ذ: مصطفى نبوي/ رئيس تحرير المجلة
صدر عن النادي الثقافي، بالثانوية الإعدادية اتروكوت ،نيابة الدريوش، العدد الثاني من مجلة إشراقات :مجلة الإبداع التلميذي ،التي يحررها التلاميذ بمعية أطر المؤسسة ،وقد خصص العدد ملفا عن الأنشطة الموازية ودورها في تخليق الحياة المدرسية باعتبار هذه الأخيرة تعد جزءا من الحياة العامة المتميزة بالسرعة والتدفق، التي تستدعي التجاوب والتفاعل مع المتغيرات الاقتصادية والقيم الاجتماعية والتطورات المعرفية والتكنولوجية التي يعرفها المجتمع، حيث تصبح المدرسة مجالا خاصا بالتنمية البشرية . والحياة المدرسية بهذا المعنى تعد الفرد للتكيف مع التحولات العامة والتعامل معها بإيجابية، وتعلمه أساليب الحياة الجماعية، وتعمق الوظيفة الاجتماعية للتربية، مما يعكس الأهمية القصوى لإعداد النشء ؛ أطفالا وشبابا لممارسة حياة قائمة على اكتساب مجموعة من القيم داخل فضاءات عامة مشتركة. وقد جاء في افتتاحية العدد الثاني من مجلة إشراقات التي يديرها الأستاذ مصطفى نبوي رئيس تحرير المجلة:"سعيا منا إلى تفعيل أدوار الحياة المدرسية وجعلها فضاء تربويا يشع بالحيوية ،ورغبة في انخراط المتعلمين في صُلب التفاعلات التربوية، وتوخيا لفتح المجال للإبداعات وتفجير الطاقات ،أتت مجلة "إشراقات" في عددها الثاني لاحتضان زخم معرفي ومهاري ووجداني جادت به قريحة المتعلمين والمتعلمات وكافة الفاعلين التربويين من خلال الأنشطة التربوية والرياضية الموازية التي تم إنجازها ، وتضع لبنة أساسية لترسيخ ثقافة التواصل التربوي الهادف والبنّاء ،وتجعل المؤسسة مركز إشعاع ينبعث منه نور العلم وتجليات المعرفة.
مجلة "إشراقات"، تابعت تحليقها بأجنحة خلاقة ومسؤولة، ووفية لمنهجها الذي راهنت عليه منذ عددها الأول ،وهو صقل مواهب المتعلمين وتحريك دوافع الإبداع لديهم وتأطيرها وتطويرها والتعريف بها على نحو واسع. كما سعت إلى تدريب التلاميذ على تحمل المسؤولية ليُصبحوا فاعلين مدركين ما لدينهم ووطنهم وأمتهم من حقوق وواجبات ،وقد اشتمل هذا العدد على محوريين أساسيين هما:
المحور الأول:الأنشطة التربوية ودورها في تخليق الحياة المدرسية.
أولا : الحياة المدرسية :المفهوم والمرتكزات
ثـانـيا: الإذاعة المدرسية ودورها في صقل مواهب التلاميذ
ثالثا: أنشطة المؤسسة خلال الموسم الدراسي: 2014 2015
المحور الثاني: مـــواضيــع تربـــوية ثقافــية.
أولا: التربية على الوقاية من مخاطر الزلازل.
ثانيا: مكانة القدس في نفوس المسلمين.
ثالثا: أزمـــة التواصل بين الشباب والأسرة
رابعا: دور الأسرة في تربية الأبناء
خامسا: الفتاة القروية وإكراهات التمدرس.
سادسا: وسائل الاتصال والتواصل: إيجابياتها وسلبياتها.
سابعا: التفوق الدراسي والعوامل المؤثرة فيه.
إشراقات تربح هذا الرهان في عددها الجديد الذي خصصت ملفه للأنشطة التربوية ودورها في تخليق الحياة المدرسية والمتمثلة في الأنشطة الثقافية التحسيسية والرياضية والإذاعة المدرسية التي نظمت هذه السنة. هذه الأنشطة التي تعود على المتعلم بالنفع سلوكيا ومنهجيا وفكريا. إشراقات تواصل رحلتها ، وتشد ساقها إلى أرض صلبة وعينين ترنوان إلى أفق إبداعي رحب بفضل وفاء قرائها من تلاميذ وأطر تربوية وإدارية ومهتمين بالحقل التربوي. وهذه خطوة ثانية من إشراقات ، نتمنى أن تجد صدى رحبا .
من هذا المنبر نتوجه بالشكر الجزيل لكل من ساهم من قريب أو من بعيد في ولادة هذا المنتوج التربوي " .
صدر عن النادي الثقافي، بالثانوية الإعدادية اتروكوت ،نيابة الدريوش، العدد الثاني من مجلة إشراقات :مجلة الإبداع التلميذي ،التي يحررها التلاميذ بمعية أطر المؤسسة ،وقد خصص العدد ملفا عن الأنشطة الموازية ودورها في تخليق الحياة المدرسية باعتبار هذه الأخيرة تعد جزءا من الحياة العامة المتميزة بالسرعة والتدفق، التي تستدعي التجاوب والتفاعل مع المتغيرات الاقتصادية والقيم الاجتماعية والتطورات المعرفية والتكنولوجية التي يعرفها المجتمع، حيث تصبح المدرسة مجالا خاصا بالتنمية البشرية . والحياة المدرسية بهذا المعنى تعد الفرد للتكيف مع التحولات العامة والتعامل معها بإيجابية، وتعلمه أساليب الحياة الجماعية، وتعمق الوظيفة الاجتماعية للتربية، مما يعكس الأهمية القصوى لإعداد النشء ؛ أطفالا وشبابا لممارسة حياة قائمة على اكتساب مجموعة من القيم داخل فضاءات عامة مشتركة. وقد جاء في افتتاحية العدد الثاني من مجلة إشراقات التي يديرها الأستاذ مصطفى نبوي رئيس تحرير المجلة:"سعيا منا إلى تفعيل أدوار الحياة المدرسية وجعلها فضاء تربويا يشع بالحيوية ،ورغبة في انخراط المتعلمين في صُلب التفاعلات التربوية، وتوخيا لفتح المجال للإبداعات وتفجير الطاقات ،أتت مجلة "إشراقات" في عددها الثاني لاحتضان زخم معرفي ومهاري ووجداني جادت به قريحة المتعلمين والمتعلمات وكافة الفاعلين التربويين من خلال الأنشطة التربوية والرياضية الموازية التي تم إنجازها ، وتضع لبنة أساسية لترسيخ ثقافة التواصل التربوي الهادف والبنّاء ،وتجعل المؤسسة مركز إشعاع ينبعث منه نور العلم وتجليات المعرفة.
مجلة "إشراقات"، تابعت تحليقها بأجنحة خلاقة ومسؤولة، ووفية لمنهجها الذي راهنت عليه منذ عددها الأول ،وهو صقل مواهب المتعلمين وتحريك دوافع الإبداع لديهم وتأطيرها وتطويرها والتعريف بها على نحو واسع. كما سعت إلى تدريب التلاميذ على تحمل المسؤولية ليُصبحوا فاعلين مدركين ما لدينهم ووطنهم وأمتهم من حقوق وواجبات ،وقد اشتمل هذا العدد على محوريين أساسيين هما:
المحور الأول:الأنشطة التربوية ودورها في تخليق الحياة المدرسية.
أولا : الحياة المدرسية :المفهوم والمرتكزات
ثـانـيا: الإذاعة المدرسية ودورها في صقل مواهب التلاميذ
ثالثا: أنشطة المؤسسة خلال الموسم الدراسي: 2014 2015
المحور الثاني: مـــواضيــع تربـــوية ثقافــية.
أولا: التربية على الوقاية من مخاطر الزلازل.
ثانيا: مكانة القدس في نفوس المسلمين.
ثالثا: أزمـــة التواصل بين الشباب والأسرة
رابعا: دور الأسرة في تربية الأبناء
خامسا: الفتاة القروية وإكراهات التمدرس.
سادسا: وسائل الاتصال والتواصل: إيجابياتها وسلبياتها.
سابعا: التفوق الدراسي والعوامل المؤثرة فيه.
إشراقات تربح هذا الرهان في عددها الجديد الذي خصصت ملفه للأنشطة التربوية ودورها في تخليق الحياة المدرسية والمتمثلة في الأنشطة الثقافية التحسيسية والرياضية والإذاعة المدرسية التي نظمت هذه السنة. هذه الأنشطة التي تعود على المتعلم بالنفع سلوكيا ومنهجيا وفكريا. إشراقات تواصل رحلتها ، وتشد ساقها إلى أرض صلبة وعينين ترنوان إلى أفق إبداعي رحب بفضل وفاء قرائها من تلاميذ وأطر تربوية وإدارية ومهتمين بالحقل التربوي. وهذه خطوة ثانية من إشراقات ، نتمنى أن تجد صدى رحبا .
من هذا المنبر نتوجه بالشكر الجزيل لكل من ساهم من قريب أو من بعيد في ولادة هذا المنتوج التربوي " .