وليد بدري
في تصريح خص به جردية المنتخب أكد ابن مدينة العروي، المحترف بفريق دورتموند الألماني محمد البوعزاتي، أن سعادته لا تقدر بثمن عندما توصل بالدعوة قصد المشاركة مع المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة والذي دخل الفترة الإعدادية لكأس إفريقيا للأمم لهذه الفئة.
مضيفا أن "حتى أسرتي بمدينة دور تموند بألمانيا، حيث أقطن وأنتمي إلى الفريق الأول للمدينة كانت سعيدة بهذه الخطوة التي انتظرتها طويلا، نفس الشيء بالنسبة لأسرتي بمدينة الناظور الذي غادرتها في سن السابعة إلى بلد المهجر، هناك إلتحقت بمدرسة نادي "سكيتش كوانشولي" التي قضيت فيها أربع سنوات قبل الإلتحاق بنادي دورتموند بصفة متدرب، حيث وقعت رخصتي الأولى مع هذا النادي الكبير.
وقال أيضا "بالنسبة لتموضعي في الملعب فالمنطلق كان من الهجوم إلا أنني غيرت وأصبحت وسط ميدان هجومي بتوجيه من الإطار الساهر على تكويني".
فيما يتعلق بـ"إلتحاقي بالمغرب فقد جاء عن طريق الإطار رشيد بلفقير واختيار القميص المغربي جاء عن قناعات بضرورة دخول هذه التجربة رغم الإغراءات، إذ توصلت بالدعوة من طرف الجهاز التقني الألماني انطلاقا من الجهة ثم على مستوى دخول تجربة المنتخب الألماني لفئة الفتيان لكنني لم أقبل، وفضلت القميص الوطني وأنا جد سعيد بالتواجد مع شباب مغربي يجمعهم حب الوطن".
ويختم "الجو العام مساعد على التأقلم مع الوضع الحالي والعمل الذي نقوم به احترافي وجد مفيد، وأنا فخور لأنني حصلت على تأشيرة الإقامة بألمانيا باستمرار رغم أنني لم أطلب الجنسية الألمانية واحتفظت على جنسيتي المغربية بغيرة.
في تصريح خص به جردية المنتخب أكد ابن مدينة العروي، المحترف بفريق دورتموند الألماني محمد البوعزاتي، أن سعادته لا تقدر بثمن عندما توصل بالدعوة قصد المشاركة مع المنتخب الوطني المغربي لأقل من 17 سنة والذي دخل الفترة الإعدادية لكأس إفريقيا للأمم لهذه الفئة.
مضيفا أن "حتى أسرتي بمدينة دور تموند بألمانيا، حيث أقطن وأنتمي إلى الفريق الأول للمدينة كانت سعيدة بهذه الخطوة التي انتظرتها طويلا، نفس الشيء بالنسبة لأسرتي بمدينة الناظور الذي غادرتها في سن السابعة إلى بلد المهجر، هناك إلتحقت بمدرسة نادي "سكيتش كوانشولي" التي قضيت فيها أربع سنوات قبل الإلتحاق بنادي دورتموند بصفة متدرب، حيث وقعت رخصتي الأولى مع هذا النادي الكبير.
وقال أيضا "بالنسبة لتموضعي في الملعب فالمنطلق كان من الهجوم إلا أنني غيرت وأصبحت وسط ميدان هجومي بتوجيه من الإطار الساهر على تكويني".
فيما يتعلق بـ"إلتحاقي بالمغرب فقد جاء عن طريق الإطار رشيد بلفقير واختيار القميص المغربي جاء عن قناعات بضرورة دخول هذه التجربة رغم الإغراءات، إذ توصلت بالدعوة من طرف الجهاز التقني الألماني انطلاقا من الجهة ثم على مستوى دخول تجربة المنتخب الألماني لفئة الفتيان لكنني لم أقبل، وفضلت القميص الوطني وأنا جد سعيد بالتواجد مع شباب مغربي يجمعهم حب الوطن".
ويختم "الجو العام مساعد على التأقلم مع الوضع الحالي والعمل الذي نقوم به احترافي وجد مفيد، وأنا فخور لأنني حصلت على تأشيرة الإقامة بألمانيا باستمرار رغم أنني لم أطلب الجنسية الألمانية واحتفظت على جنسيتي المغربية بغيرة.