ناظورسيتي: متابعة
بعد 15 عاما من توليه منصب عمودية مدينة روتردام الهولندية، قدم أحمد أبو طالب، ذو الأصول المغربية، استقالته رسميا، تاركا خلفه إرثا طويلا من الإنجازات السياسية. في مراسم أقيمت يوم الخميس، تم تنصيب "كارولا شوتن" خلفا له، لتتسلم دفة القيادة في ثاني أكبر مدينة هولندية، والتي يبلغ عدد سكانها 650 ألف نسمة.
أبو طالب، الذي بدأ مسيرته السياسية مع حزب العمل الهولندي، حظي بتكريم كبير من الجالية المغربية المقيمة في هولندا، خاصة من مؤسسة آفاق للثقافة والتعليم ومؤسسة أبي رقراق بروتردام، وسط حضور لافت لشخصيات بارزة، منها سفير المغرب في هولندا وعدد من الشخصيات العامة.
بعد 15 عاما من توليه منصب عمودية مدينة روتردام الهولندية، قدم أحمد أبو طالب، ذو الأصول المغربية، استقالته رسميا، تاركا خلفه إرثا طويلا من الإنجازات السياسية. في مراسم أقيمت يوم الخميس، تم تنصيب "كارولا شوتن" خلفا له، لتتسلم دفة القيادة في ثاني أكبر مدينة هولندية، والتي يبلغ عدد سكانها 650 ألف نسمة.
أبو طالب، الذي بدأ مسيرته السياسية مع حزب العمل الهولندي، حظي بتكريم كبير من الجالية المغربية المقيمة في هولندا، خاصة من مؤسسة آفاق للثقافة والتعليم ومؤسسة أبي رقراق بروتردام، وسط حضور لافت لشخصيات بارزة، منها سفير المغرب في هولندا وعدد من الشخصيات العامة.
في كلمته أثناء التكريم، أعرب أبو طالب عن فخره بما حققه خلال سنوات خدمته، حيث عمل لما يزيد عن 20 عاما في المجال السياسي، منها 15 عاما كعمدة لمدينة روتردام، التي تضم أكبر ميناء في العالم الغربي بإيرادات سنوية تقدر بحوالي 60 مليار دولار. أبو طالب أشار إلى أن تجربته في مناصب المسؤولية في هولندا كانت بمثابة بوابة لتعزيز اندماج الأطر المغربية في المجتمع الهولندي، مؤكدا على أن الأطر المغربية أثبتت كفاءتها العالية في القيادة والتسيير.
وعلى هامش حديثه مع الصحافة، أكد أبو طالب أنه يأمل أن يتمكن الشباب المغربي من تحقيق طموحاتهم وتقلد مناصب المسؤولية التي كانت في السابق بعيدة المنال. وأوضح أنه عند وصوله إلى هولندا كان الطريق مليئا بالتحديات، لكنه استمر في العمل حتى فتح الأبواب المغلقة أمامه.
وبالنسبة لعلاقته بالمغرب، أوضح أبو طالب أن علاقته بوطنه الأم تبقى عميقة، على الرغم من أن مستقبله ومستقبل عائلته مرتبط بهولندا. وأعرب عن فخره بالتكريمات التي حصل عليها، سواء من الملك محمد السادس الذي منحه وسام ضابط، أو من عاهل هولندا وقيصر اليابان.
وفي سياق متصل، كشف العمدة السابق عن وجود علاقات وثيقة بينه وبين عدد من الشخصيات المغربية البارزة، بما في ذلك وزراء ورئيس الحكومة عزيز أخنوش، مؤكدا أن هذه العلاقات تستثمر دائما لخدمة المصالح العامة. كما أشار إلى تنسيقه مع شركات هولندية للاستثمار في المغرب، خصوصا في قطاع الطاقات المتجددة، وهي استثمارات ستفتح فرصا هامة للشباب المغربي مستقبلا.
الجدير بالذكر أن أحمد أبو طالب ولد في بني سيدال بإقليم الناظور عام 1961، وهاجر إلى هولندا في سن الخامسة عشرة رفقة عائلته، حيث بدأ رحلة الاندماج السياسي والاجتماعي التي قادته ليصبح واحدا من أبرز الشخصيات المغربية في الساحة الهولندية، ويترأس عمودية روتردام منذ عام 2009 على مدى ثلاث ولايات متتالية.
وعلى هامش حديثه مع الصحافة، أكد أبو طالب أنه يأمل أن يتمكن الشباب المغربي من تحقيق طموحاتهم وتقلد مناصب المسؤولية التي كانت في السابق بعيدة المنال. وأوضح أنه عند وصوله إلى هولندا كان الطريق مليئا بالتحديات، لكنه استمر في العمل حتى فتح الأبواب المغلقة أمامه.
وبالنسبة لعلاقته بالمغرب، أوضح أبو طالب أن علاقته بوطنه الأم تبقى عميقة، على الرغم من أن مستقبله ومستقبل عائلته مرتبط بهولندا. وأعرب عن فخره بالتكريمات التي حصل عليها، سواء من الملك محمد السادس الذي منحه وسام ضابط، أو من عاهل هولندا وقيصر اليابان.
وفي سياق متصل، كشف العمدة السابق عن وجود علاقات وثيقة بينه وبين عدد من الشخصيات المغربية البارزة، بما في ذلك وزراء ورئيس الحكومة عزيز أخنوش، مؤكدا أن هذه العلاقات تستثمر دائما لخدمة المصالح العامة. كما أشار إلى تنسيقه مع شركات هولندية للاستثمار في المغرب، خصوصا في قطاع الطاقات المتجددة، وهي استثمارات ستفتح فرصا هامة للشباب المغربي مستقبلا.
الجدير بالذكر أن أحمد أبو طالب ولد في بني سيدال بإقليم الناظور عام 1961، وهاجر إلى هولندا في سن الخامسة عشرة رفقة عائلته، حيث بدأ رحلة الاندماج السياسي والاجتماعي التي قادته ليصبح واحدا من أبرز الشخصيات المغربية في الساحة الهولندية، ويترأس عمودية روتردام منذ عام 2009 على مدى ثلاث ولايات متتالية.