
ناظورسيتي : متابعة
أعرب رئيس حكومة مليلية، خوان خوسيه إمبرودا، عن تأييده للحفاظ على أفضل العلاقات مع المغرب "لكن ليس على حساب مليلية".
وأضاف إمبرودا، ضمن ما أوردته صحيفة "إلفارو دي مليلية" الإلكترونية، أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع وزير خارجية بلده، خوسيه مانويل ألباريس، والتي تناولت مستقبل الجمارك التجارية ما بين مليلية الرازحة تحت الاحتلال الإسباني والمغرب، بالإضافة الى الحديث حول مستقبل العلاقات الإسبانية المغربية، التي وصفها ألباريس بـ "الجيدة للغاية"، حسبما ذكره رئيس حكومة الثغر المليلي.
أعرب رئيس حكومة مليلية، خوان خوسيه إمبرودا، عن تأييده للحفاظ على أفضل العلاقات مع المغرب "لكن ليس على حساب مليلية".
وأضاف إمبرودا، ضمن ما أوردته صحيفة "إلفارو دي مليلية" الإلكترونية، أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع وزير خارجية بلده، خوسيه مانويل ألباريس، والتي تناولت مستقبل الجمارك التجارية ما بين مليلية الرازحة تحت الاحتلال الإسباني والمغرب، بالإضافة الى الحديث حول مستقبل العلاقات الإسبانية المغربية، التي وصفها ألباريس بـ "الجيدة للغاية"، حسبما ذكره رئيس حكومة الثغر المليلي.
إمبرودا نقل عن وزير خارجية بلده بالقول "أخبرني ألباريس بأن هناك اتفاقا سياسيا تم اعتماده وتوقيعه ما بين إسبانيا والمغرب، وسيتم فتح الجمارك التجارية لكن ذلك سيكون على مراحل.. إنها مسألة وقت لا غير".
رئيس حكومة مليلية أضاف أن ما صرح به ألباريس، مؤخرا، عن ارتفاع قيمة المبادلات التجارية ما بين المغرب وإسبانيا الى أكثر من 20 ألف مليون أورو يبدو جيدا، ويزكي أوجه التعاون ما بين البلدين على مستوى مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب، وغيرها من الملفات الأمنية.
لكن نفس المتحدث عاد ليؤكد بأن كل ما تحقق من مكتسبات لصالح البلدين لا يمكن أن يكون على حساب مصالح مليلية، مشيرا الى أنه كان ينتظر ردا صريحا من قبل مسؤولي بلده على ما أسماه بـ "الإغلاق العدائي" للجمارك التجارية صيف سنة 2018، و"الإذلال" الذي تعرض له مواطنو مليلية في كل مرة عبروا فيها الى التراب المغربي، حيث قال في هذا الصدد "لقد أخبرت وزير الخارجية أنه من المهين أن يتمكن المغاربة من دخول إسبانيا عبر مليلية، واقتناء ما يحتاجونه من أغراض بكميات صغيرة، لكن في المقابل لا يمكن إدخال ولو كيس من المكسرات الى مليلية".
وختم إمبرودا بالقول "كان ينبغي تعويض أزمتنا التجارية بمجموعة من التدابير والإجراءات الاقتصادية والاجتماعية، وهذا لم يحدث، وهو ما يبدو على أنه هراء من جانب الحكومة الإسبانية.. لقد التزموا الصمت حيال ما تعرضت له مليلية من إهانات".
رئيس حكومة مليلية أضاف أن ما صرح به ألباريس، مؤخرا، عن ارتفاع قيمة المبادلات التجارية ما بين المغرب وإسبانيا الى أكثر من 20 ألف مليون أورو يبدو جيدا، ويزكي أوجه التعاون ما بين البلدين على مستوى مكافحة الهجرة غير الشرعية والإرهاب، وغيرها من الملفات الأمنية.
لكن نفس المتحدث عاد ليؤكد بأن كل ما تحقق من مكتسبات لصالح البلدين لا يمكن أن يكون على حساب مصالح مليلية، مشيرا الى أنه كان ينتظر ردا صريحا من قبل مسؤولي بلده على ما أسماه بـ "الإغلاق العدائي" للجمارك التجارية صيف سنة 2018، و"الإذلال" الذي تعرض له مواطنو مليلية في كل مرة عبروا فيها الى التراب المغربي، حيث قال في هذا الصدد "لقد أخبرت وزير الخارجية أنه من المهين أن يتمكن المغاربة من دخول إسبانيا عبر مليلية، واقتناء ما يحتاجونه من أغراض بكميات صغيرة، لكن في المقابل لا يمكن إدخال ولو كيس من المكسرات الى مليلية".
وختم إمبرودا بالقول "كان ينبغي تعويض أزمتنا التجارية بمجموعة من التدابير والإجراءات الاقتصادية والاجتماعية، وهذا لم يحدث، وهو ما يبدو على أنه هراء من جانب الحكومة الإسبانية.. لقد التزموا الصمت حيال ما تعرضت له مليلية من إهانات".