سكينة أطراري
عنوان مقالي اليوم ليس اعتباطا، ولا وُلد من لا شيء، ولا تكرارا لمقالات تتغنى بالأنوثة، وتحلم بعيدا عن واقع الأنثى بالريف، بل هو عنوان لمقال تفجر من تجربة شخصية، مرت بمراحل بعضها حلو، والآخر مر أكثر من مرارة القهوة بدون سكر نفسها، من محطات إحداها سعيدة والأخرى كئيبة غاية الكآبة، لن أطيل في المقدمة، فالتقديم وُجد للتعريف فقط.
أيتها الأنثى كوني قوية، أينما وُجدتي، في المنزل، في المطبخ، في المدرسة، في الجامعة، في العمل، في الشارع، عازبة كنت أم متزوجة أو مطلقة، فالحياة أجمل.
أيتها الأنثى الرائعة، يكفيك شرفا أنك خُلقتي أنثى بإحساس مفعم بالحب والحنان، أنت ضوء المنزل، ونبض الحياة، بداخل أحشائك تستقبلين البشر، ومن رحمك يولدون، فهل يوجد أكثر من ذلك شرفا.
أيتها الأنثى، القوة لا تعني أن تنافسي الرجل، أو أن تصلي لأعلى المناصب، بل القوة في أن تحبي أنوثتك وتنطلقي نحو الإبداع، فتتخلصي من أفكار مجتمع قاتلة، جربي إن كنت ربة بيت أن تطبخي بالملح والزيت وتتخلي عن التوابل، سيستغرب الجميع، لكنك ستحسي أنك قوية، وبعدها ستتسع قوتك لتشمل الشارع فتُسكتي ذكرا يريد التحرش بك، أو الاستهزاء بك، لتجدي نفسك يوما تحسين أن أنوثتك هي السر في قوتك، فتتخلصي من فكر مجتمع وضع سعادتك تحت يد رجل.
أيتها الأنثى، قوتك إن كنت طالبة ليست فقط في التفوق، بل في إثبات ذاتك دون التخلص من أنوثتك، فتبنين نجاحاتك أنت وأنوثتك معا، ولا تصدقي يوما من قال أن مثلك مثل الذكر.
أيتها الأنثى، قوتك إن كنت في العمل، في التخلص من بذلة الذكر، فرضها مجتمع رأسمالي، قرره رجل لم يعي يوما معنى الأنوثة، فيمتص رقتك وحنانك، ويوهمك أن الصرامة هي مصدر قوتك، بل كوني أنثى واعملي، ستبدعين غاية الإبداع في عملك.
أخيرا، خُلقت أنثى لتبقي كذلك، وخلق الذكر ذكرا ليبقى كذلك، لكل خصائصه تميزه طيلة مسيرة حياته، والتطفل على مميزات خلقية (بكسر الخاء)، ووظيفية للجنس الآخر هي ضعف وليس قوة، فكوني أنثى.. حينها تكوني أقوى أينما كنت.. فالحياة بك أجمل.
عنوان مقالي اليوم ليس اعتباطا، ولا وُلد من لا شيء، ولا تكرارا لمقالات تتغنى بالأنوثة، وتحلم بعيدا عن واقع الأنثى بالريف، بل هو عنوان لمقال تفجر من تجربة شخصية، مرت بمراحل بعضها حلو، والآخر مر أكثر من مرارة القهوة بدون سكر نفسها، من محطات إحداها سعيدة والأخرى كئيبة غاية الكآبة، لن أطيل في المقدمة، فالتقديم وُجد للتعريف فقط.
أيتها الأنثى كوني قوية، أينما وُجدتي، في المنزل، في المطبخ، في المدرسة، في الجامعة، في العمل، في الشارع، عازبة كنت أم متزوجة أو مطلقة، فالحياة أجمل.
أيتها الأنثى الرائعة، يكفيك شرفا أنك خُلقتي أنثى بإحساس مفعم بالحب والحنان، أنت ضوء المنزل، ونبض الحياة، بداخل أحشائك تستقبلين البشر، ومن رحمك يولدون، فهل يوجد أكثر من ذلك شرفا.
أيتها الأنثى، القوة لا تعني أن تنافسي الرجل، أو أن تصلي لأعلى المناصب، بل القوة في أن تحبي أنوثتك وتنطلقي نحو الإبداع، فتتخلصي من أفكار مجتمع قاتلة، جربي إن كنت ربة بيت أن تطبخي بالملح والزيت وتتخلي عن التوابل، سيستغرب الجميع، لكنك ستحسي أنك قوية، وبعدها ستتسع قوتك لتشمل الشارع فتُسكتي ذكرا يريد التحرش بك، أو الاستهزاء بك، لتجدي نفسك يوما تحسين أن أنوثتك هي السر في قوتك، فتتخلصي من فكر مجتمع وضع سعادتك تحت يد رجل.
أيتها الأنثى، قوتك إن كنت طالبة ليست فقط في التفوق، بل في إثبات ذاتك دون التخلص من أنوثتك، فتبنين نجاحاتك أنت وأنوثتك معا، ولا تصدقي يوما من قال أن مثلك مثل الذكر.
أيتها الأنثى، قوتك إن كنت في العمل، في التخلص من بذلة الذكر، فرضها مجتمع رأسمالي، قرره رجل لم يعي يوما معنى الأنوثة، فيمتص رقتك وحنانك، ويوهمك أن الصرامة هي مصدر قوتك، بل كوني أنثى واعملي، ستبدعين غاية الإبداع في عملك.
أخيرا، خُلقت أنثى لتبقي كذلك، وخلق الذكر ذكرا ليبقى كذلك، لكل خصائصه تميزه طيلة مسيرة حياته، والتطفل على مميزات خلقية (بكسر الخاء)، ووظيفية للجنس الآخر هي ضعف وليس قوة، فكوني أنثى.. حينها تكوني أقوى أينما كنت.. فالحياة بك أجمل.