ناظورسيتي -متابعة
فتحت مصالح الأمن المختصة في العاصمة الرباط، الأحد الماضي، بحثا مكثفا لتحديد هوية شخص أو أشخاص عمدوا إلى نشر رسم كاريكاتوري للرئيس الفرنسي إيمانويل ماکرون. وأوردت منابر إعلامية أن سلطات العاصمة رصدت، نهاية الأسبوع الماضي، رسما كاريكاتوريا معلقا على جدار في ”محج فرنسا” وسط حي أكدال، قتم التقاط صور له وإشعار المسؤولين، قبل إزالته من على الجدار، لحجزه والاحتفاظ به لفائدة البحث الذي يجري في الموضوع.
ويقدّم الرسم الكاريكاتوري، بحسب المصادر ذاتها، صورة لوجه الرئيس الفرنسي على هيئة "خنزير"، فيما رُسم في خلفيته العلم الفرنسي. وستستعين الأجهزة الأمنية المختصة، وفق المصادر نفسها، بأشرطة الكاميرات المثبتة في الشارع المعني للاهتداء إلى الشخص أو الأشخاص الذين علّقوا هذا الرسم، الذي يأتي تعليقه في الواجهة المذكورة في إطار تفاعلات ما بات يُعرَف بقضية "الرسوم المسيئة" إلى الإسلام ومقدساته، بعدما أبدى ماكرون "مساندته" لذلك في إطار "حرية التعبير" المكفولة في قوانين الجمهورية الفرنسية.
فتحت مصالح الأمن المختصة في العاصمة الرباط، الأحد الماضي، بحثا مكثفا لتحديد هوية شخص أو أشخاص عمدوا إلى نشر رسم كاريكاتوري للرئيس الفرنسي إيمانويل ماکرون. وأوردت منابر إعلامية أن سلطات العاصمة رصدت، نهاية الأسبوع الماضي، رسما كاريكاتوريا معلقا على جدار في ”محج فرنسا” وسط حي أكدال، قتم التقاط صور له وإشعار المسؤولين، قبل إزالته من على الجدار، لحجزه والاحتفاظ به لفائدة البحث الذي يجري في الموضوع.
ويقدّم الرسم الكاريكاتوري، بحسب المصادر ذاتها، صورة لوجه الرئيس الفرنسي على هيئة "خنزير"، فيما رُسم في خلفيته العلم الفرنسي. وستستعين الأجهزة الأمنية المختصة، وفق المصادر نفسها، بأشرطة الكاميرات المثبتة في الشارع المعني للاهتداء إلى الشخص أو الأشخاص الذين علّقوا هذا الرسم، الذي يأتي تعليقه في الواجهة المذكورة في إطار تفاعلات ما بات يُعرَف بقضية "الرسوم المسيئة" إلى الإسلام ومقدساته، بعدما أبدى ماكرون "مساندته" لذلك في إطار "حرية التعبير" المكفولة في قوانين الجمهورية الفرنسية.
وكان الرئيس "المتهور" ماكرون قد جرّ عليه انتقادات شديدة بعدما قام بـ"التصعيد" في إطار هذه القضية بإعلانه مساندته لنشر مثل هذه الرسوم، على خلفية مقتل مدرّس التاريخ صامويل باتي في ضواحي باريس، بعدما كان قد عرض رسوما "كاريكاتورية" للرسول محمد (ص) على تلاميذه في إطار درس حول حرية التعبير، قبل أن "يذبحه" شابّ شيشاني متعصّب بعد ذلك.
وشهدت فرنسا في خضم ذلك مجموعة من الأحداث المفجعة، أبرزها قتل ثلاثة أشخاص طعنا في مدينة نيس، حيث هاجم شخص مواطنين في محيط كنيسة ووجّه لهم طعنات وقتل ثلاثة منهم، بينهم امرأة عمد إلى "ذبحها". كما ارتفعت أصوات تطالب بمقاطعة المنتجات الفرنسية بعدما "شجّع" الرئيس ماكرون هذه الهجمة الجديدة ضد الجاليات المسلمة في بلاده، بل عمد إلى تعليق رسوم مسيئة على واجهة العديد من المباني الحكومية، ما جرّ عليه انتقادات واسعة.
وشهدت فرنسا في خضم ذلك مجموعة من الأحداث المفجعة، أبرزها قتل ثلاثة أشخاص طعنا في مدينة نيس، حيث هاجم شخص مواطنين في محيط كنيسة ووجّه لهم طعنات وقتل ثلاثة منهم، بينهم امرأة عمد إلى "ذبحها". كما ارتفعت أصوات تطالب بمقاطعة المنتجات الفرنسية بعدما "شجّع" الرئيس ماكرون هذه الهجمة الجديدة ضد الجاليات المسلمة في بلاده، بل عمد إلى تعليق رسوم مسيئة على واجهة العديد من المباني الحكومية، ما جرّ عليه انتقادات واسعة.