إدانة مهاجر بهولندا أجبر ابنته على أكل الفلفل الحار
ناظورسيتي: متابعة
أصدرت محكمة في أوتريخت حكما بالخدمة الاجتماعية في حق إبراهيم أ، المهاجر القاطن في"فينندال" لمدة 60 ساعة، عقابا له على الإساءة لابنته ذات الست سنوات، والتي أرغمها على تناول الفلفل الحار.
عقوبة الخدمة الاجتماعية، التي أصدرها القاضي، تقضي أن يعمل الأب مجانا نصف تلك المدى، مع تغريمه ب 250 أورو كتعويض للفتاة.
هذا وكانت أم الطلة قد تقدمت بشكوى لدى الشرطة، تفيد بأن ّفينندالر" ابنتها تعرضت للصفع على وجهها قبل سنتين، وإرغامها من طرف والدها على تناول الفلفل الأحمر الحار عقابا للطفلة على شغب طفولي اقترفته.
أصدرت محكمة في أوتريخت حكما بالخدمة الاجتماعية في حق إبراهيم أ، المهاجر القاطن في"فينندال" لمدة 60 ساعة، عقابا له على الإساءة لابنته ذات الست سنوات، والتي أرغمها على تناول الفلفل الحار.
عقوبة الخدمة الاجتماعية، التي أصدرها القاضي، تقضي أن يعمل الأب مجانا نصف تلك المدى، مع تغريمه ب 250 أورو كتعويض للفتاة.
هذا وكانت أم الطلة قد تقدمت بشكوى لدى الشرطة، تفيد بأن ّفينندالر" ابنتها تعرضت للصفع على وجهها قبل سنتين، وإرغامها من طرف والدها على تناول الفلفل الأحمر الحار عقابا للطفلة على شغب طفولي اقترفته.
ونقلا عن صحيفة محلية، فإن والدا الطفلة افترقا مذ ذاك الحين، فلم يتمكن الوالد من رؤية ابنته إلى بعد أخذ موعد زيارة نادرا ما يتم قبوله، كما ينفي إبراهيم أنه أخطأ في حق ابنته، وقال بأن زوجته ما فتئت تختلق قصصا مثيلة لتشويه صورته أما القضاء، وحرمانه من حق زيارة ابنته، كما اشتكى تهديدات يتعرض لها من أهل زوجته المطلقة.
وكانت قد طالبت النيابة العامة بأوتريخت، إبراهيم بتأدية الخدمة الاجتماعية لمدة 180 ساعة، مع تغريم إبراهيم بـ 1000 أورو، غير أنَّ محاميه يرون بأن اقضية متعلقة بطلاق متنازع فيه، ومن غير العادل اعتبار الزوجة السابقة شاهدا مُحايدا في النزاع، وبالتالي طالبوا القاضي برفض أقوال الأم على أساس أنها أدلة.
أما القاضي فقد اهتدى، إلى اعتبار شهادة الطفلة كافية لإثبات التهمة الموجهة لإبراهيم، فأصدر الحكم بالخدمة الاجتماعية على الأب لمدة ستين ساعة عوض 18 التي كانت قد طالبت بها النيابة العامة، مع تعويض الأب الطفلة بما مقداره 25 أورو، مقابل ما فعله في حقها.
أما الحكم بالخدمة الاجتماعية فتتميز به بعض دول أوروبا من حيث البنية القانونية القضائية، فيما لا نجده في دول أخرى، عدى في عمان مثلا، حيث يتم الحكم على الأحداث فقط بمثل هذه العقوبات.
وكانت قد طالبت النيابة العامة بأوتريخت، إبراهيم بتأدية الخدمة الاجتماعية لمدة 180 ساعة، مع تغريم إبراهيم بـ 1000 أورو، غير أنَّ محاميه يرون بأن اقضية متعلقة بطلاق متنازع فيه، ومن غير العادل اعتبار الزوجة السابقة شاهدا مُحايدا في النزاع، وبالتالي طالبوا القاضي برفض أقوال الأم على أساس أنها أدلة.
أما القاضي فقد اهتدى، إلى اعتبار شهادة الطفلة كافية لإثبات التهمة الموجهة لإبراهيم، فأصدر الحكم بالخدمة الاجتماعية على الأب لمدة ستين ساعة عوض 18 التي كانت قد طالبت بها النيابة العامة، مع تعويض الأب الطفلة بما مقداره 25 أورو، مقابل ما فعله في حقها.
أما الحكم بالخدمة الاجتماعية فتتميز به بعض دول أوروبا من حيث البنية القانونية القضائية، فيما لا نجده في دول أخرى، عدى في عمان مثلا، حيث يتم الحكم على الأحداث فقط بمثل هذه العقوبات.
