ناظورسيتي: أيوب الصابري / سلام المحمودي
نظم المئات من شغيلة قطاع التعليم وقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بمدينة الحسيمة، اليوم الخميس، في إطار الإضراب الوطني الذي أعلنته التنسيقيات التعليمية. جاءت هذه الوقفة كتعبير عن رفض الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحكومة والنقابات.
شهدت الوقفة التي عرفت حضور نحو 600 أستاذ وأستاذة رفع لافتات تعبر عن رفض رجال ونساء التعليم للنظام الأساسي الجديد وهتفوا بشعارات تطالب بسحب هذا النظام الجديد. وطالبوا بالتجاوب مع ملفات مختلف الفئات التعليمية، معبرين عن استيائهم من مجريات الحوارات.
شهدت هذه الوقفة استنفارا أمنيا كبيرا بحضور السلطات المحلية، بما في ذلك قادة الملحقتين الأولى والثالثة، إلى جانب تواجد قوات الأمن والقوات العمومية.
نظم المئات من شغيلة قطاع التعليم وقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية للتعليم بمدينة الحسيمة، اليوم الخميس، في إطار الإضراب الوطني الذي أعلنته التنسيقيات التعليمية. جاءت هذه الوقفة كتعبير عن رفض الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحكومة والنقابات.
شهدت الوقفة التي عرفت حضور نحو 600 أستاذ وأستاذة رفع لافتات تعبر عن رفض رجال ونساء التعليم للنظام الأساسي الجديد وهتفوا بشعارات تطالب بسحب هذا النظام الجديد. وطالبوا بالتجاوب مع ملفات مختلف الفئات التعليمية، معبرين عن استيائهم من مجريات الحوارات.
شهدت هذه الوقفة استنفارا أمنيا كبيرا بحضور السلطات المحلية، بما في ذلك قادة الملحقتين الأولى والثالثة، إلى جانب تواجد قوات الأمن والقوات العمومية.
تأتي هذه الاحتجاجات كتكملة لسلسلة الاحتجاجات في عدة مدن مغربية، حيث يعبر رجال ونساء التعليم عن رفضهم الشديد للتعديلات المقترحة على النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية.
أكد المشاركون غضب رجال ونساء التعليم من الطريقة التي دبرت بها الحكومة للتعامل مع هذا القطاع، وجددوا موقفهم الرافض للنظام الأساسي الجديد، الذي لا يأخذ في الاعتبار مصالح الأساتذة ويحرمهم من حقوقهم الأساسية.
شدد المحتجون على ضرورة أن تتجاوب الحكومة بشكل فعّال مع مطالبهم، بدلا من المشاركة في لعبة حوارات زائفة تؤدي إلى تأجيل المسائل دون حلول فعالة.
تزامنت هذه التحركات مع اجتماع الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) وممثلين عن التنسيقيات المحتجة في الرباط، حيث تم التواصل مع وزير التربية الوطنية ووزير التشغيل. خلال اللقاء، قدموا مجموعة من المطالب وناقشوا آخر التطورات في القطاع التعليمي، بهدف تخفيف التوتر وتقديم ضمانات تساعد على عودة المحتجين إلى الفصول الدراسية.
أكد المشاركون غضب رجال ونساء التعليم من الطريقة التي دبرت بها الحكومة للتعامل مع هذا القطاع، وجددوا موقفهم الرافض للنظام الأساسي الجديد، الذي لا يأخذ في الاعتبار مصالح الأساتذة ويحرمهم من حقوقهم الأساسية.
شدد المحتجون على ضرورة أن تتجاوب الحكومة بشكل فعّال مع مطالبهم، بدلا من المشاركة في لعبة حوارات زائفة تؤدي إلى تأجيل المسائل دون حلول فعالة.
تزامنت هذه التحركات مع اجتماع الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي) وممثلين عن التنسيقيات المحتجة في الرباط، حيث تم التواصل مع وزير التربية الوطنية ووزير التشغيل. خلال اللقاء، قدموا مجموعة من المطالب وناقشوا آخر التطورات في القطاع التعليمي، بهدف تخفيف التوتر وتقديم ضمانات تساعد على عودة المحتجين إلى الفصول الدراسية.