ناظورسيتي: متابعة
وصلت تحويلات الجالية المغربية المقيمة بالخارج إلى مستويات قياسية في السنوات الأخيرة، على الرغم من الأزمة الصحية لـ Covid-19 والوضع الاقتصادي العالمي المتأزم.
ويتوقع أن تصل هذه التحويلات إلى 100 مليار درهم في نهاية العام 2022، بزيادة قدرها 13 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. لكن أين تذهب هذه الأموال التي يرسلها المغاربة في الشتات؟
بحسب الخبير الاقتصادي عمر باكو، فإن هذه الأموال التي يرسلها مغاربة المهجر، توجه بشكل أساسي إلى دعم الأقارب، حيث يحرص المهاجرون على مساعدة عائلاتهم، كما توجه أيضًا للادخار والاستثمار.
وصلت تحويلات الجالية المغربية المقيمة بالخارج إلى مستويات قياسية في السنوات الأخيرة، على الرغم من الأزمة الصحية لـ Covid-19 والوضع الاقتصادي العالمي المتأزم.
ويتوقع أن تصل هذه التحويلات إلى 100 مليار درهم في نهاية العام 2022، بزيادة قدرها 13 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام السابق. لكن أين تذهب هذه الأموال التي يرسلها المغاربة في الشتات؟
بحسب الخبير الاقتصادي عمر باكو، فإن هذه الأموال التي يرسلها مغاربة المهجر، توجه بشكل أساسي إلى دعم الأقارب، حيث يحرص المهاجرون على مساعدة عائلاتهم، كما توجه أيضًا للادخار والاستثمار.
وفي الشرح الذي قدمه ليومية " Inspirations Eco" للمستوى القياسي لعمليات تحويل الأموال من طرف الجالية المغربية في السنوات الأخيرة، أشار الخبير إلى أن هذا الاتجاه يُعزى إلى سهولة التحويل الذي توفره التقنيات الجديدة.
إضافة إلى تأثير الأزمة الناتجة عن وباء فيروس كورونا، حيث توسع نطاق المساهمين الذين يرسلون الأموال بدافع التضامن مع عائلاتهم المحتاجة.
وأوضح كريم عمور، رئيس مجموعة رواد الأعمال المغاربة في العالم أن أكثر من 75 بالمائة من تحويلات الجالية المغربية المقيمة بالخارج، تهدف إلى مساعدة أسرهم. وهذا هو أول بند تخصص له الأموال المرسلة.
وفي المرتبة الثانية يتم توجيه حوالي 15 بالمائة من التحويلات للادخار. والـ 10 بالمائة المتبقية، تخصص 8 بالمائة منها لعمليات الاستحواذ على العقارات. فيما توجه حوالي 2 بالمائة فقط من هذه المبالغ إلى الاستثمار المنتج.
ويتوقع الخبراء أن يبدأ المغاربة المقيمون في الخارج بإعادة توجيه أموالهم من أجل الاستثمار في الأنشطة الاقتصادية في بلدهم الأصلي، في مشاريع على غرار المقاهي / المطاعم، الفنادق، الشركات الصغيرة... إلخ.
إضافة إلى تأثير الأزمة الناتجة عن وباء فيروس كورونا، حيث توسع نطاق المساهمين الذين يرسلون الأموال بدافع التضامن مع عائلاتهم المحتاجة.
وأوضح كريم عمور، رئيس مجموعة رواد الأعمال المغاربة في العالم أن أكثر من 75 بالمائة من تحويلات الجالية المغربية المقيمة بالخارج، تهدف إلى مساعدة أسرهم. وهذا هو أول بند تخصص له الأموال المرسلة.
وفي المرتبة الثانية يتم توجيه حوالي 15 بالمائة من التحويلات للادخار. والـ 10 بالمائة المتبقية، تخصص 8 بالمائة منها لعمليات الاستحواذ على العقارات. فيما توجه حوالي 2 بالمائة فقط من هذه المبالغ إلى الاستثمار المنتج.
ويتوقع الخبراء أن يبدأ المغاربة المقيمون في الخارج بإعادة توجيه أموالهم من أجل الاستثمار في الأنشطة الاقتصادية في بلدهم الأصلي، في مشاريع على غرار المقاهي / المطاعم، الفنادق، الشركات الصغيرة... إلخ.