تحرير : محمد العلالي
تصوير : إلياس حجلة
إستضافت قاعة الإجتماعات بالجماعة القروية بني شيكر إقليم الناظور صباح اليوم الخميس 06 ماي الجاري، لقاء موسع لإعطاء الإنطلاقة لمشروع " أبيبا" لتقوية الموارد الطبيعية والتنمية السوسيو إقتصادية لرأس المذرات الثلاث " رأس ورك " بمنطقة الريف الشرقي تحت إشراف الشركاء المتمثلين في جماعة بني شيكر ومتدى التعمير والبيئة والتنمية " فويد " وتنسيقية الإتحاد الساحلي والبحري بتمويل من وزارة الفلاحة والجودة الغذائية الهولندية، بحضور هام المشكل أساسا من الأساتذة المختصين والفعاليات المهتمة والطلبة الباحثين
وقد إفتتح اللقاء بكلمة لرئيس الجماعة القروية بني شيكر السيد امحمد أوراغ الذي أبرز من خلالها أهمية المشروع وإنعكاساته الإيجابية المستقبلية للمجال البيئي بالمنطقة مؤكدا أن الجماعة سوف تقوم بمجهوداتها بغية بلوغ الأهداف المنشودة للمشروع
ومن جانب آخر أكد قائد قيادة بني شيكر وبني بويفرور في معرض كلمته أن السلطة المحلية تعتبر مثل هذه اللقاءات ذات أهمية كبرى تستوجب كل الدعم والمساندة لمشروع ذات بعد بيئي يستحضر بين ثناياه الشق التنموي للمنطقة
وعثب ذلك تطرقت مداخلة رئيسة جمعية آفاق السيدة نجاة بركاني أن الجمعية نسعى لتوفير المناخ السليم وأجواء العمل لمنتدى التعمير والبيئة قصد بلورة الأهداف المشتركة بحكم الأهمية الكبيرة والمؤهلات التي تزخر بها المنطقة خاصة على مستوى الأهمية البيولوجية وإيكولوجية بإعتبار محيط الجماعة من المناطق الرطبة
وفي ذات السياق أكد رئيس منتدى التعمير والبيئة في كلمته أن إختيار مكان إنجاز المشروع له دلالات تتمثل في المؤهلات الطبيعية الكبيرة التي تزخر بها المنطقة وترسيخ مفهوم التنمية المستدامة مبرزا أن مسؤولية الحفاظ على البيئة هي مسؤولية الجميع
وقدم منسق المشوع السيد بيدرو فيرنانديز عرض قدم من خلاله أهداف المشروع، حيث أكد أنه يرتقب أن ينتهي المشروع متم سنة 2011، ويستهدف هذا الأخير منطقة رأس ورش المذرات الثلاث بإعتبارها محميات طبيعية مضيفا أن المشروع يعتبر ثمرة برنامج " كاب ناظور " الذي منح أيضا فكرة دراسة مخطط حول مشروع يهم الصيد التقليدي ببحيرة مارتشيكا، مؤكدا أن الهدف الرئيسي من مشروع " أبيبا " هو محاولة تحسين الوضعية الإقتصادية لساكنة المنطقة إلى جانب محاربة ظاهرة التعرية، مضيفا ان المشروع يتوفر على مراحل متمثلة في القيام بالدراسات الأولية حول النبات و الطيور والوحيش المتواجد بمنطقة كهف الدنيا " إفري ن الدونشت " وتنمية وتطوير المجال وإعطاء توصيات من أجل حماية المنطقة الرطبة، مضيافا أن المحطات المقبلة ستشمل إنجاز خرائط بالمنطقة بتنسيق مع جامعة محمد الأول بوجدة وتنظيم مجموعة من اللقاءات مع السلطات المحلية والجهات المعنية بالمشروع
وشهد العرض الثاني تقديم السيد انهاموش لحسن المنسق التقني للمشروع أبرز من خلاله بشكل مفصل مضامين وأهداف المشروع قبل أن يتطرق العرض الثالث للسيدة أسماء أكناف مكلفة بالتنسيق الميداني للمشروع إلى موضوع تكوين التعاونيات الفلاحية والفلاحين بالمنطقة قصد توفير المناخ المشجع لإنخراط جميع المعنيين والمستهدفين من أجل إنجاح المشروع، وعقب ذلك فتح باب المناقشة حيث أغنى الحضور اللقاء بمجموعة من المداخلات التي صبت في الموضوع وضرورة حماية البيئة بالمنطقة
وإختتم إثر ذلك أشغال اللقاء التي إمتدت على مدى نصف يوم، في الإنطلاقة الرسمية للمشروع المذكور، لترفع برقية الولاء إلى عاهل البلاد، وقد أقيمت على شرف الحضور والمشاركين وجبة غذاء
وجدير ذكره أن مشروع " أبيبا " فلاحة ، المحافظة على التنوع البيولوجي والمقاربة التشاركية في رأس المذرات الثلاث هو مشروع سيستمر لثلاث سنوات ويهدف إلى الحد من تدهور الموارد الطبيعية والبيولوجية عن طريق الحفاظ على الموروث الطبيعي وتنوعه وتبني مقاربة تشاركية بهدف تحقيق تنمية مستدامة لمنطقة المذرات الثلاث شمال شرق المغرب، كما يتميز الموقع بأهمية بيولوجية وإيكولوجية ويعتبر موقع مصنف رامسار، كما تتوفر المنطقة على إرث طبيعي وتعتبر فضاء مثالي لعيش أنواع مهمة من الطيور والنباتات الناذرة، والمقلق هو أن الموقع أضحى مهدد بمشاكل عديدة تتمثل أساسا في التعرية وتدهور الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي والعقار وغياب التحسيس والثقافة البيولوجية ومن بين أهم مراحل المشروع هو إستصلاح الأراضي التي تعاني من التعرية عن طريق التشجير " الربط ما بين الفلاحة والمحافظة على التنوع البيولوجي " التدبير الحسن للموارد الطبيعية وتكوين تعاونيات فلاحية وتحسيس الساكنة وجميع المتدخلين بالغنى البيولوجي والجمالي للمنطقة وضرورة المحافظة عليه وتبني مقاربة تشاركية
تصوير : إلياس حجلة
إستضافت قاعة الإجتماعات بالجماعة القروية بني شيكر إقليم الناظور صباح اليوم الخميس 06 ماي الجاري، لقاء موسع لإعطاء الإنطلاقة لمشروع " أبيبا" لتقوية الموارد الطبيعية والتنمية السوسيو إقتصادية لرأس المذرات الثلاث " رأس ورك " بمنطقة الريف الشرقي تحت إشراف الشركاء المتمثلين في جماعة بني شيكر ومتدى التعمير والبيئة والتنمية " فويد " وتنسيقية الإتحاد الساحلي والبحري بتمويل من وزارة الفلاحة والجودة الغذائية الهولندية، بحضور هام المشكل أساسا من الأساتذة المختصين والفعاليات المهتمة والطلبة الباحثين
وقد إفتتح اللقاء بكلمة لرئيس الجماعة القروية بني شيكر السيد امحمد أوراغ الذي أبرز من خلالها أهمية المشروع وإنعكاساته الإيجابية المستقبلية للمجال البيئي بالمنطقة مؤكدا أن الجماعة سوف تقوم بمجهوداتها بغية بلوغ الأهداف المنشودة للمشروع
ومن جانب آخر أكد قائد قيادة بني شيكر وبني بويفرور في معرض كلمته أن السلطة المحلية تعتبر مثل هذه اللقاءات ذات أهمية كبرى تستوجب كل الدعم والمساندة لمشروع ذات بعد بيئي يستحضر بين ثناياه الشق التنموي للمنطقة
وعثب ذلك تطرقت مداخلة رئيسة جمعية آفاق السيدة نجاة بركاني أن الجمعية نسعى لتوفير المناخ السليم وأجواء العمل لمنتدى التعمير والبيئة قصد بلورة الأهداف المشتركة بحكم الأهمية الكبيرة والمؤهلات التي تزخر بها المنطقة خاصة على مستوى الأهمية البيولوجية وإيكولوجية بإعتبار محيط الجماعة من المناطق الرطبة
وفي ذات السياق أكد رئيس منتدى التعمير والبيئة في كلمته أن إختيار مكان إنجاز المشروع له دلالات تتمثل في المؤهلات الطبيعية الكبيرة التي تزخر بها المنطقة وترسيخ مفهوم التنمية المستدامة مبرزا أن مسؤولية الحفاظ على البيئة هي مسؤولية الجميع
وقدم منسق المشوع السيد بيدرو فيرنانديز عرض قدم من خلاله أهداف المشروع، حيث أكد أنه يرتقب أن ينتهي المشروع متم سنة 2011، ويستهدف هذا الأخير منطقة رأس ورش المذرات الثلاث بإعتبارها محميات طبيعية مضيفا أن المشروع يعتبر ثمرة برنامج " كاب ناظور " الذي منح أيضا فكرة دراسة مخطط حول مشروع يهم الصيد التقليدي ببحيرة مارتشيكا، مؤكدا أن الهدف الرئيسي من مشروع " أبيبا " هو محاولة تحسين الوضعية الإقتصادية لساكنة المنطقة إلى جانب محاربة ظاهرة التعرية، مضيفا ان المشروع يتوفر على مراحل متمثلة في القيام بالدراسات الأولية حول النبات و الطيور والوحيش المتواجد بمنطقة كهف الدنيا " إفري ن الدونشت " وتنمية وتطوير المجال وإعطاء توصيات من أجل حماية المنطقة الرطبة، مضيافا أن المحطات المقبلة ستشمل إنجاز خرائط بالمنطقة بتنسيق مع جامعة محمد الأول بوجدة وتنظيم مجموعة من اللقاءات مع السلطات المحلية والجهات المعنية بالمشروع
وشهد العرض الثاني تقديم السيد انهاموش لحسن المنسق التقني للمشروع أبرز من خلاله بشكل مفصل مضامين وأهداف المشروع قبل أن يتطرق العرض الثالث للسيدة أسماء أكناف مكلفة بالتنسيق الميداني للمشروع إلى موضوع تكوين التعاونيات الفلاحية والفلاحين بالمنطقة قصد توفير المناخ المشجع لإنخراط جميع المعنيين والمستهدفين من أجل إنجاح المشروع، وعقب ذلك فتح باب المناقشة حيث أغنى الحضور اللقاء بمجموعة من المداخلات التي صبت في الموضوع وضرورة حماية البيئة بالمنطقة
وإختتم إثر ذلك أشغال اللقاء التي إمتدت على مدى نصف يوم، في الإنطلاقة الرسمية للمشروع المذكور، لترفع برقية الولاء إلى عاهل البلاد، وقد أقيمت على شرف الحضور والمشاركين وجبة غذاء
وجدير ذكره أن مشروع " أبيبا " فلاحة ، المحافظة على التنوع البيولوجي والمقاربة التشاركية في رأس المذرات الثلاث هو مشروع سيستمر لثلاث سنوات ويهدف إلى الحد من تدهور الموارد الطبيعية والبيولوجية عن طريق الحفاظ على الموروث الطبيعي وتنوعه وتبني مقاربة تشاركية بهدف تحقيق تنمية مستدامة لمنطقة المذرات الثلاث شمال شرق المغرب، كما يتميز الموقع بأهمية بيولوجية وإيكولوجية ويعتبر موقع مصنف رامسار، كما تتوفر المنطقة على إرث طبيعي وتعتبر فضاء مثالي لعيش أنواع مهمة من الطيور والنباتات الناذرة، والمقلق هو أن الموقع أضحى مهدد بمشاكل عديدة تتمثل أساسا في التعرية وتدهور الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي والعقار وغياب التحسيس والثقافة البيولوجية ومن بين أهم مراحل المشروع هو إستصلاح الأراضي التي تعاني من التعرية عن طريق التشجير " الربط ما بين الفلاحة والمحافظة على التنوع البيولوجي " التدبير الحسن للموارد الطبيعية وتكوين تعاونيات فلاحية وتحسيس الساكنة وجميع المتدخلين بالغنى البيولوجي والجمالي للمنطقة وضرورة المحافظة عليه وتبني مقاربة تشاركية