عادل الزبيري
بعد "صبر طويل" خرج المئات من المهاجرين المغاربة، في مظاهرة "للغضب العمالي"، في عطلة نهاية الأسبوع، في مدينة مورسيا في إقليم الأندلس فينوب إسبانيا.
ورفعت الوقفة الاحتجاجية شعار "التعسف الممنهج الذي يستهدف الطبقة الكادحة في القطاع الفلاحي، في ظل اللامبالاة بوضعها الصحي والمادي والمعنوي".
وندد المهاجرون المغاربة في جنوب إسبانيا، بـ "الاستغلال الذي يمارسه ضدهم المشغلون في الأنشطة الفلاحية"، الذين يلقبون بـ "الباطرونا".
ولم يكن العمال المغاربة من المهاجرين في إسبانيا وحدهم في هذه الوقفة الاحتجاجية، بل كان إلى جانبهم المهاجرون من بلدان أمريكا اللاتينية، وآخرون من دول عربية.
وهاجم العمال المغاربة الشركات الإسبانية، التي تبحث عن الربح المالي، والتي ترغم العمال المغاربة على الاشتغال لـ 10 ساعات في اليوم الواحد، وخلال 7 أيام في الأسبوع، مقابل 20 يورو، وهو "مبلغ زهيد" ولا "يحضع لقوانين الشغل في إسبانيا".
وكشف العمال المحتجون "غيابا للرقابة الحكومية" الإسبانية لشروط اشتغالهم "غير الإنسانية" و"غري القانونية"، منددين بـ "مسلسل التحرش الجنشي الذي تتعرض له يوميا العاملات المغربيت المهاجرات في جنوب إسبانيا".
ويتصدر المغاربة، بحسب إحصائيات رسمية إسبانية، لائحة المهاجرين الأجانب في إسبانيا، من المقيمين بشكل قانوني، فإلى غاية فاتح يناير 2014، ليبلغوا 714 ألفا و221 شخصا، بحسب أرقام المعهد الوطني الإسباني للإحصاء.
ويتعرض المهاجرون المغاربة في المدن الفلاحية في الجنوب الإسبانيا، بحسب تصريحاتهم، لـ "مضاقيات ولتعسفات ولخروقات غير قانونية"، وسط استمرار للتداعيات السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية، ولأزمة منطقة اليورو على الاقتصاد الإسباني.
بعد "صبر طويل" خرج المئات من المهاجرين المغاربة، في مظاهرة "للغضب العمالي"، في عطلة نهاية الأسبوع، في مدينة مورسيا في إقليم الأندلس فينوب إسبانيا.
ورفعت الوقفة الاحتجاجية شعار "التعسف الممنهج الذي يستهدف الطبقة الكادحة في القطاع الفلاحي، في ظل اللامبالاة بوضعها الصحي والمادي والمعنوي".
وندد المهاجرون المغاربة في جنوب إسبانيا، بـ "الاستغلال الذي يمارسه ضدهم المشغلون في الأنشطة الفلاحية"، الذين يلقبون بـ "الباطرونا".
ولم يكن العمال المغاربة من المهاجرين في إسبانيا وحدهم في هذه الوقفة الاحتجاجية، بل كان إلى جانبهم المهاجرون من بلدان أمريكا اللاتينية، وآخرون من دول عربية.
وهاجم العمال المغاربة الشركات الإسبانية، التي تبحث عن الربح المالي، والتي ترغم العمال المغاربة على الاشتغال لـ 10 ساعات في اليوم الواحد، وخلال 7 أيام في الأسبوع، مقابل 20 يورو، وهو "مبلغ زهيد" ولا "يحضع لقوانين الشغل في إسبانيا".
وكشف العمال المحتجون "غيابا للرقابة الحكومية" الإسبانية لشروط اشتغالهم "غير الإنسانية" و"غري القانونية"، منددين بـ "مسلسل التحرش الجنشي الذي تتعرض له يوميا العاملات المغربيت المهاجرات في جنوب إسبانيا".
ويتصدر المغاربة، بحسب إحصائيات رسمية إسبانية، لائحة المهاجرين الأجانب في إسبانيا، من المقيمين بشكل قانوني، فإلى غاية فاتح يناير 2014، ليبلغوا 714 ألفا و221 شخصا، بحسب أرقام المعهد الوطني الإسباني للإحصاء.
ويتعرض المهاجرون المغاربة في المدن الفلاحية في الجنوب الإسبانيا، بحسب تصريحاتهم، لـ "مضاقيات ولتعسفات ولخروقات غير قانونية"، وسط استمرار للتداعيات السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية، ولأزمة منطقة اليورو على الاقتصاد الإسباني.