اختتام الملتقى الرابع للطفل الأمازيغي بالحسيمة
ناظورسيتي: مراسلة خاصة
في إطار الأنشطة التي تقوم بها جمعية رؤى للاهتمام بالأسرة ومواكبة لبرامجها وجهودها قامت بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وفي إطار دورتها الخامسة لفعاليات الملتقى الثقافي الرابع حول الطفل الأمازيغي الذي جعلت له شعارا هذه السنة وهو "اللغةالأمازيغية ودورها في ترسيخ القيم"، حيث نظمت ورشات تكوينية لتعلم اللغة الأمازيغية كتابة وقراءة لفائدة الأطفال المشاركين في الملتقى من تأطير الأستاذ والمؤلف الأمازيغي سعيد أبرنوص في تعليم حروف تيفيناغ وكيفية قراءتها والتدريب على كتابتها ونظمها في قوالب النظم الشعري الموزون ، وأيضا كيفية الإلقاء للشعر الأمازيغي ، وذلك أيام 9و 10و/ يناير 2015م، كما لقيت هذه الدورة تجاوبا حقيقيا من لدن الأطفال الذي تحسنت لغتهم وكتابتهم للغة الأمازيغية ، وبعد ذلك اختتمت الورشة باستراحة شاي.
وتجدر الإشارة إلى انه وتبعا للبرنامج المسطر تم تنظيم يوم الأحد 11 يناير 2015 خرجة استكشافية ميدانية لفائدة الأطفال ، عرفت مشاركة فعالة وتجاوبا متميزا مع أنشطة الجمعية وقد بلغ 43 مشاركا وقام بتأطيرها الأستاذ الباحث محمد لمرابطي في مجال التاريخ المغربي الحديث خصوصا منطقة الريف وعضو المجلس الجهوي لحقوق الإنسان ، كانت إلى منطقة 'صفيحة' وأجدير حيث تقفنا عند المعلمة التاريخية ''لمدينة المزمة'' وتكلم عن دورها التاريخي وحصونها والحاميات المخزنية التي بنيت بها، وأيضا وقفة في أجدير عن الدور التاريخي والوطني الذي قامت به المنطقة خصوصا في السنوات الواقعة بين 1921 و 1926.
أما بالنسبة لأيام 12و 13 /يناير /2015، شهدت دورة تكوينية في موضوع الارتجال المسرحي والتعبير الجسدي من تأطير الأستاذ المسرحي والمخرج عبد العزيز إبراهيمي، تناول القيمة الجمالية للمسرح ودوره في التواصل بين الممثل والجمهور، وكذا مساهمته تعميق الشخصية ومواجهة الذات والواقع .
وتجدر الإشارة إلى أن الملتقى سيعرف ورشة تكوينية في اللغة الأمازيغية بمدينة إمزورن يوم 16 و17 / يناير / 2015م .واختتمت فعاليات الملتقى الرابع بأمسية ثقافية فنية بقاعة العروض بدار الثقافة مولاي الحسن وذلك يوم الأحد 18 / يناير / 2015.
في إطار الأنشطة التي تقوم بها جمعية رؤى للاهتمام بالأسرة ومواكبة لبرامجها وجهودها قامت بشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وفي إطار دورتها الخامسة لفعاليات الملتقى الثقافي الرابع حول الطفل الأمازيغي الذي جعلت له شعارا هذه السنة وهو "اللغةالأمازيغية ودورها في ترسيخ القيم"، حيث نظمت ورشات تكوينية لتعلم اللغة الأمازيغية كتابة وقراءة لفائدة الأطفال المشاركين في الملتقى من تأطير الأستاذ والمؤلف الأمازيغي سعيد أبرنوص في تعليم حروف تيفيناغ وكيفية قراءتها والتدريب على كتابتها ونظمها في قوالب النظم الشعري الموزون ، وأيضا كيفية الإلقاء للشعر الأمازيغي ، وذلك أيام 9و 10و/ يناير 2015م، كما لقيت هذه الدورة تجاوبا حقيقيا من لدن الأطفال الذي تحسنت لغتهم وكتابتهم للغة الأمازيغية ، وبعد ذلك اختتمت الورشة باستراحة شاي.
وتجدر الإشارة إلى انه وتبعا للبرنامج المسطر تم تنظيم يوم الأحد 11 يناير 2015 خرجة استكشافية ميدانية لفائدة الأطفال ، عرفت مشاركة فعالة وتجاوبا متميزا مع أنشطة الجمعية وقد بلغ 43 مشاركا وقام بتأطيرها الأستاذ الباحث محمد لمرابطي في مجال التاريخ المغربي الحديث خصوصا منطقة الريف وعضو المجلس الجهوي لحقوق الإنسان ، كانت إلى منطقة 'صفيحة' وأجدير حيث تقفنا عند المعلمة التاريخية ''لمدينة المزمة'' وتكلم عن دورها التاريخي وحصونها والحاميات المخزنية التي بنيت بها، وأيضا وقفة في أجدير عن الدور التاريخي والوطني الذي قامت به المنطقة خصوصا في السنوات الواقعة بين 1921 و 1926.
أما بالنسبة لأيام 12و 13 /يناير /2015، شهدت دورة تكوينية في موضوع الارتجال المسرحي والتعبير الجسدي من تأطير الأستاذ المسرحي والمخرج عبد العزيز إبراهيمي، تناول القيمة الجمالية للمسرح ودوره في التواصل بين الممثل والجمهور، وكذا مساهمته تعميق الشخصية ومواجهة الذات والواقع .
وتجدر الإشارة إلى أن الملتقى سيعرف ورشة تكوينية في اللغة الأمازيغية بمدينة إمزورن يوم 16 و17 / يناير / 2015م .واختتمت فعاليات الملتقى الرابع بأمسية ثقافية فنية بقاعة العروض بدار الثقافة مولاي الحسن وذلك يوم الأحد 18 / يناير / 2015.
