ناظورسيتي: ميمون بوجعادة
أثار وضع القنطرة الجديدة في مدخل قرية أركمان بإقليم الناظور استياء واسعا بين المواطنين، الذين عبروا عن قلقهم بشأن سلامتهم. وعلى الرغم من أن الأشغال من المفترض أنها قد اكتملت، إلا أن القنطرة لا تزال في حالة سيئة.
وقام عدد من المواطنين في منطقة أركمان بتوجيه الاتهام للمقاولة المكلفة بتنفيذ المشروع بالتلاعب والغش، حيث كانت هناك مؤشرات واضحة على عدم التزامها بالجودة المطلوبة.
أثار وضع القنطرة الجديدة في مدخل قرية أركمان بإقليم الناظور استياء واسعا بين المواطنين، الذين عبروا عن قلقهم بشأن سلامتهم. وعلى الرغم من أن الأشغال من المفترض أنها قد اكتملت، إلا أن القنطرة لا تزال في حالة سيئة.
وقام عدد من المواطنين في منطقة أركمان بتوجيه الاتهام للمقاولة المكلفة بتنفيذ المشروع بالتلاعب والغش، حيث كانت هناك مؤشرات واضحة على عدم التزامها بالجودة المطلوبة.
وقد أظهرت المعاينات التي قامت بها "ناظورستي" أن القنطرة لم تشهد استكمال التشطيبات اللازمة، وتم ترك حديد التسليح في الموقع، مما يهدد سلامة المارة.
وأعرب المواطنون عن قلقهم أيضا بشأن عدم احترام المقاولة لشروط السلامة البيئية، إذ تركت كميات كبيرة من النفايات في الموقع، مما شوه المنظر العام للقرية. إضافة إلى عدم بناء حاجز وقائي لمنع السقوط في المستنقع أسفل الوادي.
وأكد مواطنون على أهمية التدخل الفوري من قبل السلطات المحلية، مطالبين عامل الإقليم بالتواصل مع المقاولة من أجل تصحيح الوضع وضمان سلامة المواطنين.
وفي خطوة استباقية، أرسل المعنيون رسائل إلى المقاولة، يطالبون فيها بإصلاح العيوب الموجودة في القنطرة وإجراء التشطيبات الضرورية لضمان عودة الأمور إلى نصابها. مشددين على أن الأمل معقود على تدخل السلطات المختصة لدى المشرفين على المشروع من أجل النظر فيما يمكن إصلاحه.
وأعرب المواطنون عن قلقهم أيضا بشأن عدم احترام المقاولة لشروط السلامة البيئية، إذ تركت كميات كبيرة من النفايات في الموقع، مما شوه المنظر العام للقرية. إضافة إلى عدم بناء حاجز وقائي لمنع السقوط في المستنقع أسفل الوادي.
وأكد مواطنون على أهمية التدخل الفوري من قبل السلطات المحلية، مطالبين عامل الإقليم بالتواصل مع المقاولة من أجل تصحيح الوضع وضمان سلامة المواطنين.
وفي خطوة استباقية، أرسل المعنيون رسائل إلى المقاولة، يطالبون فيها بإصلاح العيوب الموجودة في القنطرة وإجراء التشطيبات الضرورية لضمان عودة الأمور إلى نصابها. مشددين على أن الأمل معقود على تدخل السلطات المختصة لدى المشرفين على المشروع من أجل النظر فيما يمكن إصلاحه.