ناظورسيتي: متابعة
تعرض موكب ملك إسبانيا وزوجته، ورئيس الحكومة بيدرو سانشيز، اليوم الأحد، للرجم بـ"الطين" والسب والشتم، من طرف عشرات سكان فالنسيا، وذلك خلال زيارة رسمية قام به وفد رفيع المستوى للمناطق المنكوبة والمتضررة من الفيضان.
ونقلت وسائل إعلام وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا وفيديوهات لأشخاص قاموا بسب الملك ورئيس الحكومة، فيما قام آخرون برجمهما بالطين، الأمر الذي أثار جدلا واسعا حول ما إن كان هذا السلوك يندرج ضمن "ألحريات العامة" أم أنها تصرفات تقتضي معاقبة قانونية ووراءه أيادي خفية لاسيما وأن المناطق المتضررة من الفيضانات كلها تقع تحت سلطات أحزاب اليمين المتطرف.
تعرض موكب ملك إسبانيا وزوجته، ورئيس الحكومة بيدرو سانشيز، اليوم الأحد، للرجم بـ"الطين" والسب والشتم، من طرف عشرات سكان فالنسيا، وذلك خلال زيارة رسمية قام به وفد رفيع المستوى للمناطق المنكوبة والمتضررة من الفيضان.
ونقلت وسائل إعلام وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا وفيديوهات لأشخاص قاموا بسب الملك ورئيس الحكومة، فيما قام آخرون برجمهما بالطين، الأمر الذي أثار جدلا واسعا حول ما إن كان هذا السلوك يندرج ضمن "ألحريات العامة" أم أنها تصرفات تقتضي معاقبة قانونية ووراءه أيادي خفية لاسيما وأن المناطق المتضررة من الفيضانات كلها تقع تحت سلطات أحزاب اليمين المتطرف.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، أن الملك فيليب قوبل، أثناء زيارته التفقدية للمنطقة، بحشد من المتظاهرين الغاضبين من استجابة الحكومة للكارثة التي وصفت بأنها أسوأ كارثة طبيعية منذ عقود.
كان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قد أعلن أمس السبت نشر 10 آلاف فرد إضافي من قوات الشرطة والجيش للمساعدة في عمليات الإنقاذ والإغاثة من الفيضانات في منطقة "فالنسيا" الأكثر تضررا، مضيفا أن إسبانيا تنفذ أكبر عملية نشر لقوات الجيش والشرطة في وقت السلم.
وانتقد السكان المحليون استجابة السلطات المحلية، التي وصفوها بأنها بطيئة ومتأخرة، حيث لم يتم إرسال تنبيه الطوارئ حتى الساعة 8 مساءً من يوم الثلاثاء الماضي، في وقت كان آلاف الأشخاص قد تقطعت بهم السبل بالفعل.
وبلغ عدد قتلى العواصف الشديدة في شرق وجنوب إسبانيا، 213 قتيلا، اليوم الأحد، بينما لا يزال هناك العديد في عداد المفقودين.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية (آر تي في إي)، أن خدمات الطوارئ في منطقة بلنسية الأكثر تضررا في البحر المتوسط، قالت إن هناك 213 شخصا لقوا حتفهم.
ويستمر الطقس السيئ في التأثير على ساحل البحر المتوسط في إسبانيا. ويتم حاليا تفعيل إنذار باللون البرتقالي – وهو ثاني أعلى مستوى – في أجزاء من بلنسية، بما يشمل إقليم كاستيلون، حيث من المتوقع هطول أمطار غزيرة.
وقد دخلت جهود الإنقاذ الآن يومها السادس. ويعد البحث صعبا بشكل خاص في الأنفاق ومواقف السيارات الموجودة تحت الأرض أو ذات الطوابق المتعددة التي تغمرها المياه.
ومن جانبه، أعلن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أمس السبت أنه سيتم نشر 5000 جندي و5000 شرطي آخرين. فيما تقول الحكومة المركزية الإسبانية في مدريد إن هناك أكثر من 3600 عسكري منتشرين حاليا في المناطق الأكثر تضررا بالقرب من بلنسية.
كان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قد أعلن أمس السبت نشر 10 آلاف فرد إضافي من قوات الشرطة والجيش للمساعدة في عمليات الإنقاذ والإغاثة من الفيضانات في منطقة "فالنسيا" الأكثر تضررا، مضيفا أن إسبانيا تنفذ أكبر عملية نشر لقوات الجيش والشرطة في وقت السلم.
وانتقد السكان المحليون استجابة السلطات المحلية، التي وصفوها بأنها بطيئة ومتأخرة، حيث لم يتم إرسال تنبيه الطوارئ حتى الساعة 8 مساءً من يوم الثلاثاء الماضي، في وقت كان آلاف الأشخاص قد تقطعت بهم السبل بالفعل.
وبلغ عدد قتلى العواصف الشديدة في شرق وجنوب إسبانيا، 213 قتيلا، اليوم الأحد، بينما لا يزال هناك العديد في عداد المفقودين.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية (آر تي في إي)، أن خدمات الطوارئ في منطقة بلنسية الأكثر تضررا في البحر المتوسط، قالت إن هناك 213 شخصا لقوا حتفهم.
ويستمر الطقس السيئ في التأثير على ساحل البحر المتوسط في إسبانيا. ويتم حاليا تفعيل إنذار باللون البرتقالي – وهو ثاني أعلى مستوى – في أجزاء من بلنسية، بما يشمل إقليم كاستيلون، حيث من المتوقع هطول أمطار غزيرة.
وقد دخلت جهود الإنقاذ الآن يومها السادس. ويعد البحث صعبا بشكل خاص في الأنفاق ومواقف السيارات الموجودة تحت الأرض أو ذات الطوابق المتعددة التي تغمرها المياه.
ومن جانبه، أعلن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أمس السبت أنه سيتم نشر 5000 جندي و5000 شرطي آخرين. فيما تقول الحكومة المركزية الإسبانية في مدريد إن هناك أكثر من 3600 عسكري منتشرين حاليا في المناطق الأكثر تضررا بالقرب من بلنسية.