ناظورسيتي: متابعة
شهدت مدينة أنتويرب البلجيكية مؤخرا عملية نوعية غير مسبوقة أثارت ضجة كبيرة في أوساط عالم الجريمة المنظمة. تمكنت مجموعة متنكرة في زي ضباط شرطة من الاستيلاء على شحنة ضخمة من الكوكايين كانت موجهة إلى إحدى أكبر العصابات الإجرامية في أوروبا، والتي يشاع أن زعيمها هو رضوان تاغي، الشخصية المثيرة للجدل في عالم المخدرات.
قبل نحو أسبوعين، وفي عملية محكمة التخطيط، استولى أفراد هذه المجموعة على شحنة ضخمة بلغت 1.4 طن من الكوكايين، وذلك بعد اعتراض شاحنة كانت تنقل المخدرات من ميناء أنتويرب إلى وجهتها النهائية.
شهدت مدينة أنتويرب البلجيكية مؤخرا عملية نوعية غير مسبوقة أثارت ضجة كبيرة في أوساط عالم الجريمة المنظمة. تمكنت مجموعة متنكرة في زي ضباط شرطة من الاستيلاء على شحنة ضخمة من الكوكايين كانت موجهة إلى إحدى أكبر العصابات الإجرامية في أوروبا، والتي يشاع أن زعيمها هو رضوان تاغي، الشخصية المثيرة للجدل في عالم المخدرات.
قبل نحو أسبوعين، وفي عملية محكمة التخطيط، استولى أفراد هذه المجموعة على شحنة ضخمة بلغت 1.4 طن من الكوكايين، وذلك بعد اعتراض شاحنة كانت تنقل المخدرات من ميناء أنتويرب إلى وجهتها النهائية.
تم توقيف الشاحنة في منطقة "كيمزيكي"، حيث نفذ المهاجمون عمليتهم بعد تنكرهم بزي الشرطة، مما أتاح لهم فرصة السيطرة الكاملة على الموقف.
سرعان ما فتحت السلطات البلجيكية تحقيقا موسعا في الحادثة التي أثارت التوتر في أوساط تجارة المخدرات. أجرت الشرطة خمس مداهمات، كانت إحداها في منزل عبد الحكيم إ.م، المعروف باسم "زوتي حكيم"، أحد الشخصيات المشتبه في ارتباطها بالعصابة. خلال المداهمة، تم العثور على أسلحة وأزياء شرطة، ما يشير إلى احتمالية تورط عبد الحكيم في التخطيط للعملية. ونتيجة لذلك، تم إلقاء القبض عليه إلى جانب أحد شركائه.
في خطوة قد تعكس بداية حرب عصابات بين الشبكات الإجرامية، شهد منزل "زوتي حكيم" انفجارا مدويا يوم الجمعة الماضي، يرجح أنه رد فعل انتقامي على سرقة الشحنة. يعتقد المراقبون أن هذه الحادثة ليست سوى البداية، حيث يخشى من تصاعد العنف بين العصابات المتورطة.
وقد أُفيد أيضا عن حوادث مماثلة في هولندا، مما يعزز فرضية أن هذه السرقة قد تكون جزءا من صراع أوسع يشمل مختلف الأطراف المتورطة في تجارة المخدرات الأوروبية.
لم تقتصر التحقيقات على الأجهزة الأمنية فقط، إذ يبدو أن عائلة تاغي نفسها تقوم بتحريات سرية لكشف الجهة التي كانت وراء هذا الاختراق الأمني الكبير. ومن المتوقع أن يشهد هذا النزاع تطورات خطيرة في الأيام المقبلة، حيث تتنافس العصابات على فرض سيطرتها وحماية مصالحها في تجارة المخدرات.
سرعان ما فتحت السلطات البلجيكية تحقيقا موسعا في الحادثة التي أثارت التوتر في أوساط تجارة المخدرات. أجرت الشرطة خمس مداهمات، كانت إحداها في منزل عبد الحكيم إ.م، المعروف باسم "زوتي حكيم"، أحد الشخصيات المشتبه في ارتباطها بالعصابة. خلال المداهمة، تم العثور على أسلحة وأزياء شرطة، ما يشير إلى احتمالية تورط عبد الحكيم في التخطيط للعملية. ونتيجة لذلك، تم إلقاء القبض عليه إلى جانب أحد شركائه.
في خطوة قد تعكس بداية حرب عصابات بين الشبكات الإجرامية، شهد منزل "زوتي حكيم" انفجارا مدويا يوم الجمعة الماضي، يرجح أنه رد فعل انتقامي على سرقة الشحنة. يعتقد المراقبون أن هذه الحادثة ليست سوى البداية، حيث يخشى من تصاعد العنف بين العصابات المتورطة.
وقد أُفيد أيضا عن حوادث مماثلة في هولندا، مما يعزز فرضية أن هذه السرقة قد تكون جزءا من صراع أوسع يشمل مختلف الأطراف المتورطة في تجارة المخدرات الأوروبية.
لم تقتصر التحقيقات على الأجهزة الأمنية فقط، إذ يبدو أن عائلة تاغي نفسها تقوم بتحريات سرية لكشف الجهة التي كانت وراء هذا الاختراق الأمني الكبير. ومن المتوقع أن يشهد هذا النزاع تطورات خطيرة في الأيام المقبلة، حيث تتنافس العصابات على فرض سيطرتها وحماية مصالحها في تجارة المخدرات.