إعادة التدوير: أولويّة لبلدان البحر الأبيض المتوسّط
ناظورسيتي
بهدف تحفيز الشباب والأجيال الصاعدة وتنمية حسّ المسؤوليّة البيئية لديهم وتشجيعهم على الانخراط في المجال المتنامي للخدمات والإستدامة البيئية، أطلق برنامج التعاون المشترك لدول حوض البحر الأبيض المتوسط والذي يموله الإتحاد الأوروبي "مبادرة المتوسط الأخضر" (the Green MED Initiative - GMI) في ستة بلدان متوسطية، وذلك عام ٢٠١٣.
وتهدف "مبادرة المتوسط الأخضر" بشكل أساسي، وبدعم من حملات توعية وبرامج تواصل فعّالة، إلى تطوير نظام متكامل وصحّي لادارة النفايات بارتكازها على تكنولوجيات وتقنيّات مبتكرة مستدامة لمعالجة وإعادة تدوير النفايات. وقد أُطلقت المبادرة بنجاح في كلّ من مصر، وفرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا، وتونس، ولبنان، بالشراكة مع أفيردا، الشركة العالمية لخدمات إدارة النفايات، والتي تلعب دوراً محوريّاً في هذه المبادرة المتوسطية.
وقد تمّ اطلاق هذا المشروع في ٣ جامعات إسبانيّة (في اقليم كاتالونيا) في نيسان/أبريل ٢٠١٥، تبعتها ٥ مدارس في سردينيا في تشرين الأوّل/أكتوبر من عام ٢٠١٥، و٢٤ مدرسة وجامعة لبنانيّة في كانون الأوّل/ديسمبر من ٢٠١٥، و٣٦ مدرسة تونسيّة في شباط/فبراير 2016، على ان يجري تطبيق المرحلة الأخيرة لهذا البرنامج في مصر. وتجدر الاشارة في هذا السياق الى ان البرنامج حقق نتائج استثنائية في البلدان التي يشملها وتحديداً في ما يتعلّق بانتشاره ووقعه على طلّاب المدارس والجامعات وغيرهم من الفئات الاجتماعية المشاركة، ويظهر ذلك بوضوح من خلال الأرقام التالية:
- في إسبانيا، أُعيد تدوير ٣٥,٨٩٤ زجاجة في مبادرة أعطت المشاركين فرصة الدخول في سحبٍ يتم على أثره اختيار 3 فائزين بجوائز في نهاية كل شهر.
- في إيطاليا ساعد الطلّاب في اعادة تدوير ٢٤,٦٣٢ زجاجة.
- في تونس، ومنذ إطلاق البرنامج، ساهم الطلاب في إعادة تدوير ٢٢,٥٠٦ زجاجة.
- لبنان سجّل رقماً استثنائياً بلغ ٤٦٤,٧٨٤ زجاجة أعيد تدويرها حتى الآن.
ولتشجيع الطلاب والتلاميذ على الالتزام بتأدية مسؤوليّتهم البيئيّة، حفّزهم البرنامج بشكل مباشر من خلال تقديم جوائز فوريّة لهم لدى إرجاعهم عبوات الحديد أو البلاستيك الفارغة، وذلك حسب برنامج "الجوائز والتحديات" الإقليمي الخاص بكلّ من البلدان المشاركة.
كما ان آلات البيع العكسيّة (Reverse vending machines - RVM) التي توفّرها "مبادرة المتوسط الأخضر" بالشراكة مع افيردا، تصدر بطاقة تشير إلى عدد النقاط الذي نالها الطالب بناءً على عدد العبوات التي وضعها في آلة البيع العكسية ليعاد تدويرها. ومن خلال تسجيل الكتروني بسيط، يمكن للطلّاب فتح حساب إلكتروني خاص بهم يتيح لهم جمع النقاط واستبدالها بجوائز والتنافس مع نظرائهم من بلدان البحر الأبيض المتوسّط.
وقد وضعت أفيردا بالتزامن مع "مبادرة المتوسط الأخضر" ١١٠ آلة بيع عكسيّة في ٦٢ مدرسة وجامعة في إيطاليا وإسبانيا ولبنان وتونس. وإلى جانب أفيردا، يتعاون برنامج "مبادرة المتوسط الأخضر" مع الشركاء التاليين:
- الإتحاد الإقليمي لبلديات سردينيا (ANCI)
- غرفة التجارة والصناعة لمرسيليا- بروفنس (CCIMP)
- إتحاد منظمات الأعمال المصرية الأوروبية (CEEBA)
- الوكالة الخاصة لغرفة تجارة كالياري (CSPI)
- جمعية غرف التجارة والصناعة للبحر الأبيض المتوسط (ASCAME)
- جمعية مؤسسات الاعمال للحفاظ على البيئة (AEEC)
- غرفة التجارة والصناعة والملاحة لبرشلونة (CCB)
- مؤسسة إبتكار للتنمية التطوير والتكنولوجيا (FUNDITEC)
- غرفة تجارة وصناعة تونس (CCIT)
- غرفة تجارة وصناعة وزراعة بيروت وجبل لبنان
وقالت السيّدة فيليبا شارلتن، مديرة التسويق لدى أفيردا: "اليوم واكثر من اي وقت مضى، هناك حاجة لاعادة التدوير واعادة الاستخدام، لذلك لا حدود لتحفيزنا الشباب ودعمهم وتشجيعهم على الوعي البيئي وحثّهم على تأدية واجباتهم تجاه البيئة. فهم جيل المستقبل المسؤول والمخوّل صراحة الحفاظ على البيئة والمحيطات والمناخ."
بهدف تحفيز الشباب والأجيال الصاعدة وتنمية حسّ المسؤوليّة البيئية لديهم وتشجيعهم على الانخراط في المجال المتنامي للخدمات والإستدامة البيئية، أطلق برنامج التعاون المشترك لدول حوض البحر الأبيض المتوسط والذي يموله الإتحاد الأوروبي "مبادرة المتوسط الأخضر" (the Green MED Initiative - GMI) في ستة بلدان متوسطية، وذلك عام ٢٠١٣.
وتهدف "مبادرة المتوسط الأخضر" بشكل أساسي، وبدعم من حملات توعية وبرامج تواصل فعّالة، إلى تطوير نظام متكامل وصحّي لادارة النفايات بارتكازها على تكنولوجيات وتقنيّات مبتكرة مستدامة لمعالجة وإعادة تدوير النفايات. وقد أُطلقت المبادرة بنجاح في كلّ من مصر، وفرنسا، وإيطاليا، وإسبانيا، وتونس، ولبنان، بالشراكة مع أفيردا، الشركة العالمية لخدمات إدارة النفايات، والتي تلعب دوراً محوريّاً في هذه المبادرة المتوسطية.
وقد تمّ اطلاق هذا المشروع في ٣ جامعات إسبانيّة (في اقليم كاتالونيا) في نيسان/أبريل ٢٠١٥، تبعتها ٥ مدارس في سردينيا في تشرين الأوّل/أكتوبر من عام ٢٠١٥، و٢٤ مدرسة وجامعة لبنانيّة في كانون الأوّل/ديسمبر من ٢٠١٥، و٣٦ مدرسة تونسيّة في شباط/فبراير 2016، على ان يجري تطبيق المرحلة الأخيرة لهذا البرنامج في مصر. وتجدر الاشارة في هذا السياق الى ان البرنامج حقق نتائج استثنائية في البلدان التي يشملها وتحديداً في ما يتعلّق بانتشاره ووقعه على طلّاب المدارس والجامعات وغيرهم من الفئات الاجتماعية المشاركة، ويظهر ذلك بوضوح من خلال الأرقام التالية:
- في إسبانيا، أُعيد تدوير ٣٥,٨٩٤ زجاجة في مبادرة أعطت المشاركين فرصة الدخول في سحبٍ يتم على أثره اختيار 3 فائزين بجوائز في نهاية كل شهر.
- في إيطاليا ساعد الطلّاب في اعادة تدوير ٢٤,٦٣٢ زجاجة.
- في تونس، ومنذ إطلاق البرنامج، ساهم الطلاب في إعادة تدوير ٢٢,٥٠٦ زجاجة.
- لبنان سجّل رقماً استثنائياً بلغ ٤٦٤,٧٨٤ زجاجة أعيد تدويرها حتى الآن.
ولتشجيع الطلاب والتلاميذ على الالتزام بتأدية مسؤوليّتهم البيئيّة، حفّزهم البرنامج بشكل مباشر من خلال تقديم جوائز فوريّة لهم لدى إرجاعهم عبوات الحديد أو البلاستيك الفارغة، وذلك حسب برنامج "الجوائز والتحديات" الإقليمي الخاص بكلّ من البلدان المشاركة.
كما ان آلات البيع العكسيّة (Reverse vending machines - RVM) التي توفّرها "مبادرة المتوسط الأخضر" بالشراكة مع افيردا، تصدر بطاقة تشير إلى عدد النقاط الذي نالها الطالب بناءً على عدد العبوات التي وضعها في آلة البيع العكسية ليعاد تدويرها. ومن خلال تسجيل الكتروني بسيط، يمكن للطلّاب فتح حساب إلكتروني خاص بهم يتيح لهم جمع النقاط واستبدالها بجوائز والتنافس مع نظرائهم من بلدان البحر الأبيض المتوسّط.
وقد وضعت أفيردا بالتزامن مع "مبادرة المتوسط الأخضر" ١١٠ آلة بيع عكسيّة في ٦٢ مدرسة وجامعة في إيطاليا وإسبانيا ولبنان وتونس. وإلى جانب أفيردا، يتعاون برنامج "مبادرة المتوسط الأخضر" مع الشركاء التاليين:
- الإتحاد الإقليمي لبلديات سردينيا (ANCI)
- غرفة التجارة والصناعة لمرسيليا- بروفنس (CCIMP)
- إتحاد منظمات الأعمال المصرية الأوروبية (CEEBA)
- الوكالة الخاصة لغرفة تجارة كالياري (CSPI)
- جمعية غرف التجارة والصناعة للبحر الأبيض المتوسط (ASCAME)
- جمعية مؤسسات الاعمال للحفاظ على البيئة (AEEC)
- غرفة التجارة والصناعة والملاحة لبرشلونة (CCB)
- مؤسسة إبتكار للتنمية التطوير والتكنولوجيا (FUNDITEC)
- غرفة تجارة وصناعة تونس (CCIT)
- غرفة تجارة وصناعة وزراعة بيروت وجبل لبنان
وقالت السيّدة فيليبا شارلتن، مديرة التسويق لدى أفيردا: "اليوم واكثر من اي وقت مضى، هناك حاجة لاعادة التدوير واعادة الاستخدام، لذلك لا حدود لتحفيزنا الشباب ودعمهم وتشجيعهم على الوعي البيئي وحثّهم على تأدية واجباتهم تجاه البيئة. فهم جيل المستقبل المسؤول والمخوّل صراحة الحفاظ على البيئة والمحيطات والمناخ."
