ناظورسيتي: مهدي العزاوي
أحبطت القوات الأمنية المغربية، والقوات الإسبانية صباح يوم الثلاثاء 10 من الشهر الجاري، محاولة اقتحام جماعي لقرابة 500 مهاجر من دول جنوب الصحراء، كانوا يحاولون التسلل إلى مدينة مليلية المحتلة. وقالت مصادر أمنية، إن عناصر القوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة، والقوات الإسبانية، المكلفة بحراسة المنطقة الفاصلة بين مليلية والناظور، أثارت انتباهها صباح الأحد الماضي، مجموعة من المهاجرين الأفارقة الموجودين فوق الأراضي المغربية بصفة غير قانونية، متوجهين على شكل جماعات نحو منطقة إحدى المناطق، لاقتحام السياج الحديدي الفاصل بين مدينة مليلية والناظور، ليتم التصدي لهم، والحيلولة دون تسلل أي منهم إلى داخل مدينة مليلية السليبة.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن عملية التصدي لهجوم المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء، أسفرت عن إيقاف مجموعة كبيرة منهم، حيت تم اقتيادهم عبر حافلات وفي الغالب إلى مقر الدرك الملكي بالناظور للاستماع إليهم في محاضر قضائية رسمية، وإحالتهم على النيابة العامة من أجل المنسوب إليهم. وتعمد النيابة العامة في غالب الأحيان إلى إطلاق سراح المهاجرين الأفارقة المحالين عليها في قضايا محاولات اقتحام السياج الحديدي لمدينة مليلية، في حين تقوم المصالح الأمنية بإبعادهم إلى مدن مغربية مثل الرباط أو الدار البيضاء، لتفادي تنفيذهم لاقتحامات جديدة.
أحبطت القوات الأمنية المغربية، والقوات الإسبانية صباح يوم الثلاثاء 10 من الشهر الجاري، محاولة اقتحام جماعي لقرابة 500 مهاجر من دول جنوب الصحراء، كانوا يحاولون التسلل إلى مدينة مليلية المحتلة. وقالت مصادر أمنية، إن عناصر القوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة، والقوات الإسبانية، المكلفة بحراسة المنطقة الفاصلة بين مليلية والناظور، أثارت انتباهها صباح الأحد الماضي، مجموعة من المهاجرين الأفارقة الموجودين فوق الأراضي المغربية بصفة غير قانونية، متوجهين على شكل جماعات نحو منطقة إحدى المناطق، لاقتحام السياج الحديدي الفاصل بين مدينة مليلية والناظور، ليتم التصدي لهم، والحيلولة دون تسلل أي منهم إلى داخل مدينة مليلية السليبة.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن عملية التصدي لهجوم المهاجرين الأفارقة جنوب الصحراء، أسفرت عن إيقاف مجموعة كبيرة منهم، حيت تم اقتيادهم عبر حافلات وفي الغالب إلى مقر الدرك الملكي بالناظور للاستماع إليهم في محاضر قضائية رسمية، وإحالتهم على النيابة العامة من أجل المنسوب إليهم. وتعمد النيابة العامة في غالب الأحيان إلى إطلاق سراح المهاجرين الأفارقة المحالين عليها في قضايا محاولات اقتحام السياج الحديدي لمدينة مليلية، في حين تقوم المصالح الأمنية بإبعادهم إلى مدن مغربية مثل الرباط أو الدار البيضاء، لتفادي تنفيذهم لاقتحامات جديدة.