بقلم : عبد الله الصالحي
لم تمضي إلا شهور قليلة على سخرية المسمى "ايكو" بجزء كبير من المغاربة الأحرار (أهل سوس) من خلال سيكتش تم عرضه على القناة الثانية تحت عنوان "مول الحانوت"، الأمر الذي أثار حينها ضجة كبيرة وتضامن واسع وتنديد كبير على هذا الفعل نظرا للسخرية الشديدة والاستحقار والحكرة التي حملتها هذة المادة (الكوميدية).
واليوم للأسف نجد أن منظمي مهرجان الضحك بالناظور قاموا باستضافته بدون حشمة ولا حياء، كان عليهم ان ينتبهوا لمثل هذا الأمر، فاستضافته هاته بمثابة إهانة أخرى وطعنة جديدة من الخلف لأهل سوس الاعزاء من طرف أهل الريف فصعوده فوق المنصة بالناظور يعني كأنكم قد نزهتموه على ما فعلته السابقة و تشجعونه على تقديم المزيد من الإهانات للمغاربة فلا تستغربوا إن أقدم في المرة القادمة على إهانة الريفيين طالما أنكم لم تتعلموا من الدرس الأول.
نعم اعترف لكم بالنجاح الغير المنتظر والحضور الجماهيري الكبير فتنظيم مهرجان بهذا الحجم في ظل ضعف دعم الفاعلين بالمدينة لهكذا أنشطة وكذا غياب بناية للمسرح بالمدين امر صعب ان لم اقل مستحيلا، فانا لست من ذلك النوع الذي يصطاد في الماء العكر ويبحث عن اقل فرصة للضرب من تحت الحزام، لكن خطأ استضافة هذا المتعجرف ايكو يستحق توجيه اللوم للمنظمين حتى يتجنبوا الوقوع في مثل هذا الخطأ مستقبلا، وذلك بهدف ان تكون النسخ القادمة من المهرجان اقل اخطائا وأكثر نجاحا.
لم تمضي إلا شهور قليلة على سخرية المسمى "ايكو" بجزء كبير من المغاربة الأحرار (أهل سوس) من خلال سيكتش تم عرضه على القناة الثانية تحت عنوان "مول الحانوت"، الأمر الذي أثار حينها ضجة كبيرة وتضامن واسع وتنديد كبير على هذا الفعل نظرا للسخرية الشديدة والاستحقار والحكرة التي حملتها هذة المادة (الكوميدية).
واليوم للأسف نجد أن منظمي مهرجان الضحك بالناظور قاموا باستضافته بدون حشمة ولا حياء، كان عليهم ان ينتبهوا لمثل هذا الأمر، فاستضافته هاته بمثابة إهانة أخرى وطعنة جديدة من الخلف لأهل سوس الاعزاء من طرف أهل الريف فصعوده فوق المنصة بالناظور يعني كأنكم قد نزهتموه على ما فعلته السابقة و تشجعونه على تقديم المزيد من الإهانات للمغاربة فلا تستغربوا إن أقدم في المرة القادمة على إهانة الريفيين طالما أنكم لم تتعلموا من الدرس الأول.
نعم اعترف لكم بالنجاح الغير المنتظر والحضور الجماهيري الكبير فتنظيم مهرجان بهذا الحجم في ظل ضعف دعم الفاعلين بالمدينة لهكذا أنشطة وكذا غياب بناية للمسرح بالمدين امر صعب ان لم اقل مستحيلا، فانا لست من ذلك النوع الذي يصطاد في الماء العكر ويبحث عن اقل فرصة للضرب من تحت الحزام، لكن خطأ استضافة هذا المتعجرف ايكو يستحق توجيه اللوم للمنظمين حتى يتجنبوا الوقوع في مثل هذا الخطأ مستقبلا، وذلك بهدف ان تكون النسخ القادمة من المهرجان اقل اخطائا وأكثر نجاحا.