ناظورسيتي : مكتب الدريوش
أيام قليلة بعد أن تطرقت ناظورسيتي لمعاناة شقيقتين معاقتين بجبال إقليم الدريوش تحت عنوان "مأساة شقيقتين معاقتين بجبال الدريوش.. الفقر والجوع وانعدام ظروف العيش الكريم يعمقان معاناتهما".
قامت "جمعية الدريوش تكافل" صباح يوم الأحد 04 يناير الجاري، بتنظيم قافلة خيرية إنسانية إلى الأسرة المذكورة المتواجدة بدوار آيت بويري بالجماعة القروية إفرني التابعة لعمالة إقليم الدريوش، قصد إيصال تم الحصول عليها من طرف مجموعة من المحسنين والمتبرعين بمدينة الدريوش والمتكونة في مجملها من (أغطية، مواد غذائية، ألبسة، إعانة مالية..).
هذا، وتم على هامش هذه الزيارة بالوقوف على حالة الشقيقتين (نجيبة 33 سنة)، (خميسة 24 سنة) عن قرب واللتان تعانيان من إعاقة جسدية جعلتهما مقعدتي الفراش تحت سقف غرفة منزل يفتقر لأبسط شروط العيش الكريم، كما أن الزيارة الميدانية التي قام بها أعضاء الجمعية أبانت عن فقر مدقع لهذه الأسرة المتكونة من الشقيقتين المذكورتين وأب مصاب بخلل عقلي وأم مغلوب على حالها، فيما يبقى الأخ المعيل الوحيد للعائلة.
وتجدر الإشارة إليه أن الأسرة تستنجد بالمحسنين وذوي الأريحية والمجتمع المدني بالمساهمة في توفير مسكن لائق لهم داخل الوسط الحضري قصد تقريبهم من أبسط الخدمات الإجتماعية والطبية من أجل إخراجهم من قساوة المناخ والعزلة.
وفي ذات السياق تتوجه جمعية الدريوش التكافل بالشكر الجزيل إلى كل المحسنين الذين ساهموا في هذا العمل الخيري الإنساني راجين من الله عزوجل أن يتقبل من الجميع.
أيام قليلة بعد أن تطرقت ناظورسيتي لمعاناة شقيقتين معاقتين بجبال إقليم الدريوش تحت عنوان "مأساة شقيقتين معاقتين بجبال الدريوش.. الفقر والجوع وانعدام ظروف العيش الكريم يعمقان معاناتهما".
قامت "جمعية الدريوش تكافل" صباح يوم الأحد 04 يناير الجاري، بتنظيم قافلة خيرية إنسانية إلى الأسرة المذكورة المتواجدة بدوار آيت بويري بالجماعة القروية إفرني التابعة لعمالة إقليم الدريوش، قصد إيصال تم الحصول عليها من طرف مجموعة من المحسنين والمتبرعين بمدينة الدريوش والمتكونة في مجملها من (أغطية، مواد غذائية، ألبسة، إعانة مالية..).
هذا، وتم على هامش هذه الزيارة بالوقوف على حالة الشقيقتين (نجيبة 33 سنة)، (خميسة 24 سنة) عن قرب واللتان تعانيان من إعاقة جسدية جعلتهما مقعدتي الفراش تحت سقف غرفة منزل يفتقر لأبسط شروط العيش الكريم، كما أن الزيارة الميدانية التي قام بها أعضاء الجمعية أبانت عن فقر مدقع لهذه الأسرة المتكونة من الشقيقتين المذكورتين وأب مصاب بخلل عقلي وأم مغلوب على حالها، فيما يبقى الأخ المعيل الوحيد للعائلة.
وتجدر الإشارة إليه أن الأسرة تستنجد بالمحسنين وذوي الأريحية والمجتمع المدني بالمساهمة في توفير مسكن لائق لهم داخل الوسط الحضري قصد تقريبهم من أبسط الخدمات الإجتماعية والطبية من أجل إخراجهم من قساوة المناخ والعزلة.
وفي ذات السياق تتوجه جمعية الدريوش التكافل بالشكر الجزيل إلى كل المحسنين الذين ساهموا في هذا العمل الخيري الإنساني راجين من الله عزوجل أن يتقبل من الجميع.