جواد بودادح | إلياس حجلة
احتضنت قاعة العروض التابعة للثانوية الإعدادية المسيرة بالناظور بعد زوال اليوم السبت 24 دجنبر الجاري، حفلا تكريميا لفائدة أساتذة المؤسسة التعليمية المتقاعدين، ويهم الأمر كلا من الأستاذة شفية أو عبد المومن والأستاذ محمد العشي والأستاذ محمد حجلة.
حفل التكريم هذا أقيم بشراكة ما بين المجلس التربوي للثانوية الإعدادية المسيرة وجمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وقد عرف حضور نائب وزارة التربية الوطنية الجديد بإقليم الناظور عبد الله يحيى وكذلك النائب السابق لذات الوزارة بالناظور والحالي بنيابة التعليم بوجدة أنكاد السيد محمد البور، وجانب من الفعاليات التربوية والجمعوية وكذا أطر مؤسسة المسيرة التعليمية.
وقد تناوب كل من السيد مدير إعدادية المسيرة ورئيس جمعية أمهات وآباء التلاميذ والنائب الإقليمي الجديد لوزارة التعليم بالناظور في تناول كلمات مقتضبة أكدوا من خلالها الدور التربوي والتعليمي الكبير الذي قام به الأساتذة المكرمون طيلة فترة عملهم في الحقل التربوي بذات المؤسسة والتي امتدت لأزيد من ثلاثة عقود من العمل والتفاني لصالح تربية الناشئة والأبناء على الجد والكفاح والتعلم صيانة للتنمية التربوية الشاملة التي تنهجها البلاد.
وفي مشهد مؤثر تجاوب معه الحاضرون، تم تقديم مجموعة من الهدايا التذكارية للمحتفى بهم، كتعبير من اللجنة المنظمة للحفل عن مدى اعتزازها وافتخارها بهؤلاء الأساتذة الذين قدموا الغالي والنفيس للرقي بالحقل التعليمي والتربوي بالإعدادية، وقد أكد الأستاذ عي الدباغ أحد أعضاء اللجنة المنظمة لهذا الحفل التكريمي، أن هاته النوعية من الأنشطة تكرس النهج السليم الذي اتخذته إدارة المؤسسة بمعية جميعة أمهات وآباء التلاميذ لتكريم رجال التعليم الذين أسدوا خدمات جليلة للحقل التربوي، وجعله تقليدا سنويا تتشارك فيه الأطر التربوية فيما بعضها للاحتفاء بتاريخهم ونضالهم من أجل تبليغ رسالتهم النبيلة.
احتضنت قاعة العروض التابعة للثانوية الإعدادية المسيرة بالناظور بعد زوال اليوم السبت 24 دجنبر الجاري، حفلا تكريميا لفائدة أساتذة المؤسسة التعليمية المتقاعدين، ويهم الأمر كلا من الأستاذة شفية أو عبد المومن والأستاذ محمد العشي والأستاذ محمد حجلة.
حفل التكريم هذا أقيم بشراكة ما بين المجلس التربوي للثانوية الإعدادية المسيرة وجمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وقد عرف حضور نائب وزارة التربية الوطنية الجديد بإقليم الناظور عبد الله يحيى وكذلك النائب السابق لذات الوزارة بالناظور والحالي بنيابة التعليم بوجدة أنكاد السيد محمد البور، وجانب من الفعاليات التربوية والجمعوية وكذا أطر مؤسسة المسيرة التعليمية.
وقد تناوب كل من السيد مدير إعدادية المسيرة ورئيس جمعية أمهات وآباء التلاميذ والنائب الإقليمي الجديد لوزارة التعليم بالناظور في تناول كلمات مقتضبة أكدوا من خلالها الدور التربوي والتعليمي الكبير الذي قام به الأساتذة المكرمون طيلة فترة عملهم في الحقل التربوي بذات المؤسسة والتي امتدت لأزيد من ثلاثة عقود من العمل والتفاني لصالح تربية الناشئة والأبناء على الجد والكفاح والتعلم صيانة للتنمية التربوية الشاملة التي تنهجها البلاد.
وفي مشهد مؤثر تجاوب معه الحاضرون، تم تقديم مجموعة من الهدايا التذكارية للمحتفى بهم، كتعبير من اللجنة المنظمة للحفل عن مدى اعتزازها وافتخارها بهؤلاء الأساتذة الذين قدموا الغالي والنفيس للرقي بالحقل التعليمي والتربوي بالإعدادية، وقد أكد الأستاذ عي الدباغ أحد أعضاء اللجنة المنظمة لهذا الحفل التكريمي، أن هاته النوعية من الأنشطة تكرس النهج السليم الذي اتخذته إدارة المؤسسة بمعية جميعة أمهات وآباء التلاميذ لتكريم رجال التعليم الذين أسدوا خدمات جليلة للحقل التربوي، وجعله تقليدا سنويا تتشارك فيه الأطر التربوية فيما بعضها للاحتفاء بتاريخهم ونضالهم من أجل تبليغ رسالتهم النبيلة.