ناظورسيتي -متابعة
تمّ، في إطار المجهودات المتواصلة التي ما فتئت تبذلها المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني لتدعيم وتنويع الخدمات ذات الطابع الاجتماعي عموما والصحي على وجه الخصوص التي توفّرانها للموظفات والموظفين، تم إنشاء وحدة متختصّة في الكشف المخبري "PCR" عن فيروس “كوفيد -19″ في المركز الصحي بالأشعة والتحاليل الطبية للأمن الوطني في الرباط.
وفي هذا الإطار، أفاد بلاغ مشترك لكل من المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن إحداث هذه الوحدة الطبية المختصّة يندرج في سياق تعزيز التدابير والإجراءات الاحترازية التي اعتمدتها مصالح الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني لضمان الأمن الصحي لمنتسبيها، ودعم الآليات الوقائية الكفيلة بتفادي انتشار الوباء بين أفراد الشرطة، بمختلف وحداتهم ومصالحهم، باعتبارهم يعملون ضمن الصفوف الأمامية لمواجهة هذه الجائحة.
تمّ، في إطار المجهودات المتواصلة التي ما فتئت تبذلها المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني لتدعيم وتنويع الخدمات ذات الطابع الاجتماعي عموما والصحي على وجه الخصوص التي توفّرانها للموظفات والموظفين، تم إنشاء وحدة متختصّة في الكشف المخبري "PCR" عن فيروس “كوفيد -19″ في المركز الصحي بالأشعة والتحاليل الطبية للأمن الوطني في الرباط.
وفي هذا الإطار، أفاد بلاغ مشترك لكل من المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن إحداث هذه الوحدة الطبية المختصّة يندرج في سياق تعزيز التدابير والإجراءات الاحترازية التي اعتمدتها مصالح الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني لضمان الأمن الصحي لمنتسبيها، ودعم الآليات الوقائية الكفيلة بتفادي انتشار الوباء بين أفراد الشرطة، بمختلف وحداتهم ومصالحهم، باعتبارهم يعملون ضمن الصفوف الأمامية لمواجهة هذه الجائحة.
يشار إلى أن رجال الأمن، بمختلف تصنيفاتهم وانتماءاتهم، كانوا دوما في الصفوف الأمامية لمجابهة الفيروس. وبعد إعلان حالة الطوارئ الصحية في المغرب، تعزّز حضورهم في كل شارع ومحور طرقي أو زنقة، واضعين حواجز قضائية، يؤدّون عملهم في تطبيق إجراءات الحجر الصحي والطوارئ الصحية التي أعلنتها الحكومة في إطار مساعيها الهادفة إلى تطويق تفشي الجائحة العالمية على الصعيد الوطني.
وقد جعلهم ذلك، مثل الأطباء ومهنيي الصحة وعمال النظافة وغيرهم، في الصفوف الأولى في مواجهو مباشرة مع "الخطر"، يرابطون في الشوارع ليلا ونهارا، واضعين كماماتهم ويساعدون المواطنين في حسن التعامل في مواجهة هذا الفيروس الفتاك، وهم يعملون بتفان ومسؤولية لدعم المجهودات المجتمعية لمحاربة انتشار فيروس كورونا، معرّضين أنفسهم لهذا الفيروس الذي أصيب به العديد منهم.
وقد جعلهم ذلك، مثل الأطباء ومهنيي الصحة وعمال النظافة وغيرهم، في الصفوف الأولى في مواجهو مباشرة مع "الخطر"، يرابطون في الشوارع ليلا ونهارا، واضعين كماماتهم ويساعدون المواطنين في حسن التعامل في مواجهة هذا الفيروس الفتاك، وهم يعملون بتفان ومسؤولية لدعم المجهودات المجتمعية لمحاربة انتشار فيروس كورونا، معرّضين أنفسهم لهذا الفيروس الذي أصيب به العديد منهم.