المزيد من الأخبار






ابن الدريوش التيجاني بولعوالي يسلط الضوء على قيمة الشباب في المنظور الإسلامي في محاضرة ببلجيكا


ابن الدريوش التيجاني بولعوالي يسلط الضوء على قيمة الشباب في المنظور الإسلامي في محاضرة ببلجيكا
ناظورسيتي | إ. الجراري

سلط ابن الدريوش الكاتب والباحث التيجاني بولعوالي الضوء خلال محاضرة ألقاها أول أمس بمسجد المستقبل بخانت البلجيكية، على القيمة التي يحتلها الشباب في منظور الإسلام، داعيا إلى رد الاعتبار لها من خلال استحضارها وتنزيلها في الواقع اتجاه شباب اليوم بالغرب.

وأبرز بولعوالي المتخصص في ثنائية الإسلام والغرب والأمازيغية والتعددية وحوار الأديان، أن قيمة الشباب في المنظور الإسلامي الذي اعتبره مادة المجتمع والثروة البشرية المتجددة، تتأسس على عنصرين مهمين؛ أولهما المكانة والأهمية القصوى التي منحها الإسلام لفئة الشباب، وثانيا القدوة الصحيحة التي ينبغي على الشباب المسلم الإقتداء بها.

وأشار التيجاني بولعوالي بخصوص العنصر الأول، إلى أن هناك اعتقادا خاطئا يتمحور حول أن الإسلام يرتبط بمرحلة الكبر، مقدما في ذات الإتجاه أدلة من تاريخ الإسلام التي تبرهن على القيمة التي أحاطها الإسلام بفئة الشباب والتي ساهمت في اتساع رقعته وانتشاره، مطالبا الـآباء خصوصا بالديار الأوروبية على تلقين وترسيخ هذه القيمة التي منحها الإسلام للشباب لأبنائهم.

وأكد بولعوالي على أولوية تبيان هذه القيمة للشباب المسلم الذي يعيش بالغرب باعتبارهم المعول عليهم وباعتبارهم ثروة المستقبل، مبينا أن تخوف الغرب مبني على فكرة كون العامل الديمغرافي الذي يسود الغرب اليوم وأساسا أوروبا هو القاعدة الشبابية المسلمة، مشددا على أهمية توجيه الشباب المسلم بالغرب التوجيه الأمثل والصائب لخدمة هذا المجتمع الذي يعيشون فيه.

من جهة أخرى، وبخصوص العنصر الثاني المتعلق بالقدوة، فقد اعتبر بولعوالي أن الشباب المسلم اليوم اتخذ قدوات رياضية وفنية غريبة عن هويته ومجتمعه ودينه، مشيرا إلى تأثير ذلك الإقتداء في الأمور السلوكية والأخلاقية والمظهرية على هويتهم وشخصيتهم.

وأوضح ذات المتحدث أن اقتداء الشباب المسلم بتلك النماذج راجع إلى التقاعس في تعليمهم بأن هناك قدوات مشرقة في تاريخ الإسلام، محيلا على نماذج إسلامية من رجال ونساء برزت وقدمت بصمتها في تاريخ الإسلام، مؤكدا على أن القدوة الصحيحة مسألة جوهرية في بناء الذات والهوية والشخصية.





1.أرسلت من قبل amaghrabi في 28/05/2018 14:54
بسم الله الرحمان الرحيم.درس حقيقة يحمل كلاما عاما أولا وثانيا كما يقول المثل اخانا المحترم التيجاني بولعوالي"ينغز البردعة ويستحيي من الحمار".تكلم عن قيمة الشباب ,زكيف يختار القدوة؟وفي الحقيقة في اعتقادي المتواضع فشل وكان هو من يتخبط خبط عشواء .أولا من البديهي ان يكون المجاهدون شباب بحيث كيف يعقل ان يحارب الشيوخ؟والحرب قديما كانت تعتمد على القوة البدنية أولا وأخيرا,وبعض الشيوخ الذين يشاركون من اجل خلق الحماس ورسم الخطط وقيادة الشباب أصحاب التجارب الأولى والبدائية والضعيفة.وهؤلاء الشباب الذين نشروا الإسلام كانت وسيلتهم هي قتل الاخرين وفتح بلدانهم لا اقل ولا اكثر,فهل هم قدوة لشبابنا اليوم؟هل نريد من شبابنا وخصوصا في الغرب ان يتعرفوا عن قوة على وشجاعته وجهاده مع الشباب الاخرين الذين فتحوا الامصار لا لشيئ الا من اجل نشر الإسلام.هل نحن اليوم محتاجون الى شباب ينشر الإسلام بالقوة ليكون صحابة الرسول قدوة لشبابنا واولادنا في الغرب؟اعتقد ان هذا هو الحمق بعينيه.وبالعكس شبابنا اليوم يهتم بالفنانين والرياضيين والاكاديميين والادباء والشعراء والكتب الإبداعية الجديدة والاختلااعات المهولة في المجال الحاسوب والانمترنيت والفيس بوطك وووو وهلم جرا.هذه هي القدوة الصحيحة اليوم لشبابنا,شباب العالم اليوم الناجح في الرياضة والفن والموسيقى والابداع وفي المجال العلمي والتقني هو القدوة الصحيحة .هل تريد اخي التيجاني فتوحات جديدة لكي يقتدي شبابنا بالشباب الإسلامي الذي مر على العصور وياخذ سيفا وخنجرا وقوسا ويهاجم الشعوب من اجل الفتوحات.العكس هو الصحيح.القدوة اليوم من ميسي في كرة القدم ولا بأس ان قص شعره مثله,ما العيب في ذلك؟ميسي زرزنالدو نجحو في حياتهم الرياضية ,والحمجد لله كثير من المغاربة كذلك اقتدوا بالشباب الغربي ونجحوا في جميع الفنون الرياضية وغير الرياضية,وحتى جلالة الملك يستقبلهم ويشجعهم ويرضى عليهم..اما الدواعش والوهابيين السلفيين فما زالوا يتشبثون بالماضي الذي اكل عليه الدهر وشرب ,وهم اجتهدوا لمرحلتهم وعهدهم فنجحوا وفتحوا الأمم واوصلوا رسالتهم,واليوم ظروف أخرى وتاريخ اخر وعلم اخر وعلاقة الدول تشكلت بصيغة أخرى ,لا مجال للحروب البدائية,واليوم اذا قامت الحرب والعياذ بالله فسلام عليك اخي التيجاني وسلام على شبابك المسلم

2.أرسلت من قبل اليأس في 28/05/2018 19:10 من المحمول
اذا وسد الأمر إلى غيره فانتظر الساعة

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح