ناظورسيتي -متابعة
كان نصيب جهة الشّرق "صفر" من 18 ترخيصا مكّنت وزارة الصحة منها مختبرات خاصة في خمس من جهات المملكة لإجراء اختبارات كشوف فيروس كورونا المستجد. وفي هذا الإطار تم، وفق ما تُظهر وثيقة منسوبة إلى الوزارة الوصية، تخصيص ثمانية (8) من هذه المختبرات لجهة الدار البيضاء -سطات وحدها، بالنظر إلى الكثافة السكانية فيها وتفجّر بؤر وبائية فيها مؤخرا.
وبحسب ما توضّح الوثيقة ذاتها المنسوبة إلى وزارة الصحة، فقد تم تخصيص أربعة (4) مختبرات لجهة فاس -مكناس وثلاثة (3) لجهة طنجة -تطوان -الحسيمة ومختبرين لجهة الرباط -سلا -القنيطرة ومثلهما لجهة سوس -ماس. بينما استغرب متتبّعون للشأن المحلي في جهة الشرق إقصاءها من مختبر لكسف جائحة كورونا رغم شساعتها والأعداد المهمة من الإصابات التي يتم تسجيلها في أقاليمها.
كان نصيب جهة الشّرق "صفر" من 18 ترخيصا مكّنت وزارة الصحة منها مختبرات خاصة في خمس من جهات المملكة لإجراء اختبارات كشوف فيروس كورونا المستجد. وفي هذا الإطار تم، وفق ما تُظهر وثيقة منسوبة إلى الوزارة الوصية، تخصيص ثمانية (8) من هذه المختبرات لجهة الدار البيضاء -سطات وحدها، بالنظر إلى الكثافة السكانية فيها وتفجّر بؤر وبائية فيها مؤخرا.
وبحسب ما توضّح الوثيقة ذاتها المنسوبة إلى وزارة الصحة، فقد تم تخصيص أربعة (4) مختبرات لجهة فاس -مكناس وثلاثة (3) لجهة طنجة -تطوان -الحسيمة ومختبرين لجهة الرباط -سلا -القنيطرة ومثلهما لجهة سوس -ماس. بينما استغرب متتبّعون للشأن المحلي في جهة الشرق إقصاءها من مختبر لكسف جائحة كورونا رغم شساعتها والأعداد المهمة من الإصابات التي يتم تسجيلها في أقاليمها.
وتأتي زيادة عدد المختبرات الخاصة لإجراء اختبارات كشوف فيروس كورونا المستجد في الوقت الذي تشهد فيها الإصابات اليومية بالفيروس ارتفاعا كبيرا خلال الأسابيع والأيام القليلة الماضية في عموم التراب المغربي. كما تشهد المملكة ارتفاعا في أعداد الوفيات بفعل إصابتهم بالجائحة، وسط توقعات بأن تظهر "موجة ثانية" ربما تكون أشدّ فتكا في الخريف.
يأتي ذلك تزامنا مع الدخول المدرسي، الذي سبقه منحى تصاعدي "مقلق" لحالات الإصابة بالفيروس في مختلف جهات المغرب. فقد سُجّلت في الأسابيع القليلة الماضية أزيد من 2000 إصابة في اليوم، قبل أن يعود العدّاد، خلال الأيام القليلة الماضية، إلى الاستقرار في معدّل 1000 إصابة كل يوم على الصعيد الوطني، في الوقت الذي تفجّرت "بؤر" وبائية في العديد من الجهات ذات الكثافة السكانية المرتفعة.
يأتي ذلك تزامنا مع الدخول المدرسي، الذي سبقه منحى تصاعدي "مقلق" لحالات الإصابة بالفيروس في مختلف جهات المغرب. فقد سُجّلت في الأسابيع القليلة الماضية أزيد من 2000 إصابة في اليوم، قبل أن يعود العدّاد، خلال الأيام القليلة الماضية، إلى الاستقرار في معدّل 1000 إصابة كل يوم على الصعيد الوطني، في الوقت الذي تفجّرت "بؤر" وبائية في العديد من الجهات ذات الكثافة السكانية المرتفعة.