ناظورسيتي – متابعة
أفادت وسائل إعلام إسبانية، أن جهاز الحرس المدني الاسباني، يتجه نحو اقتناء طائرات بدون طيار "دوران" لمراقبة حدود مدينتي مليلية وسبتة المحتلتين.
وقالت، إنه سيتم اقتناء هذه الطائرات غير العسكرية من لدن شركة متخصصة في صنعها، وأنه سيتم استخدامها خلال شهر مارس المقبل، مشيرة إلى أن اثنان منهما سيتم توجيههما إلى سبتة، ويرجح أن اثنين آخرين سيتم توجيههما إلى مليلية.
وأضافت الصحافة الاسبانية، أن جهاز الحرس المدني الإسباني، يسعى من وراء هذه الطائرات رصد التحركات التي يشهدها محيط حدود مدينتي مليلية وسبتة السليبتين.
أفادت وسائل إعلام إسبانية، أن جهاز الحرس المدني الاسباني، يتجه نحو اقتناء طائرات بدون طيار "دوران" لمراقبة حدود مدينتي مليلية وسبتة المحتلتين.
وقالت، إنه سيتم اقتناء هذه الطائرات غير العسكرية من لدن شركة متخصصة في صنعها، وأنه سيتم استخدامها خلال شهر مارس المقبل، مشيرة إلى أن اثنان منهما سيتم توجيههما إلى سبتة، ويرجح أن اثنين آخرين سيتم توجيههما إلى مليلية.
وأضافت الصحافة الاسبانية، أن جهاز الحرس المدني الإسباني، يسعى من وراء هذه الطائرات رصد التحركات التي يشهدها محيط حدود مدينتي مليلية وسبتة السليبتين.
وأوضحت، أن هذه التحركات تتعلق بالمهاجرين السرين الذين يحاولون اختراق حدود المدينتين، فضلا عن التصدي لمحاولات مهربي المخدرات.
ويتوقع الحرس المدني الاسباني، أن هذه الطائرات بدون طيار، سترفع من حالة التدخل من طرف الأمن الحدودي لمنع تسلل المهاجرين إلى سبتة أو مليلية، إضافة إلى محاربة ظاهرة تهريب المخدرات نحو المدينتين المحتلتين.
وحسب المصادر ذاتها، فإن العديد من الشبكات الإجرامية، شرعت في تهريب المخدرات خلال السنوات الأخيرة، من خلال استخدام طائرات "الدرون" عبر الحدود.
وتأتي هذه الخطوة التي أقبل عليها جهاز الحرس المدني الاسباني، في الوقت الذي قام فيه المغرب باختيار منطقتين قريبتين من حدود مليلية وسبتة المحتلتين، لوضع قاعدتين خاصتين بطائرات "دورن" عسكرية من صنع تركي.
واختار المغرب قاعدة العروي بالناظور، في حين من المتوقع أن يختار قاعدة أخرى بين طنجة وتطوان لتكونا معا قاعدتين لرسو وانطلاق هذا النوع من الطائرات المسيرة عن بعد، في مسافة لا تتعدى بضعة كيلومترات من حدود مليلة وحدود سبتة المحتلتين.
ويتوقع الحرس المدني الاسباني، أن هذه الطائرات بدون طيار، سترفع من حالة التدخل من طرف الأمن الحدودي لمنع تسلل المهاجرين إلى سبتة أو مليلية، إضافة إلى محاربة ظاهرة تهريب المخدرات نحو المدينتين المحتلتين.
وحسب المصادر ذاتها، فإن العديد من الشبكات الإجرامية، شرعت في تهريب المخدرات خلال السنوات الأخيرة، من خلال استخدام طائرات "الدرون" عبر الحدود.
وتأتي هذه الخطوة التي أقبل عليها جهاز الحرس المدني الاسباني، في الوقت الذي قام فيه المغرب باختيار منطقتين قريبتين من حدود مليلية وسبتة المحتلتين، لوضع قاعدتين خاصتين بطائرات "دورن" عسكرية من صنع تركي.
واختار المغرب قاعدة العروي بالناظور، في حين من المتوقع أن يختار قاعدة أخرى بين طنجة وتطوان لتكونا معا قاعدتين لرسو وانطلاق هذا النوع من الطائرات المسيرة عن بعد، في مسافة لا تتعدى بضعة كيلومترات من حدود مليلة وحدود سبتة المحتلتين.