كمال قروع
مباشرة بعد ذيوع خبر تصدع قبة مسجد تعاونية الفتح بجماعة أركمان بين عموم الناس ،أقدمت السلطات المحلية بإخبار المصالح المختصة بعمالة الناظور ، لتلتحق لجنة تقنية تابعة لجماعة أركمان مرفوقة بمراقب المساجد التابع لمندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالناظور ،قصد معاينة الوضع واتخاذ الإجراءات اللازمة في الحادث
وبعد معاينة القبة من طرف اللجنة المذكورة لبعض التصدعات والشقق على مستوى سطح القبة من الجهة الخارجية ،قررت إغلاق المسجد المذكور إلى أجل غير مسمى ،في إنتظار أن تلتحق لجنة أخرى لإجراء خبرة أكثر دقة ،لتحديد نوعية الإصلاح الذي يتطلبه الوضع القائم بالقبة
والقبة المذكورة تمتد على مساحة عشرة أمتار مربعة بثمانية أعمدة سمك كل واحد منها يتراوح مابين 20و25 سنتمتر ،وأمام هذه المعطيات فإنه من خلال معاينة القبة من الجهة الداخلية للمسجد ،لا يوحي أن الأمر فيه خطورة على المصلين ،بعكس الجهة السطحية للقبة التي تظهر بها تصدعات و تشققات على مستوى أركانها الأربعة
وجدير ذكره أن مسجد تعاونية الفتح أنشأ سنة 1988 وبدأت الصلاة فيه سنة 1990 ،بمساهمة مجموعة من المحسنين ،وكان في البداية لا تتعدى مساحته الإجمالية 30 متر مربع ،ليتم توسعته بحكم إكتضاضه خلال مرحلتين ،ويأمه أزيد من 500 مصلي خلال الأيام العادية و يصل مجمل المصلين يوم الجمعة إلى 1000 مصلي من الجنسين ، غالبيتهم مسنين ومتقاعدين من الديار الأوروبية
وقد إختلفت ردود الأفعال لدى ساكنة التعاونية بين متفهم للوضع وبين مستنكر لها ،حيث أصبح الأمر يحتم عليهم الانتقال إلى مسجد بدر بأركمان المركز أو إلى مسجد الشاطئ ،لكن بعد المسافة خاصة لدى فئة المسنين يستعصي عليهم أداء الفرائض الخمس جماعة ، خاصة الليلية ،مما حذا بهم إلى مناشدة المسؤولين للإسراع في إصلاح ما يمكن إصلاحه ،لأنه بالنسبة لهم فالمسجد هو المكان الذي يجمعهم ويخفف عنهم عبأ الأشغال اليومية
مباشرة بعد ذيوع خبر تصدع قبة مسجد تعاونية الفتح بجماعة أركمان بين عموم الناس ،أقدمت السلطات المحلية بإخبار المصالح المختصة بعمالة الناظور ، لتلتحق لجنة تقنية تابعة لجماعة أركمان مرفوقة بمراقب المساجد التابع لمندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالناظور ،قصد معاينة الوضع واتخاذ الإجراءات اللازمة في الحادث
وبعد معاينة القبة من طرف اللجنة المذكورة لبعض التصدعات والشقق على مستوى سطح القبة من الجهة الخارجية ،قررت إغلاق المسجد المذكور إلى أجل غير مسمى ،في إنتظار أن تلتحق لجنة أخرى لإجراء خبرة أكثر دقة ،لتحديد نوعية الإصلاح الذي يتطلبه الوضع القائم بالقبة
والقبة المذكورة تمتد على مساحة عشرة أمتار مربعة بثمانية أعمدة سمك كل واحد منها يتراوح مابين 20و25 سنتمتر ،وأمام هذه المعطيات فإنه من خلال معاينة القبة من الجهة الداخلية للمسجد ،لا يوحي أن الأمر فيه خطورة على المصلين ،بعكس الجهة السطحية للقبة التي تظهر بها تصدعات و تشققات على مستوى أركانها الأربعة
وجدير ذكره أن مسجد تعاونية الفتح أنشأ سنة 1988 وبدأت الصلاة فيه سنة 1990 ،بمساهمة مجموعة من المحسنين ،وكان في البداية لا تتعدى مساحته الإجمالية 30 متر مربع ،ليتم توسعته بحكم إكتضاضه خلال مرحلتين ،ويأمه أزيد من 500 مصلي خلال الأيام العادية و يصل مجمل المصلين يوم الجمعة إلى 1000 مصلي من الجنسين ، غالبيتهم مسنين ومتقاعدين من الديار الأوروبية
وقد إختلفت ردود الأفعال لدى ساكنة التعاونية بين متفهم للوضع وبين مستنكر لها ،حيث أصبح الأمر يحتم عليهم الانتقال إلى مسجد بدر بأركمان المركز أو إلى مسجد الشاطئ ،لكن بعد المسافة خاصة لدى فئة المسنين يستعصي عليهم أداء الفرائض الخمس جماعة ، خاصة الليلية ،مما حذا بهم إلى مناشدة المسؤولين للإسراع في إصلاح ما يمكن إصلاحه ،لأنه بالنسبة لهم فالمسجد هو المكان الذي يجمعهم ويخفف عنهم عبأ الأشغال اليومية