ناظورسيتي: متابعة
في خطوة تهدف إلى الحفاظ على اللغة الأمازيغية ونقلها للأجيال الشابة، أطلق كل من مريم صميدي ووديع الرندلي تطبيقا مجانيا يحمل اسم "تيفيناغ إكسبرس".
يسعى هذا التطبيق إلى تبسيط تعلم أبجدية تيفيناغ، وهي الحروف التي تستخدم في كتابة اللغة الأمازيغية، مع الترويج للثقافة الأمازيغية على نطاق واسع، سواء داخل المغرب أو خارجه.
في خطوة تهدف إلى الحفاظ على اللغة الأمازيغية ونقلها للأجيال الشابة، أطلق كل من مريم صميدي ووديع الرندلي تطبيقا مجانيا يحمل اسم "تيفيناغ إكسبرس".
يسعى هذا التطبيق إلى تبسيط تعلم أبجدية تيفيناغ، وهي الحروف التي تستخدم في كتابة اللغة الأمازيغية، مع الترويج للثقافة الأمازيغية على نطاق واسع، سواء داخل المغرب أو خارجه.
ورغم أن اللغة الأمازيغية أصبحت لغة رسمية في المغرب بعد دستور 2011، إلا أن الأجيال الشابة تواجه صعوبة في تعلمها، خاصة أبجدية تيفيناغ.
ووفقا للإحصائيات، فإن 80% من الناطقين بالأمازيغية لا يتقنون قراءة أو كتابة هذه الأبجدية. ومن هنا تأتي أهمية "تيفيناغ إكسبرس" كأداة تعليمية تهدف إلى سد هذه الفجوة وتعزيز التواصل مع التراث الثقافي الأمازيغي.
التطبيق يعتمد على تقنيات مبتكرة لجعل عملية تعلم الأبجدية أكثر سهولة. فقد تم تصنيف الحروف وفقا لتعقيدها وتكرار استخدامها، مما يساعد في تبسيط عملية الحفظ. كما تم دمج تقنيات تعليمية حديثة تعتمد على العلوم المعرفية لتقليل العبء العقلي على المتعلمين، مما يجعل التعلم أسرع وأكثر استدامة.
منذ إطلاقه، حقق التطبيق نجاحا ملحوظا، حيث سجل أكثر من 2000 عملية تحميل، بما في ذلك من دول خارج المغرب مثل إسبانيا والولايات المتحدة. هذا الانتشار الواسع يعكس الاهتمام العالمي بالثقافة الأمازيغية.
ولا يقتصر طموح مريم ووديع عند هذا الحد، بل يعمل الفريق حاليا على تطوير نسخة صوتية من التطبيق لتلبية احتياجات الأشخاص الذين لا يستطيعون القراءة أو الكتابة، ولكنهم يتحدثون اللغة الأمازيغية بطلاقة. كما يخططون لإطلاق قناة على "يوتيوب" لتقديم مقاطع تعليمية.
ووفقا للإحصائيات، فإن 80% من الناطقين بالأمازيغية لا يتقنون قراءة أو كتابة هذه الأبجدية. ومن هنا تأتي أهمية "تيفيناغ إكسبرس" كأداة تعليمية تهدف إلى سد هذه الفجوة وتعزيز التواصل مع التراث الثقافي الأمازيغي.
التطبيق يعتمد على تقنيات مبتكرة لجعل عملية تعلم الأبجدية أكثر سهولة. فقد تم تصنيف الحروف وفقا لتعقيدها وتكرار استخدامها، مما يساعد في تبسيط عملية الحفظ. كما تم دمج تقنيات تعليمية حديثة تعتمد على العلوم المعرفية لتقليل العبء العقلي على المتعلمين، مما يجعل التعلم أسرع وأكثر استدامة.
منذ إطلاقه، حقق التطبيق نجاحا ملحوظا، حيث سجل أكثر من 2000 عملية تحميل، بما في ذلك من دول خارج المغرب مثل إسبانيا والولايات المتحدة. هذا الانتشار الواسع يعكس الاهتمام العالمي بالثقافة الأمازيغية.
ولا يقتصر طموح مريم ووديع عند هذا الحد، بل يعمل الفريق حاليا على تطوير نسخة صوتية من التطبيق لتلبية احتياجات الأشخاص الذين لا يستطيعون القراءة أو الكتابة، ولكنهم يتحدثون اللغة الأمازيغية بطلاقة. كما يخططون لإطلاق قناة على "يوتيوب" لتقديم مقاطع تعليمية.