
ناظورسيتي: متابعة
تمكنت فرق الإنقاذ البحري الإسبانية، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، من إنقاذ 23 مهاجرا مغربيا، بينهم ثلاثة قاصرون، بعدما كانوا على متن قارب صغير على بعد 22 ميلا بحريا من منطقة بونتا إنتيناس-سابينار قبالة سواحل ألميريا.
حسب مصادر رسمية، فقد رصدت دوريات الإنقاذ القارب في عرض البحر، حيث كان يواجه مخاطر كبيرة بسبب الظروف الجوية الصعبة، قبل أن يتم التدخل السريع لنقل المهاجرين إلى ميناء ألميريا لتلقي الرعاية اللازمة من قبل فرق الإغاثة والصليب الأحمر.
تمكنت فرق الإنقاذ البحري الإسبانية، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، من إنقاذ 23 مهاجرا مغربيا، بينهم ثلاثة قاصرون، بعدما كانوا على متن قارب صغير على بعد 22 ميلا بحريا من منطقة بونتا إنتيناس-سابينار قبالة سواحل ألميريا.
حسب مصادر رسمية، فقد رصدت دوريات الإنقاذ القارب في عرض البحر، حيث كان يواجه مخاطر كبيرة بسبب الظروف الجوية الصعبة، قبل أن يتم التدخل السريع لنقل المهاجرين إلى ميناء ألميريا لتلقي الرعاية اللازمة من قبل فرق الإغاثة والصليب الأحمر.
تأتي هذه العملية في سياق تصاعد محاولات الهجرة غير النظامية انطلاقا من السواحل المغربية صوب إسبانيا، حيث أصبحت سواحل ألميريا، موتريل، وجزر الكناري نقاط وصول رئيسية لقوارب المهاجرين الباحثين عن فرص حياة أفضل في الضفة الشمالية للمتوسط.
وتواجه السلطات الإسبانية ضغطا متزايدا بسبب تزايد أعداد الوافدين، مما يدفعها إلى تكثيف المراقبة البحرية والتعاون مع نظيرتها المغربية في إطار الجهود المشتركة للحد من هذه الظاهرة.
بعد إنزال المهاجرين في ميناء ألميريا، سيتم إخضاعهم للفحوصات الطبية اللازمة، قبل نقلهم إلى مراكز الاستقبال المؤقتة، في انتظار النظر في إجراءات قانونية قد تشمل الترحيل أو منح الحماية لبعض الحالات الإنسانية، لا سيما القاصرين.
وتواجه السلطات الإسبانية ضغطا متزايدا بسبب تزايد أعداد الوافدين، مما يدفعها إلى تكثيف المراقبة البحرية والتعاون مع نظيرتها المغربية في إطار الجهود المشتركة للحد من هذه الظاهرة.
بعد إنزال المهاجرين في ميناء ألميريا، سيتم إخضاعهم للفحوصات الطبية اللازمة، قبل نقلهم إلى مراكز الاستقبال المؤقتة، في انتظار النظر في إجراءات قانونية قد تشمل الترحيل أو منح الحماية لبعض الحالات الإنسانية، لا سيما القاصرين.