و م ع
تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مكناس بتنسيق مع نظيرتها بمدينة فاس، استنادا على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف تسعة أشخاص، من بينهم سيدة، يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية متورطة في ارتكاب عمليات اختطاف واحتجاز وابتزاز عن طريق انتحال صفة ينظمها القانون.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأحد 29 يناير، أن الأسلوب الإجرامي المعتمد من طرف أفراد هذه الشبكة، يتحدد في انتحال صفة شرطيين باستعمال بطاقة مهنية وهمية للإيقاع بالضحايا، قبل أن يقوموا باختطافهم واحتجازهم وتجريدهم من ممتلكاتهم، وذلك بدعوى أنهم متورطون في قضايا إجرامية خطيرة.
وذكر البلاغ، أن الأبحاث والتحريات الأمنية المنجزة، أوضحت تورط عناصر هذه الشبكة الإجرامية في ارتكاب عدة قضايا مماثلة بكل من مكناس ووجدة والخميسات، كما أظهرت أن خمسة أشخاص من الموقوفين يشكلون موضوع بحث على الصعيد الوطني من أجل عدة أفعال إجرامية.
وقد أسفرت عمليات البحث المنجزة في إطار هذه القضية، حسب المصدر ذاته، عن ضبط ثلاث سيارات استعملت في تنفيذ هذه الأفعال الإجرامية، وحجز مبلغ مالي مهم بالعملة الوطنية، وأسلحة بيضاء، ووثائق سفر وهوية في اسم الغير، وهواتف نقالة بالإضافة إلى قناع يشتبه في استخدامه لحجب الأوصاف والعلامات التشخيصية للمشتبه فيهم.
وأشار البلاغ، إلى أنه تم الاحتفاظ بالموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع الارتباطات المحتملة لهذه الشبكة مع شبكات إجرامية أخرى.
تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مكناس بتنسيق مع نظيرتها بمدينة فاس، استنادا على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف تسعة أشخاص، من بينهم سيدة، يشتبه في ارتباطهم بشبكة إجرامية متورطة في ارتكاب عمليات اختطاف واحتجاز وابتزاز عن طريق انتحال صفة ينظمها القانون.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الأحد 29 يناير، أن الأسلوب الإجرامي المعتمد من طرف أفراد هذه الشبكة، يتحدد في انتحال صفة شرطيين باستعمال بطاقة مهنية وهمية للإيقاع بالضحايا، قبل أن يقوموا باختطافهم واحتجازهم وتجريدهم من ممتلكاتهم، وذلك بدعوى أنهم متورطون في قضايا إجرامية خطيرة.
وذكر البلاغ، أن الأبحاث والتحريات الأمنية المنجزة، أوضحت تورط عناصر هذه الشبكة الإجرامية في ارتكاب عدة قضايا مماثلة بكل من مكناس ووجدة والخميسات، كما أظهرت أن خمسة أشخاص من الموقوفين يشكلون موضوع بحث على الصعيد الوطني من أجل عدة أفعال إجرامية.
وقد أسفرت عمليات البحث المنجزة في إطار هذه القضية، حسب المصدر ذاته، عن ضبط ثلاث سيارات استعملت في تنفيذ هذه الأفعال الإجرامية، وحجز مبلغ مالي مهم بالعملة الوطنية، وأسلحة بيضاء، ووثائق سفر وهوية في اسم الغير، وهواتف نقالة بالإضافة إلى قناع يشتبه في استخدامه لحجب الأوصاف والعلامات التشخيصية للمشتبه فيهم.
وأشار البلاغ، إلى أنه تم الاحتفاظ بالموقوفين تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع الارتباطات المحتملة لهذه الشبكة مع شبكات إجرامية أخرى.