ناظورسيتي: متابعة
أعلنت مديرة الصحة بإقليم كتالونيا الاسباني، عن تسجيل هذا الأخير لأول إصابة بـ"فلورونا"، وهي عدوى تجمع بين الإنفلونزا وفيروس كورونا.
وأصبح إقليم كتالونيا، أول منطقة في الإتحاد الأوروبي، يسجل هذا النوع من هذه العدوى التي اعتبرها خبراء أن أصحابها لا يعانون من أية مضاعفات متطورة أو خطيرة عن الإصابة بكوفيد19 وحده.
وأوضحت جيما كرايونيكل، مدير الإدارة الكتالونية للصحة، في ندوة صحفية عقدتها اليوم الإثنين، أن الإقليم سجل بعض الحالات من هذا القبيل، لكنها لا تختلف عن المصابين الآخرين، وبالتاي فتظل قليلة.
أعلنت مديرة الصحة بإقليم كتالونيا الاسباني، عن تسجيل هذا الأخير لأول إصابة بـ"فلورونا"، وهي عدوى تجمع بين الإنفلونزا وفيروس كورونا.
وأصبح إقليم كتالونيا، أول منطقة في الإتحاد الأوروبي، يسجل هذا النوع من هذه العدوى التي اعتبرها خبراء أن أصحابها لا يعانون من أية مضاعفات متطورة أو خطيرة عن الإصابة بكوفيد19 وحده.
وأوضحت جيما كرايونيكل، مدير الإدارة الكتالونية للصحة، في ندوة صحفية عقدتها اليوم الإثنين، أن الإقليم سجل بعض الحالات من هذا القبيل، لكنها لا تختلف عن المصابين الآخرين، وبالتاي فتظل قليلة.
وكشف المصدر نفسه "إنه على الرغم من أن الظاهرة ليست شائعة، لكن الإصابة بالإنفلونزا وكورونا قد يحدث تعايشا بين آثنين من مسببات الأمراض في الجسم".
ونفت تسجيل أية مؤشر يؤكد أن الإصابة بـ"فلورونا" أشد خطورة من الإصابة بكوفيد وحده.
والمخيف بالنسبة لكرايونيكل، هو ارتفاع عدم حالات الاستشفاء بالمراكز الصحية المخصصة لعلاج مرضى كوفيد، و فلورونا قد تؤدي إلى زيادة تدفق المرضى على المستشفيات وأقسام العناية المركزة بالإضافة. كما قد ترفع من مؤشر الوفيات جراء المرض.
ومن الأمور التي تقلق مسؤولي الصحة في إسبانيا، هو انتظارهم لذروة المرض التي ستكون في غضون أسبوعين أو أكثر كأبعد تقدير.
جدير بالذكر، أن إسبانيا تعيش على وقع الموجة السادسة من تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث سجلت ارتفاعا في عدد الحالات المصابة والتي بلغت 177 ألف و 527 حالة جديدة خلال 14 يوما.
إلى ذلك، تجاوزت حالات الإصابة الخطيرة 19% من الأسرة في وحدات الرعاية المركزة، ولكن الوضع مثير للقلق بشكل أكبر في كتالونيا حيث تتجاوز 37%..
ونفت تسجيل أية مؤشر يؤكد أن الإصابة بـ"فلورونا" أشد خطورة من الإصابة بكوفيد وحده.
والمخيف بالنسبة لكرايونيكل، هو ارتفاع عدم حالات الاستشفاء بالمراكز الصحية المخصصة لعلاج مرضى كوفيد، و فلورونا قد تؤدي إلى زيادة تدفق المرضى على المستشفيات وأقسام العناية المركزة بالإضافة. كما قد ترفع من مؤشر الوفيات جراء المرض.
ومن الأمور التي تقلق مسؤولي الصحة في إسبانيا، هو انتظارهم لذروة المرض التي ستكون في غضون أسبوعين أو أكثر كأبعد تقدير.
جدير بالذكر، أن إسبانيا تعيش على وقع الموجة السادسة من تفشي فيروس كورونا المستجد، حيث سجلت ارتفاعا في عدد الحالات المصابة والتي بلغت 177 ألف و 527 حالة جديدة خلال 14 يوما.
إلى ذلك، تجاوزت حالات الإصابة الخطيرة 19% من الأسرة في وحدات الرعاية المركزة، ولكن الوضع مثير للقلق بشكل أكبر في كتالونيا حيث تتجاوز 37%..