ابنة الريف غزلان الزيزاوي تبتكر حلاً تقنيًا لحل أزمة الترامواي في بروكسيل
ناظورسيتي
في خطوة جديدة ومتميزة، تمكنت المهندسة المغربية غزلان الزيزاوي من إيجاد حل لمشكلة كبيرة في حركة المرور بالعاصمة الأوروبية بروكسيل. المدينة كانت تعاني من تعطل حركة المرور كلما مر الترامواي من أي مكان، مما تسبب في ازدحامات كبيرة وتأخيرات مستمرة في تنقلات المواطنين.
غزلان الزيزاوي، ابنة قبيلة أيت سعيد "دار الكبداني" والتي درست في مدينة الناظور، حصلت على شهادة الباكالوريا بميزة حسن جداً، ما أهلها للانتقال إلى العاصمة البلجيكية بروكسيل لمتابعة دراستها العليا في الهندسة الصناعية ، من إحدى أعرق المدارس الهندسية الأوروبية ECAM، وتخصصها الذي أنهته في الهندسة الالكتروميكانيكية في EPHEC.
في خطوة جديدة ومتميزة، تمكنت المهندسة المغربية غزلان الزيزاوي من إيجاد حل لمشكلة كبيرة في حركة المرور بالعاصمة الأوروبية بروكسيل. المدينة كانت تعاني من تعطل حركة المرور كلما مر الترامواي من أي مكان، مما تسبب في ازدحامات كبيرة وتأخيرات مستمرة في تنقلات المواطنين.
غزلان الزيزاوي، ابنة قبيلة أيت سعيد "دار الكبداني" والتي درست في مدينة الناظور، حصلت على شهادة الباكالوريا بميزة حسن جداً، ما أهلها للانتقال إلى العاصمة البلجيكية بروكسيل لمتابعة دراستها العليا في الهندسة الصناعية ، من إحدى أعرق المدارس الهندسية الأوروبية ECAM، وتخصصها الذي أنهته في الهندسة الالكتروميكانيكية في EPHEC.
وكرست غزلان وقتًا طويلاً وجهدًا كبيرًا لتطوير حل مبتكر لمشكلة حركة المرور في بروكسيل كجزء من مشروع نهاية دراستها، بالتعاون مع شركة النقل العام في بروكسيل "La STIB". وجاء الحل عبر ابتكار لوحة تقنية يتم التحكم فيها عن بعد من قبل سائقي الترام، وتعمل على تنظيم حركة السير، مع اعطاء اسبقية المرور للترام عند عبوره من أي مقتطع للطرق، ومباشرة بعد مغادراته تعطى الاشارة بطريقة اوطوماتيكية للسيارات، مما ساهم بشكل فعال في تحسين تدفق حركة المرور في المدينة، وتقليل الازدحام المروري والتأخيرات.
هذا الإنجاز يعكس قدرة المهندسين الشباب من المغرب على تقديم حلول هندسية مبتكرة لمشكلات حضرية معقدة. ومع اقتراب تنظيم كأس العالم 2030 في المغرب، يصبح من الضروري الاستثمار في هؤلاء المهندسين الشباب، خاصة في هذا المجال الحيوي الذي سيشهد تحولًا كبيرًا في المملكة. كما يتطلب هذا الأمر الاستعانة بخبرة مهندسين مغاربة أنهوا دراستهم في الخارج، مثل غزلان الزيزاوي، والذين يمتلكون المعرفة والمهارات اللازمة لتطوير حلول تقنية مبتكرة تساهم في تحسين البنية التحتية وتعزيز كفاءة شبكات النقل، مما يعزز من قدرة المغرب على تقديم صورة مشرفة ومتميزة خلال هذا الحدث العالمي.
هذا الإنجاز يعكس قدرة المهندسين الشباب من المغرب على تقديم حلول هندسية مبتكرة لمشكلات حضرية معقدة. ومع اقتراب تنظيم كأس العالم 2030 في المغرب، يصبح من الضروري الاستثمار في هؤلاء المهندسين الشباب، خاصة في هذا المجال الحيوي الذي سيشهد تحولًا كبيرًا في المملكة. كما يتطلب هذا الأمر الاستعانة بخبرة مهندسين مغاربة أنهوا دراستهم في الخارج، مثل غزلان الزيزاوي، والذين يمتلكون المعرفة والمهارات اللازمة لتطوير حلول تقنية مبتكرة تساهم في تحسين البنية التحتية وتعزيز كفاءة شبكات النقل، مما يعزز من قدرة المغرب على تقديم صورة مشرفة ومتميزة خلال هذا الحدث العالمي.
