ناظورسيتي: محمد السعيدي
من الصور التي ينقلها موقع "ناظورسيتي" في هذا الروبورتاج، والتي تعكس حقيقة فك العزلة عن العالم القروي وتعزيز البنيات التحتية به، صور واقع حال الطريق الرابط بين الطريق الساحلي ودار الكبداني مروراً عبر سبت إعمورن وماورو بجماعة أمجاو، وهي ذات الطريق التي جرفتها مياه فيضانات 2008 التي شهدتها المنطقة وبقيت على حالها تستغيث دون أن تجد هذه الاستغانة أية استجابة من لدن المسؤولين.
فعلى طول أزيد من 18 كلم، توجد نقط سوداء يصبح معها المرور عبر هذه الطريق صعبا للغاية، لاسيما في فصل الشتاء مع تساقط الأمطار في ظل وجود قناطر محطَّمة وغير صالحة. فهل ستتحرك المصالح المختصة، من وزارة التجهيز وعمالة الدريوش والجماعات المحلية المعنية، لإصلاح هذا الطريق التي شابتها أصلاً اختلالات وعيوب لحظة انجازها في إطار برنامج الطرق بالعالم القروي؟ أم أن دار لقمان ستبقى على حالها وستظل هذه الاستغانة وهذا النداء صيحة في واد؟ وهل بهذا الواقع يتم محاربة الهشاشة؟
من الصور التي ينقلها موقع "ناظورسيتي" في هذا الروبورتاج، والتي تعكس حقيقة فك العزلة عن العالم القروي وتعزيز البنيات التحتية به، صور واقع حال الطريق الرابط بين الطريق الساحلي ودار الكبداني مروراً عبر سبت إعمورن وماورو بجماعة أمجاو، وهي ذات الطريق التي جرفتها مياه فيضانات 2008 التي شهدتها المنطقة وبقيت على حالها تستغيث دون أن تجد هذه الاستغانة أية استجابة من لدن المسؤولين.
فعلى طول أزيد من 18 كلم، توجد نقط سوداء يصبح معها المرور عبر هذه الطريق صعبا للغاية، لاسيما في فصل الشتاء مع تساقط الأمطار في ظل وجود قناطر محطَّمة وغير صالحة. فهل ستتحرك المصالح المختصة، من وزارة التجهيز وعمالة الدريوش والجماعات المحلية المعنية، لإصلاح هذا الطريق التي شابتها أصلاً اختلالات وعيوب لحظة انجازها في إطار برنامج الطرق بالعالم القروي؟ أم أن دار لقمان ستبقى على حالها وستظل هذه الاستغانة وهذا النداء صيحة في واد؟ وهل بهذا الواقع يتم محاربة الهشاشة؟