشطاء أمازيغ من المغرب والجزائر حضروا تخليد السنة الجديدة 2966 بالرباط.
وفي تصريح للناشط الأمازيغي عادل أداسكو حول الموضوع يقول "هدا الحضور يؤكد أن هناك اهتمام متزايد ب "إيض يناير" ، يعني أن المغاربة أصبحوا يشعرون بالتجذر وإن كان لهم أيضا طموح للانفتاح على العالم، وهذه المعادلة الصعبة هي ما يحققها المغاربة بشكل منسجم وموفق، لأنهم في ارتباطهم بالأرض وبالجذور يساهمون عالميا في إطار الثقافة الإنسانية رغم عدم الاعتراف الرسمي برأس السنة الأمازيغية واعتباره يوم عطلة مثله مثل رأس السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية في المغرب، وان هذا الاحتفال أصبح يعني الكثير بالنسبة للمغاربة وحتى للدول المجاورة، وهذا معناه أن هناك ما يجمع كل بلدان شمال إفريقيا "تمازغا" في رموز ثقافية وحضارية عريقة تمتلك جذورا ضاربة في أعماق التاريخ ...".
الوقفة دعت إلى وقف كل أشكال العنف في الشارع العام الدي يمارس على كل القوى المتظاهرة المطالبة بحقوقها ومنهم المعطلون، والأساتذة المتدربون، والنشطاء الأمازيغ، وغيرهم من الدين تعرضوا للقمع والحصار، كما تم رفع شعارات تدعوا إلى توقف المسؤولين عن تمييع الحياة السياسية وإلهاء المواطنين بالخرجات التهكمية في ظروف الأزمة الخانقة كالتي يتعمدها رئيس الحكومة بإهانته للأمازيغ وإثارته للنعارات عوض التزام واجب التحفظ احتراما لكل مكونات الشعب المغربي، كما طالب المحتجون بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الأمازيغ وإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة...
وفي اطار استمرار برنامج أنشطتها الاشعاعية دعت "هيئة شباب تامسنا الأمازيغي الحاضرين الى الحضور المكثف للندوة الفكرية التي تنظمها تحت عنوان من (أجل حركة أمازيغية قوية بالمغرب) يوم الأحد 17 يناير بمقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان على الساعة الثالثة زوالا.
خلد "شباب تامسنا الأمازيغي" السنة الأمازيغية الجديدة 2966 بوقفة عرفت مشاركة كبيرة لمواطنين جاؤوا من مدن بعيدة مثل فاس ومراكش ومكناس والدار البيضاء والقنيطرة اضافة الى نشطاء أمازيغ من المغرب والجزائر حضروا تخليد السنة الجديدة 2966 بالرباط.
وفي تصريح للناشط الأمازيغي عادل أداسكو حول الموضوع يقول "هدا الحضور يؤكد أن هناك اهتمام متزايد ب "إيض يناير" ، يعني أن المغاربة أصبحوا يشعرون بالتجذر وإن كان لهم أيضا طموح للانفتاح على العالم، وهذه المعادلة الصعبة هي ما يحققها المغاربة بشكل منسجم وموفق، لأنهم في ارتباطهم بالأرض وبالجذور يساهمون عالميا في إطار الثقافة الإنسانية رغم عدم الاعتراف الرسمي برأس السنة الأمازيغية واعتباره يوم عطلة مثله مثل رأس السنة الهجرية ورأس السنة الميلادية في المغرب، وان هذا الاحتفال أصبح يعني الكثير بالنسبة للمغاربة وحتى للدول المجاورة، وهذا معناه أن هناك ما يجمع كل بلدان شمال إفريقيا "تمازغا" في رموز ثقافية وحضارية عريقة تمتلك جذورا ضاربة في أعماق التاريخ ...".
الوقفة دعت إلى وقف كل أشكال العنف في الشارع العام الدي يمارس على كل القوى المتظاهرة المطالبة بحقوقها ومنهم المعطلون، والأساتذة المتدربون، والنشطاء الأمازيغ، وغيرهم من الدين تعرضوا للقمع والحصار، كما تم رفع شعارات تدعوا إلى توقف المسؤولين عن تمييع الحياة السياسية وإلهاء المواطنين بالخرجات التهكمية في ظروف الأزمة الخانقة كالتي يتعمدها رئيس الحكومة بإهانته للأمازيغ وإثارته للنعارات عوض التزام واجب التحفظ احتراما لكل مكونات الشعب المغربي، كما طالب المحتجون بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الأمازيغ وإقرار رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة...
وفي اطار استمرار برنامج أنشطتها الاشعاعية دعت "هيئة شباب تامسنا الأمازيغي الحاضرين الى الحضور المكثف للندوة الفكرية التي تنظمها تحت عنوان من (أجل حركة أمازيغية قوية بالمغرب) يوم الأحد 17 يناير بمقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان على الساعة الثالثة زوالا.