بقلم محمد لوريت
إن كل شيء يتغير إلا قنون التغير
أنوال ثابتة بتضاريسها الجبلية الواعرة وبي إنتمائها الجغرافي إلى المغرب العميق او المنسي.
قرية أنوال دارت فيها أكبر معركة شاهدها العالم الحديث في القرن العشرين بين الريفين والجيش الإسباني كما ذاق فيها الإسبانيون أكبر هزيمة مما جعلهم يسمونها بكارثة أنوال وأبنائها ساقوا الأرض بدمائهم دفاعا عن أرضهم وكرامتهم بزعامت محمد بن عبد الكريم الخطابي ومشاركة مجاهدين ريفين إنقاذا لما وجهته البلاد وولدت ثانية لشرفاء الوطن الذين إغتصبوا في محطة سابقة في معركة إسلي وتطوان خصوصا وبالتالي كانت بداية جديدة رغم الضعف في المعدات والعتد إستطاع الموجاهدين المؤمنين بقضيتهم ونهج حرب العصابات وهزم الإسبان بهالتهم الحربية .
هذا أنوال الأمس الذي كان من المفروض أن يعمل المسؤولون بتلوين تاريخه لكن أسف لا من هذا ولا ذاك يتحقق .
أنوال اليوم على غرار الكثير من أبنائه يعاني من التهميش والتفقير والتجهيل والإقصاء الممنهج وغيرها حيث البطالة والأمية والفقر وغياب شروط الحياة الكريمة من التعليم والصحة والنقل المدرسي والتعليم والبنية التحتية الماء الصلح لشرب والكهرباء وطمس الهوية بعدم حمل إسم أنوال في البطاقة الوطنية والجماعة القروية وعدم تكريم أبناء وأحفاد المجاهدين الحقيقيين من طرف المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير.
سؤال يطرح نفسه هل هذا هو التكريم الذي يستحقونه أحفاد المجاهدين في أنوال .
أبناء أنوال اليوم يناضلونا من أجل حقهم في العدالة الإجتماعية وتوفير ضرورية الحياة من تعليم وصحة والنقل المدرسي والطريق ومن أجل دار للتنشيط والرياضة لملئ أوقات الفراغ.
لقد تعب أهله من الإنتظار لعقود وعقود لذلك قرر البعض منهم أن يسوح في أرض الله الواسعة والكثير منهم فضل ركوب البحر واختيار أرض الغرب أما الباقون الباقية بعد ما ذاقوا ذرع من التجهيل ووعود كاذبة من.المسؤولين لهم قرروا أن ينتفظوا ضد المسؤولين في الوقت الذي كان على مسؤولو هته البلاد أن يتعاملوا بحكمة وأن يحول أنوال لرمزيتها إلى معلمة تاريخية يزورها العالم في كل وقت وحين لا أن يزورها المقدم والشيخ مرة في السنة .
إن كل شيء يتغير إلا قنون التغير
أنوال ثابتة بتضاريسها الجبلية الواعرة وبي إنتمائها الجغرافي إلى المغرب العميق او المنسي.
قرية أنوال دارت فيها أكبر معركة شاهدها العالم الحديث في القرن العشرين بين الريفين والجيش الإسباني كما ذاق فيها الإسبانيون أكبر هزيمة مما جعلهم يسمونها بكارثة أنوال وأبنائها ساقوا الأرض بدمائهم دفاعا عن أرضهم وكرامتهم بزعامت محمد بن عبد الكريم الخطابي ومشاركة مجاهدين ريفين إنقاذا لما وجهته البلاد وولدت ثانية لشرفاء الوطن الذين إغتصبوا في محطة سابقة في معركة إسلي وتطوان خصوصا وبالتالي كانت بداية جديدة رغم الضعف في المعدات والعتد إستطاع الموجاهدين المؤمنين بقضيتهم ونهج حرب العصابات وهزم الإسبان بهالتهم الحربية .
هذا أنوال الأمس الذي كان من المفروض أن يعمل المسؤولون بتلوين تاريخه لكن أسف لا من هذا ولا ذاك يتحقق .
أنوال اليوم على غرار الكثير من أبنائه يعاني من التهميش والتفقير والتجهيل والإقصاء الممنهج وغيرها حيث البطالة والأمية والفقر وغياب شروط الحياة الكريمة من التعليم والصحة والنقل المدرسي والتعليم والبنية التحتية الماء الصلح لشرب والكهرباء وطمس الهوية بعدم حمل إسم أنوال في البطاقة الوطنية والجماعة القروية وعدم تكريم أبناء وأحفاد المجاهدين الحقيقيين من طرف المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير.
سؤال يطرح نفسه هل هذا هو التكريم الذي يستحقونه أحفاد المجاهدين في أنوال .
أبناء أنوال اليوم يناضلونا من أجل حقهم في العدالة الإجتماعية وتوفير ضرورية الحياة من تعليم وصحة والنقل المدرسي والطريق ومن أجل دار للتنشيط والرياضة لملئ أوقات الفراغ.
لقد تعب أهله من الإنتظار لعقود وعقود لذلك قرر البعض منهم أن يسوح في أرض الله الواسعة والكثير منهم فضل ركوب البحر واختيار أرض الغرب أما الباقون الباقية بعد ما ذاقوا ذرع من التجهيل ووعود كاذبة من.المسؤولين لهم قرروا أن ينتفظوا ضد المسؤولين في الوقت الذي كان على مسؤولو هته البلاد أن يتعاملوا بحكمة وأن يحول أنوال لرمزيتها إلى معلمة تاريخية يزورها العالم في كل وقت وحين لا أن يزورها المقدم والشيخ مرة في السنة .