ناظورسيتي: خـاص
أصبح من المؤكد، وبعد أن تحوّل لأخطبوط سياسي وحزبي، أن القيّادي في صفوف حزب "الأصالة والمعاصرة"، إلياس العماري، الملقّب ب "الرّجل القوي" و "النّافذ"، عازم على اقتحام مجال الصّحافة من خلال سعيه واستعداده لإطلاق مشروع إعلامي كبير، وفق ما تم تداوله موخّراً، رغم أن ما تأكد في هذا الصّدد، هو أنه في غضون الأسابيع المقبلة سيتم إطلاق جريدة يوميّة ناشرة بالعربيّة وموقع الكتروني ومطبعة، في إطار مشروع استثماري للقيادي البامي المذكور، في أفق إطلاق جريدة يوميّة أخرى ناطقة بالفرنسيّة وكذا إطلاق إذاعة خاصة في إطار الجيل الجديد من الاذاعات الخاصة المرتقبة مستقبلاً.
ومن المعلوم أن إلياس العماري، ابن "امْنُود"، يسعى إلى التّأسيس لقطب إعلامي وهو العارف بخبايا عالم النّشر ورجال الاعلام والقريب من الصحافيين والمطلع على الجوانب المهنيّة والمؤسساتيّة التي تحكم قطاع الاتصال والنسيج الصحفي والاعلامي.
من جهة أخرى، فقد سبق وأن صرّح العماري خلال وقت سابق أنه بصدد التفكير في تقديم برنامج إذاعي، وهو ما فُهم منه حينها أن العضو القيادي في حزب "البام" عازم على إطلاق مشروع إعلامي بدأ الاشتغال عليه منذ سنتين على الأقل على صعيد مجال النشر والطباعة، وهو مشروع لا علاقة لحزب "الأصالة والمعاصرة" به تبعا لما هو مؤكّد لحد الآن.
إلى ذلك، أصبحت عدة تساؤلات تطرح نفسها في انتظار انطلاق المشروع الاعلامي للعماري، ولعل أهمها ما يتعلق بالخط التحريري والهوية الاعلامية والتنافسية التي ستطبع الجريدة اليوميّة المرتقبة، وكذا إمكانية وجود علاقة بين هذه الأخيرة وتوقف بعض الجرائد الورقية خلال الأيام القليلة المقبلة. إضافة إلى سؤال يرتبط بمدى علاقة هذا المشروع بوجود استراتيجية إعلامية مستقبليّة، وكيف سيستقيم الموقع السياسي والحزبي للعماري والمشروع الاعلامي المذكور.
أصبح من المؤكد، وبعد أن تحوّل لأخطبوط سياسي وحزبي، أن القيّادي في صفوف حزب "الأصالة والمعاصرة"، إلياس العماري، الملقّب ب "الرّجل القوي" و "النّافذ"، عازم على اقتحام مجال الصّحافة من خلال سعيه واستعداده لإطلاق مشروع إعلامي كبير، وفق ما تم تداوله موخّراً، رغم أن ما تأكد في هذا الصّدد، هو أنه في غضون الأسابيع المقبلة سيتم إطلاق جريدة يوميّة ناشرة بالعربيّة وموقع الكتروني ومطبعة، في إطار مشروع استثماري للقيادي البامي المذكور، في أفق إطلاق جريدة يوميّة أخرى ناطقة بالفرنسيّة وكذا إطلاق إذاعة خاصة في إطار الجيل الجديد من الاذاعات الخاصة المرتقبة مستقبلاً.
ومن المعلوم أن إلياس العماري، ابن "امْنُود"، يسعى إلى التّأسيس لقطب إعلامي وهو العارف بخبايا عالم النّشر ورجال الاعلام والقريب من الصحافيين والمطلع على الجوانب المهنيّة والمؤسساتيّة التي تحكم قطاع الاتصال والنسيج الصحفي والاعلامي.
من جهة أخرى، فقد سبق وأن صرّح العماري خلال وقت سابق أنه بصدد التفكير في تقديم برنامج إذاعي، وهو ما فُهم منه حينها أن العضو القيادي في حزب "البام" عازم على إطلاق مشروع إعلامي بدأ الاشتغال عليه منذ سنتين على الأقل على صعيد مجال النشر والطباعة، وهو مشروع لا علاقة لحزب "الأصالة والمعاصرة" به تبعا لما هو مؤكّد لحد الآن.
إلى ذلك، أصبحت عدة تساؤلات تطرح نفسها في انتظار انطلاق المشروع الاعلامي للعماري، ولعل أهمها ما يتعلق بالخط التحريري والهوية الاعلامية والتنافسية التي ستطبع الجريدة اليوميّة المرتقبة، وكذا إمكانية وجود علاقة بين هذه الأخيرة وتوقف بعض الجرائد الورقية خلال الأيام القليلة المقبلة. إضافة إلى سؤال يرتبط بمدى علاقة هذا المشروع بوجود استراتيجية إعلامية مستقبليّة، وكيف سيستقيم الموقع السياسي والحزبي للعماري والمشروع الاعلامي المذكور.