المزيد من الأخبار






أيها الزائرون لكورنيش مدينة الناظور.. الكراسي العجيبة ترحب بكم، أو هَكَذا تكُون الصيّانة


أيها الزائرون لكورنيش مدينة الناظور.. الكراسي العجيبة ترحب بكم، أو هَكَذا تكُون الصيّانة
ناظورسيتي: م.ز

في مشاهد كثيرة، وقد أصبحت مألوفة تعايشت معها مدينة الناظور على مدار السنين الأخيرة، باتت الحاجة أكثر إلى ضرورة وجود إطار موسع يترجم صوت المواطنين والساكنة على مستوى حقها في الدفاع عن الخدمات والفضاءات العمومية.

ولعل واحدة من هذه المشاهد والصور التي ننقلها – وقد أشرنا في العديد من المناسبات إلى الوضعية التي توجد عليها ساحات وفضاءات عمومية وبعض التجهيزات التي تعرضت لإتلاف في ظرف أتى على جلها: أعمدة المصابيح، كراسي الاسمنت والكرنيت، كرات "الإينوكس" التي كلفت كل واحدة منها 4000 درهم وقد أصبحت تتدحرج على جوانب شارع محمد الخامس، سياجات ملاعب القرب- هي جزء من الواقع الذي آلت إليه هذه الأماكن والممتلكات، في غياب تولي المتابعة والصيانة والحراسة، إذ كيف يعقل أن ينجز مشروع بالملايين التي لا نعرف عددها دون أن ترصد لها ميزانية دائمة تخصص لأغراض صيانتها، وهو العمل الأهم في هذه العملية ككل.

ومع بداية الإقبال من جديد على كورنيش مدينة الناظور، بعد أن تحسنت الظروف الجوية وقرب حلول فصل الربيع، سيكون زوار الساحة المجاور لماكدو فضاءً أرحب سيستقبلهم بكراسي للجلوس بعد أن يكون تعب المشي قد نال منهم. كراسي حديدية تؤثث فضاء عموميا يفترض أن يكون متنفسا لا مجالاً لمشاهدة بؤس حظنا من حقوق المواطنة والكرامة والبيئة السليمة والمدينة النظيفة. أما الجهات الموكول إليها صلاحيات صيانة وإصلاح المنشآت أو الفضاءات العمومية فاليقين أنها خارج الزمن.






تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح