المزيد من الأخبار






أمزازي: أغلقنا 229 مؤسسة تعليمية بعد اكتشاف حالات إصابة بفيروس كورونا داخلها


أمزازي: أغلقنا 229 مؤسسة تعليمية بعد اكتشاف حالات إصابة بفيروس كورونا داخلها
ناظورسيتي -متابعة

قال سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي -الناطق الرسمي باسم الحكومة، اليوم الثلاثاء في مجلس المستشارين، في جوابه عن سؤال محوري حول "الدخول المدرسي والتكويني والجامعي 2021 -2020"، بأنه تم إغلاق 229 مؤسسة تعليمية يتابع فيها 128 ألفا و599 تلميذا دراستهم، بعد اكتشاف حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد داخلها.

ووصّح وزير التربية والتعليم أنه تم، استنادا إلى مقتضيات المذكرة الوزارية رقم 046-20 ، لمتعلقة بمسطرة تدبير حالات الإصابة بفيروس كورونا في الوسط المدرسي، إغلاق 229 مؤسسة تعليمية تستقبل 128 ألفا و599 تلميذا، بعدما اكتُشفت فيها حالات "إيجابية". وهمّت هذه الحالات، بحسب المتحدث ذاته، 1708 تلاميذ و1767 أستاذا و289 إطارا في هيئة الإدارة التربوية و187 من الأطر الأخرى التابعة للمنظومة التعليمية.


وأضاف أمزازي أنه تم إغلاق عشر مؤسسات تعليمية توجد في أحياء مغلقة في المديريات الإقليمية لكل من المضيق -الفنيدق وشفشاون وخنيفرة وجرادة، التي تضم 6805 تلاميذ، موضحا أن هذا الإجراء همّ، خلال شتنبر الماضي، 20 عمالة أو إقليما تضمّ 2400 مؤسسة تعليمية، تستقبل ما يناهز مليون تلميذ يتابعون حاليا دراستهم بكيفية طبيعية. وأكد أنه لم يتم، حتى الآن، تسجيل أية "بؤرة" مدرسية، وأن تتبع سير الدخول المدرسي الذي سهرت عليه 970 لجنة إقليمية مكّنت من زيارة 5 آلاف و340 مؤسسة عمومية و400 مؤسسة خصوصية.

ووفق أمزازي، فقد أوصت هذه اللجن بتجاوز بعض "الاختلالات" التي رُصدت في 89 مؤسسة عمومية وأربع مؤسسات خصوصية، بتنزيل البروتوكول الصحي والنمط التربوي المعتمد بكيفية صارمة، خصوصا ما يتعلق بتعزيز انخراط الشّركاء في عملية تعقيم المؤسسات وتقليص تجمّع الأمهات والآباء أمام أبواب المؤسسات وتحسين نظام التفويج. كما مكّن نمط التعليم المعتمَد في هذه الظرفية الاستثنائية، بحسب المتحدث نفيه، من فتح إمكانية التدريس في مجموعات صغيرة من التلاميذ بفضل نظام التناوب، وكذا من تشجيع التعلم الذاتي المؤطر من طرف الأساتذة، ما سيسهم في تعزيز دورهم كميسرين لاكتساب المعارف والمهارات.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح