ناظورسيتي: نسيم الشريف
قدمت سليمة فراجي، أول أمينة جهوية لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة الشرق، استقالتها من الحزب، في رسالة وجهتها أول أمس الاثنين للأمين الجهوي الحالي، استعرضت فيها جملة من الأسباب التي أدت بها لاتخاذ هذا القرار من بينها ما وصفته بتعرضها للظلم والإهانة.
وقالت فراجي، في رسالة وجهتها للامين الجهوي للبام، انها تعرضت لاهانات من طرف بعض قياديي الحزب جهويا ووطنيا منذ 2012، مضيفة ’’ومما زاد في الطين بلة وضاعف إحساسي بالازدراء والظلم وتبخيس مجهودات الكفاءات هو استبعادي من استحقاقات الجهة والجماعة في الوقت الذي حظيت فيه جميع البرلمانيات الممارسات بثقة الحزب من اجل تمثيله في هذه الهياكل بدون استثناء وان مدينة وجدة كانت هي الاستثناء بسبب البغض الدي يكنه لشخصي بعض الممثلين للحزب اقليميا وجهويا ووطنيا‘‘.
وأردفت القيادية السابقة في حزب الأصالة والمعاصرة، أنها مرت بمراحل صعبة بسبب تزامن فترة مسؤوليتها كأمينة جهوية مع ’’القاذفات والراجمات الموجهة الى الحزب من طرف بعض الاحزاب المعادية وحركة 20فبراير فتمكنت من ضبط الحزب رغم كل المعيقات وجهزت له مقرا جهويا رائعا بمجهود شخصي قطعا مع من كان يعتبر الاحزاب دكاكين انتخابية؛وكنت انظم اللقاءات التواصلية رغم محاولات لنسفها مرارا وتكرارا من طرف بعض مناضلي الحزب بإيعاز ممن يعرفون أنفسهم‘‘.
ودافعت سليمة فراجي في رسالة استقالتها عن "أدائها" في الحزب طيلة الفترة الماضية، قائلة: ’’ان الفترة البرلمانية التي منحني الحزب المرتبة الرابعة على المستوى الوطني تركت في نفسي اثرا لا ينسى خصوصا ان هذه التجربة التشريعية فجرت لدي مكامن ابداع في الكتابة والتحرير لم تفجرها لدي تجربتي المهنية رغم ان التشريع هو أب القضاء والمحاماة، ولكن ما ثبت يوما انني قصرت في اداء الواجبات الملقاة على عاتقي، بل مثلت الجهة والوطن أحسن تمثيل وطرحت مئات الأسئلة الكتابية والشفوية تناولتها الصحافة بإسهاب كما انه لدي حصيلة برلمانية مطبوعة سواء تعلق الامر بالتشريع اذ كنت من المشتغلين وبجد وتجرد واخلاص في لجنة العدل والتشريع، او بالمساءلة ومراقبة العمل الحكومي او الدبلوماسية الموازية التي كنت أقوم بها أحسن قيام مع الادلاء بتقارير دورية تخصها، رغم محاولة تقزيمي وتبخيس أعمالي من طرف رئيس الفريق انذاك‘‘.
واعتبرت المذكورة، أن استبعادها في محطة الاستحقاقات التشريعية الاخيرة، جاء رغم ’’العطاءات القانونية المختلفة وحصيلتها البرلمانية المشرفة ناهيك عن عدم دعوتها لأية تظاهرة حزبية او أنشطة مماثلة جهويا او وطنيا بسبب استبداد وتعنت البعض نتيجة الحقد والاقصاء والأنانية الجوفاء التي لا تعتبر مصلحة الحزب ومصلحة البلاد بقدر ما تعتبر ارضاء البعض وجبر الخواطر والانتصار للمصالح الخاصة‘‘.
وختمت ’’حزينة انا بسبب انخراطي في حزب عن اقتناع وايمان بمؤسسيه وبرنامجه الحداثي، حزينة جدا لانني كنت اعتبر أنني ربما قد أكون قيمة مضافة لهذا الحزب نتيجة استقامتي وجديتي وبناء ذاتي المستمر، لكن ادركت انه لا محل لي بين مناضليه وهياكله وأسلوبه في التعامل مع المناضلين وإذ اصرح بخلاصي وطلاقي الناتج عن شقاق مستمر، فإنني احيي المناضلين الشرفاء الذين حظيت بشرف الاشتغال معهم في محطات مختلفة فكسبت بذلك علاقات إنسانية وطيدة، مع تعهدي بمواصلة النضال لفائدة وطني متشبثة بثوابته الأربع ،كمواطنة مغربية لا انتمي لأي حزب وكفاعلة جمعوية في خدمة محيطي ومجتمعي وكاتبة رأي، معتزة بكرامتي وانفتي وغير راضية باي ذُل واذلال او هوان وتملق‘‘.
قدمت سليمة فراجي، أول أمينة جهوية لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة الشرق، استقالتها من الحزب، في رسالة وجهتها أول أمس الاثنين للأمين الجهوي الحالي، استعرضت فيها جملة من الأسباب التي أدت بها لاتخاذ هذا القرار من بينها ما وصفته بتعرضها للظلم والإهانة.
وقالت فراجي، في رسالة وجهتها للامين الجهوي للبام، انها تعرضت لاهانات من طرف بعض قياديي الحزب جهويا ووطنيا منذ 2012، مضيفة ’’ومما زاد في الطين بلة وضاعف إحساسي بالازدراء والظلم وتبخيس مجهودات الكفاءات هو استبعادي من استحقاقات الجهة والجماعة في الوقت الذي حظيت فيه جميع البرلمانيات الممارسات بثقة الحزب من اجل تمثيله في هذه الهياكل بدون استثناء وان مدينة وجدة كانت هي الاستثناء بسبب البغض الدي يكنه لشخصي بعض الممثلين للحزب اقليميا وجهويا ووطنيا‘‘.
وأردفت القيادية السابقة في حزب الأصالة والمعاصرة، أنها مرت بمراحل صعبة بسبب تزامن فترة مسؤوليتها كأمينة جهوية مع ’’القاذفات والراجمات الموجهة الى الحزب من طرف بعض الاحزاب المعادية وحركة 20فبراير فتمكنت من ضبط الحزب رغم كل المعيقات وجهزت له مقرا جهويا رائعا بمجهود شخصي قطعا مع من كان يعتبر الاحزاب دكاكين انتخابية؛وكنت انظم اللقاءات التواصلية رغم محاولات لنسفها مرارا وتكرارا من طرف بعض مناضلي الحزب بإيعاز ممن يعرفون أنفسهم‘‘.
ودافعت سليمة فراجي في رسالة استقالتها عن "أدائها" في الحزب طيلة الفترة الماضية، قائلة: ’’ان الفترة البرلمانية التي منحني الحزب المرتبة الرابعة على المستوى الوطني تركت في نفسي اثرا لا ينسى خصوصا ان هذه التجربة التشريعية فجرت لدي مكامن ابداع في الكتابة والتحرير لم تفجرها لدي تجربتي المهنية رغم ان التشريع هو أب القضاء والمحاماة، ولكن ما ثبت يوما انني قصرت في اداء الواجبات الملقاة على عاتقي، بل مثلت الجهة والوطن أحسن تمثيل وطرحت مئات الأسئلة الكتابية والشفوية تناولتها الصحافة بإسهاب كما انه لدي حصيلة برلمانية مطبوعة سواء تعلق الامر بالتشريع اذ كنت من المشتغلين وبجد وتجرد واخلاص في لجنة العدل والتشريع، او بالمساءلة ومراقبة العمل الحكومي او الدبلوماسية الموازية التي كنت أقوم بها أحسن قيام مع الادلاء بتقارير دورية تخصها، رغم محاولة تقزيمي وتبخيس أعمالي من طرف رئيس الفريق انذاك‘‘.
واعتبرت المذكورة، أن استبعادها في محطة الاستحقاقات التشريعية الاخيرة، جاء رغم ’’العطاءات القانونية المختلفة وحصيلتها البرلمانية المشرفة ناهيك عن عدم دعوتها لأية تظاهرة حزبية او أنشطة مماثلة جهويا او وطنيا بسبب استبداد وتعنت البعض نتيجة الحقد والاقصاء والأنانية الجوفاء التي لا تعتبر مصلحة الحزب ومصلحة البلاد بقدر ما تعتبر ارضاء البعض وجبر الخواطر والانتصار للمصالح الخاصة‘‘.
وختمت ’’حزينة انا بسبب انخراطي في حزب عن اقتناع وايمان بمؤسسيه وبرنامجه الحداثي، حزينة جدا لانني كنت اعتبر أنني ربما قد أكون قيمة مضافة لهذا الحزب نتيجة استقامتي وجديتي وبناء ذاتي المستمر، لكن ادركت انه لا محل لي بين مناضليه وهياكله وأسلوبه في التعامل مع المناضلين وإذ اصرح بخلاصي وطلاقي الناتج عن شقاق مستمر، فإنني احيي المناضلين الشرفاء الذين حظيت بشرف الاشتغال معهم في محطات مختلفة فكسبت بذلك علاقات إنسانية وطيدة، مع تعهدي بمواصلة النضال لفائدة وطني متشبثة بثوابته الأربع ،كمواطنة مغربية لا انتمي لأي حزب وكفاعلة جمعوية في خدمة محيطي ومجتمعي وكاتبة رأي، معتزة بكرامتي وانفتي وغير راضية باي ذُل واذلال او هوان وتملق‘‘.