ناظورسيتي -متابعة
أمّ إمام مغربي أول صلاة جمعة، أمس، داخل أول مسجد في العاصمة اليونانية أثينا، كان قد افتُتح في ثاني نونبر الحالي. وقد اقتصرت الصلاة، وفق ما أفادت به مصادر إعلام، على 12 شخصا، تسعة رجال وثلاث نساء، بسبب التدابير المعمول بها في إطار مكافحة فيروس كورونا، مع مراعاة قواعد التباعد الجسدي (الاجتماعي) ووضع الكمامة.
وشدّد الإمام المغربي محمد زكي (49 سنة) خلال خطبة الجمعة، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء التركية “الأناضول” التي أوردت الخبر، على الأهمية الكبيرة التي كانت تكتسيها المساجد، بالنظر إلى أنها في زمن النبي محمد صلى الله عليه و سلم لم تكن وظيفتها تقتصر فقط على كونها أماكن العبادة، وإنما كانت بمثابة محاكم ومدارس.
أمّ إمام مغربي أول صلاة جمعة، أمس، داخل أول مسجد في العاصمة اليونانية أثينا، كان قد افتُتح في ثاني نونبر الحالي. وقد اقتصرت الصلاة، وفق ما أفادت به مصادر إعلام، على 12 شخصا، تسعة رجال وثلاث نساء، بسبب التدابير المعمول بها في إطار مكافحة فيروس كورونا، مع مراعاة قواعد التباعد الجسدي (الاجتماعي) ووضع الكمامة.
وشدّد الإمام المغربي محمد زكي (49 سنة) خلال خطبة الجمعة، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء التركية “الأناضول” التي أوردت الخبر، على الأهمية الكبيرة التي كانت تكتسيها المساجد، بالنظر إلى أنها في زمن النبي محمد صلى الله عليه و سلم لم تكن وظيفتها تقتصر فقط على كونها أماكن العبادة، وإنما كانت بمثابة محاكم ومدارس.
وكان قد تقرر بناء المسجد، وفق المصدر نفسه، قبل 14 سنة، إلا أن "البيروقراطية" والعراقيل القانونية وردود فعل اليمين المتطرّف هناك أخّرت البدء في إنشائه عشر سنوات كاملة. وكانت أعمال التخطيط للمسجد وبنائه قد بدأت، بحسب ما أورد المصدر طاته، منذ 2006، وتبلغ مساحته 850 مترا مربعا ويتسع لـ350 شخصا، ولا يضم مأذنة.
يشار إلى أنه رغم كونها الأقرب إلى الدول العربية والإسلامية جغرافيا، فإنها تعدّ الدولة الأوروبية الوحيدة تقريبا التي ليست فيها مساجد أو أماكن عبادة خاصة بالمسلمين. وتتضاعف معاناة أفراد الجالية المسلمة في اليونان بحلول شهر رمضان، إذ لا يجدون أماكن مناسبة لأداء شعائر الصلاة، وخصوصا التراويح، ما يطرح مشاكل بالجملةـ خصوصا في ظلّ الحملة الشرسة التي يشنها اليمين المتطرّف عليهم هناك، وما ينتج عن ذلك من مشاحنات واصطدامات.
يشار إلى أنه رغم كونها الأقرب إلى الدول العربية والإسلامية جغرافيا، فإنها تعدّ الدولة الأوروبية الوحيدة تقريبا التي ليست فيها مساجد أو أماكن عبادة خاصة بالمسلمين. وتتضاعف معاناة أفراد الجالية المسلمة في اليونان بحلول شهر رمضان، إذ لا يجدون أماكن مناسبة لأداء شعائر الصلاة، وخصوصا التراويح، ما يطرح مشاكل بالجملةـ خصوصا في ظلّ الحملة الشرسة التي يشنها اليمين المتطرّف عليهم هناك، وما ينتج عن ذلك من مشاحنات واصطدامات.