ناظور سيتي : إسماعيل الجراري
لا زال نجل رئيس الجماعة الحضرية للمضيق بتطوان حرا طليقا رغم توثيق كاميرا مراقبة لهجومه العنيف، رفقة شبان آخرين، على فندق "باديس" بالمدينة ذاتها، ورغم وجود شكاية ضده.
ويُظهر فيديو كاميرا الفندق هجوما لابن رئيس المجلس البلدي للمضيق، على مقهى الفندق، وهو الهجوم الذي تشير الشكاية إلى أن منفذيه كانوا مسلحين، وقد قدم مدير الفندق شكاية لدى وكيل الملك بابتدائية تطوان بتاريخ 15 أكتوبر من الشهر الجاري، يتهم فيها المدعو ح.س وستة من معاونيه بالهجوم على الفندق بالسيوف والعصي.
ولم تقم النيابة العامة ولا مفوضية الشرطة باستدعاء المتهم ورفاقه، رغم خطورة الأعمال الإجرامية التي قاموا بها، في إطار عصبة إجرامية، في حين يقول مالك الفندق خالد أصليح الذي ينحدر من مدينة الحسيمة، إنه وأسرته ساروا يعيشون حالة ذعر جراء توعد ابن الرئيس بالانتقام منهم.
ويستغرب صاحب الفندق ما اعتبره النفوذ الكبير الذي يتمتع به رئيس المجلس البلدي الذي وصل إلى درجة حماية ابنه من المُساءلة القضائية رغم وجود دليل قاطع يثبت تورطه.
لا زال نجل رئيس الجماعة الحضرية للمضيق بتطوان حرا طليقا رغم توثيق كاميرا مراقبة لهجومه العنيف، رفقة شبان آخرين، على فندق "باديس" بالمدينة ذاتها، ورغم وجود شكاية ضده.
ويُظهر فيديو كاميرا الفندق هجوما لابن رئيس المجلس البلدي للمضيق، على مقهى الفندق، وهو الهجوم الذي تشير الشكاية إلى أن منفذيه كانوا مسلحين، وقد قدم مدير الفندق شكاية لدى وكيل الملك بابتدائية تطوان بتاريخ 15 أكتوبر من الشهر الجاري، يتهم فيها المدعو ح.س وستة من معاونيه بالهجوم على الفندق بالسيوف والعصي.
ولم تقم النيابة العامة ولا مفوضية الشرطة باستدعاء المتهم ورفاقه، رغم خطورة الأعمال الإجرامية التي قاموا بها، في إطار عصبة إجرامية، في حين يقول مالك الفندق خالد أصليح الذي ينحدر من مدينة الحسيمة، إنه وأسرته ساروا يعيشون حالة ذعر جراء توعد ابن الرئيس بالانتقام منهم.
ويستغرب صاحب الفندق ما اعتبره النفوذ الكبير الذي يتمتع به رئيس المجلس البلدي الذي وصل إلى درجة حماية ابنه من المُساءلة القضائية رغم وجود دليل قاطع يثبت تورطه.