المزيد من الأخبار






إلياس العماري يخرج عن صمته .. هذه رسالتي إلى أهلي في بلدتي وأبناء وطني في هذه الظروف الصعبة


إلياس العماري يخرج عن صمته .. هذه رسالتي إلى أهلي في بلدتي وأبناء وطني في هذه الظروف الصعبة
بقلم: إلياس العماري

هذه رسالتي إلى أهلي في بلدتي وأبناء وطني
إلى أهلي، أبناء بلدتي وكل أبناء وطني،
أتوجه إليكم في هذه الظروف العصيبة التي نعيشها جميعا، وأبدأ بالتنبيه إلى أنني إذا كنت سكتت عما يحدث في قريتي ونواحيها، وفي مواقع أخرى في الجهة والوطن، فليس ذلك جبنا ولا هروبا ولا لأنني لا أتوفر على جواب، ولكن لأنني اقتنعت بأن الصمت في بعض اللحظات قد يكون انتصارا للوطن وللساكنة، ولا يضيرني أن يكون ذلك على حساب سمعتي وشخصي، وليس من شيمي أن أفرط في التصريح فأتحول إلى بطل على حساب مصلحة بلدي...
ماذا عساي أقول كمنتخب وكفاعل سياسي؟ هل أحكي لكم القصة لتعرفوا من المسؤول؟ أم أسكت صبرا وأنزف دمعا ودما لوحدي حفاظا على الآخرين...
نعم لقد تحملت منذ النشأة إلى الآن مسؤولية كبيرة... عن أشياء كبيرة وعن أشياء لم أكن طرفا فيها ولا علاقة لي بها من قريب أو بعيد، ولم أكن حتى على علم بها... فماذا عساي أقول؟
ألم يقولوا بأنني المسؤول عن ما حدث في الصحراء، فسكت.
ألم يقولوا أنني المسؤول عن كل ما عرفه المغرب من انكسارات، فسكت،
ألم يقولوا أنني وراء كل مصيبة لمت بوطني وبأوطان أخرى، فسكت.
وقالوا أنني وراء نجاح وإفلاس وهروب واعتقال فلان وفلان، فسكت.
وأنني صاحب التعيينات والطرد والتوقيفات، فسكت.
واليوم يعلنون أنني المسؤول عن الفقر والبطالة والتهميش وغياب الديموقراطية والحقوق... وأنا الخائن الذي باع بمقابل وبدون مقابل.. وأنني أسست حزبا مشؤوما ولد وفي فمه ملعقة من ذهب، وفي يده عصا سحرية يتحقق بتحريكها كل شيء..
يا أهلي من الأحبة والخصوم، ماذا عساي أن أقول لكم؟
لقد عاهدت ووعدت من علمني الحروف الأولي بأنني سأقدم مصلحة الوطن على سمعتي وشخصي، وأنا لست من الذين يتصرفون بردود الأفعال..
لعلكم تتذكرون أنني بصفة المنتخب المسؤول عن جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، تكلمت بحكمة وبما تقتضيه شروط احترام الحكومة، والاستماع إلى نبض الساكنة، فراسلت كتابة الحكومة، في البداية الأولى لما اصطلح عليه حراك الريف، وتكلمت مرارا وتكرارا مع أغلب وزرائها للتدخل العاجل قبل فوات الأوان.
فهناك من أجابني كتابة بأنه ليس من حقي مراسلته، وما بالكم بمطالبته بتحقيق جزء أو كل مطالب الساكنة... وواصلت الالحاح على المطالب أكثر من مرة، وسيأتي اليوم الذي أقول فيه الكثير عن الذين طالبتهم بالإنصات للحناجر التي تصدح في المنطقة.
وللتاريخ، لم يطالبني أي كان بأن أتدخل لا بصفتي الشخصية ولا الانتخابية و لا الحزبية، حيث ذهبت الحكومة في البداية إلى الحسيمة وقرأت الخبر كغيري في الصحافة، وأعلن المحتجون عن مواعيد احتجاجهم، وقرأت الخبر أيضا في الصحافة..
انتظرت الحكومة أن تجيبني على ما اقترحت... وبعد كل هذا وذاك، أخذت المبادرة فقلت بأن باب حوار مؤسسة الجهة مفتوح، وانتظرت الرد، فهناك من استجاب، ونحن نعمل معا على حل المشاكل على قدر الاستطاعة، وهناك من سكت، وهناك من قاطع المبادرة وقال كلاما سيئا في حقي لا مجال لذكره هنا..
يا أهلي وأبناء وطني...
يجب ان تعرفوا أنني كنت على معرفة شخصية بالمرحوم محسن فكري، وكان يتصل بي حتى قبل أن أكون رئيسا للجهة وللحزب، إما لتجاذب أطراف الحديث والمزاح، أو للتدخل لحل مشكل ما... فكري بالنسبة لي لم يكن عنوان ألم وبؤس وظلم فقط، فكري بالنسبة لي هو كل هذا وأكثر، كان صديقا شخصيا...
محسن فكري هو ابن ذلك الفقيه الذي كان رئيسا لبلدية امزورن تعرفت عليه سنوات الاحتجاجات، وأنا طفل أصرخ وأركض في الشارع بحثا عن الحرية والكرامة. فأخذ بيدي ونصحني بحكمة مازلت إلى حدود اليوم أستحضرها في كل أزمة... وذكرته بذلك حين التقيت به هو وابنه في مدينة الحسيمة... فقلت له، يا عمي أنت لست فقط أبا لصديق، ولا أبا للشهيد.. بل أنت حكمة ساعدتني كثيرا على بقائي موجودا إلى اليوم...
لذلك عند استشهاده نزفت دما ودمعا، وطالبت من رفاقي ورفيقاتي في الحزب بأن يكونوا جزءا من الاحتجاج في إطار القانون للمطالبة ليس باعتقال من كان السبب في الحادث المأساوي، بل لاعتقال وإعدام الوضع والظروف التي كانت سببا في رحيل محسن فكري، ورحيل من استشهد قبله. وإذا لم يتم القضاء على هذه الظروف فسيرحل آخرون...
يا أهلي وأبناء وطني...
ماذا تريدون؟ أن أنشر بيانا أحمل فيه المسؤولية لهذا الطرف أو ذاك، وأدين الحكومة، أو أعلن العصيان، أو أن أقدم استقالتي لكي يهلل البعض بأنني بطل، وهذا هو إلياس الذي عرفناه.. لا، لن أفعلها.. أنا مستعد لتحمل كل أنواع الشتم والسب والإهانة، على أن أتحول إلى بطل من ورق على حساب مآسي سكان بلدتي وأهل وطني..
لقد تعلمت الصبر وأنا صغير، كنت جائعا فصبرت، وحافي القدمين فصبرت، ونائما تحت الشجر دون فراش ولا غطاء، فصبرت، وهاربا فصبرت، ومطاردا ومحروما من التعليم والصحة والسكن فصبرت، ومحروما في صغري من حنان أمي وعطف أبي فصبرت، وتعرضت لغدر أصدقائي قبل خصومي فصبرت؛ لأنني تربيت على أن الصبر مفتاح الفرج، وصبرت لأنني لا أريد أن أكون شيئا آخر غير أنا...
تعلمت من الكتب والرفاق والتجارب أن القضاء على الظلم والظالمين هو حرب طويلة النفس، والحرب معارك، والمعارك ربح وخسارة.. وأنا أفضل أن أخسر المعارك ولا أخسر الحرب..
هناك الكثير مما يقال، وسأقوله في حينه، وهذا ليس لا تهديدا ولا فضحا للأسرار، ولا أي شيء آخر... وكما قلت في إحدى تدويناتي السابقة، فقد عاهدت شخصا عزيزا علي ألا أكشف عما عرفته وعايشته طوال تجربتي إلا له، وسأظل أنتظره حتى يتفرغ من انشغالاته..
يا أهلي وأبناء وطني...
لقد اتخذت قرارا بناء على نصائح واتصالات رفاق وأصدقاء لي، من هذه الجهة أو من تلك، وأخذت مبادرة بصفتي رئيسا للجهة لفتح حوار، وجعل الإشراف عليه ليس في يد الجهة فقط، وإنما في يد كل الضمائر الحية، وفي يد كل من يريد مصلحة المنطقة والبلاد.. وهذه خطوة ليست ضد أحد، ولا تنتصر لهذا ولا لذاك، خطوة تنتصر لفضيلة الحوار ونعمة الاستقرار في ظل الكرامة حقوق الإنسان...



1.أرسلت من قبل صالح في 29/05/2017 15:23 من المحمول
على النظام ان يعلم ان سياسة القمع و الاضطهاد والاعتقالات لن تنفع في اجهاض الحراك حين يصل المواطن الى درجة من الوعي يدرك حينها ان حقوقه قد هضمت و سرقت من طرف فئة فاسدة اتت على الاخضر و اليابس ولم تترك للشعب الفتات الوضع في تدهور مستمر وخطير

2.أرسلت من قبل said في 29/05/2017 15:29
tadaman ma3ahom wtli9 sarah mo3ta9alin min bab almasoliya watadakholat

3.أرسلت من قبل ريفي في 29/05/2017 16:20
بسم الله الرحمان الرحيم
هذا بيت شعري مطابق لهذا الدجيل

الذي هو المسؤوول الاول في وفاة السيد الشهيد فكري مع اخنوش وكذلك في تاخر عجلة التنمية في الحسيمة


ا أهل النفاق تلك هي أرضكم وذلك هو غرسكم، ما فعلت سوى أن طفت بها وعرضت على سبيل العينة بعض ما بها، فإنّ رأيتموه قبيحاً مشوهاً، فلا تلوموني بل لوموا أنفسكم، لوموا الأصل ولا تلوموا المرآة، أيها المنافقون هذه قصتكم، ومن كان منكم بلا نفاق فليرحمني بحجر. مثلما نملك طاقة هائلة من المرح، نملك قدرة على النفاق الاجتماعى لا مثيل لها في العالم. إذا سمعت الرجل يقول فيك من الخير ما ليس فيك فلا تأمن أن يقول فيك من الشر ما ليس فيك. المجاملة هي النفاق الصغير، هي كالجحش بالنسبة إلى الحمار. كلنا محارب في معركة الحياة ولكن بعضنا يقود وبعضنا يقاد. نفاق القارئ أسوأ من نفاق الحاكم. أجهل الناس من كان على السلطان مدلاً وللإخوان مذلاً. الأكاديمية في الفن شأنها كشأن النفاق والمظهرية في الدين. كل ما يوجع النفوس الحساسة في هذا العالم هو سوء التفاهم والنفاق. اجتنب مصاحبة المنافق، فإن اضطررت إليه فلا تُصَدِّقْهُ. الفرق بين المجاملة والنفاق هو الفرق بين كلامي وكلامك. إن النفاق هو زيف أخلاقي يبرهن على قيمة الأخلاق الصحيحة، مثلما تفعل النقود المزيفة ذات القيمة المؤقتة بالنسبة للنقود القانونية ذات القيمة الدائمة. النفاق برهان على أن كل إنسان يتوقع أو يتطلب سلوكاً أخلاقياً من جميع الناس الآخرين. يبدو أن العصر الحديث يحتاج لكمية أكبر من النفاق كي يرضى الناس وهذا شيء مؤسف. لا يعلو صوت على النفاق، هذه هي مأساتنا. إن شر النفاق ما داخلته أسباب الفضيلة، وشر المنافقين قومٌ لم يستطيعوا أن يكونوا فضلاء بالحق؛ فصاروا فضلاء بشيء جعلوه يشبه الحق.

هذا الشخص يجب ان يمنع من دخول الحسيمة لانه سبب كا هذه المصائب

4.أرسلت من قبل sabil في 29/05/2017 16:49
لا يستطيع الانسان في بلد اسمه المغرب ان يطالب حقوقه في ظل أناس يؤمنون بالفتنة ويقدسونها اكثر من تقديسهم لمطالبهم المشروعة والمنصوص عليها في الدستور ،عِوَض ان يقولوا نحن شعب يتوق الى الحرية والى العيش الكريم والسكن اللائق والى الصحة والتعليم ،يقولون دعوا عليكم هذه الفتنة ويذكروننا بما هو جاري في سوريا وفي العراق ،ولماذا لا نطمح بان نصل بحراكنا هذا الى ما هو أفضل لنكون في مصاف الدول التي تحترم حقوق الانسان وتوفر لشعبها العيش الكريم ، وذلك لن يتأتى الا اذا فهمنا واقعنا وتفاعلنا معه إيجابيا ،لان الذين يدافعون عن الحكومةوعن المخزن فاليعلموا ان أولائك في غنى عنكم ولا يحتاجون الى التطبيل لهم ولكن كونوا مع هذا الشعب المقهور ا لذي عانى من التهميش والتفقير لسنين طويلة والتهجير ،فلذلك اليوم يجب على الدولة ان تدفع فاتورة كل هذا غاليا وذلك لن يتأتى الا اذا كنّا جميعا متضامنين فيما بيننا بعيدا عن المزايدات السياسية لأننا في الأخير نتواجد في سفينة واحدة اذا لم نظرب وبقوة على يد من يريد ان يحدث فيها ثقبا فسنلقى جميعا نفس المصير وهو الغرق وهذا الذي لا يرضاه احد منا ،عاش الحراك وعاش كل من أراد الخير لهذا البلد والسلام عليكم ورحمة الله

5.أرسلت من قبل sabil في 29/05/2017 16:51
الياس العماري يخرج عن صمته فصمت!!

6.أرسلت من قبل ABRIDA.DAZIRAR في 29/05/2017 16:55
NOUS COMPRENONS QUE VOTRE STATUT NE VOUS PERMET PAS D'AGIR PAR LES SENTIMENTS ,ET SI VOUS LE FAITE VOUS SEREZ DISCRÉDITER. MAIS EN TANT QUE RESPONSABLE POLITIQUE D'UN GRAND PARTI,DANS L'OPPOSITION, VOUS DEVEZ RÉAGIR SELON LA CONSTITUTION ET LA LOI QUI RÉGISSENT LES RELATIONS ENTRE LES CITOYENS ET LE POUVOIR ,LESQUELLES SONT BAFOUES QUOTIDIENNEMENT PAR LES AUTORITÉS DE NOTRE PAYS !
L'INJUSTICE LAISSE DES TRACES PROFONDES ,IMAGINONS UN SEUL INSTANT QUELLE SERA LA RÉACTION FUTUR DES GAMINS QUI ONT ASSISTER A L'ARRESTATION HUMILIANTES DE LEURS FRÈRES,DE LEURS SŒURS ,DE LEURS VOISINS ETC...
POUR TOUT CELA Mr EL OMARI VOUS DEVRIEZ RÉAGIR COURAGEUSEMENT DANS LE CADRE DE LA LOI POUR LA PAIX ET LE BON VIVRE ENSEMBLE.
CE QUI SE PASSE N'EST PAS ANODIN ,IL Y'A PAS DE GAGNANT OU DE PERDANTS .NOUS SOMME DANS LE MÉMÉ BATEAU SI CA SE PASSE MAL? C'EST LE NAUFRAGE ASSURE POUR TOUS !!!!

7.أرسلت من قبل zizaoui في 29/05/2017 17:07
jiti routar a ssi ilyas

8.أرسلت من قبل reda في 29/05/2017 18:16 من المحمول
كﻻم معقول و منطقي

9.أرسلت من قبل Adam في 29/05/2017 19:05
يقول سبحانه وتعالىى؛
وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا
صدق الله العظيم

10.أرسلت من قبل najm kari في 29/05/2017 20:33 من المحمول
سير احنيني ملينا من كلامك الخاوي والشعارات الغير مجدية راك مريض بتحقيق اامناصب العليا

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح