اختتام فعاليات النسخة الثامنة من معرض الشرق للتراث والأزياء بالناظور
ناظورسيتي: محمد العبوسي
اختتمت مساء السبت فعاليات النسخة الثامنة من معرض الشرق للتراث والأزياء بمدينة الناظور، والذي نظم تحت شعار "الشرق والأندلس: معا نحو المستقبل".
شكل الحدث، الذي أطلقته جمعية الشباب المتوسطي بشراكة مع وكالة الشرق، نافذة ثقافية واقتصادية للترويج للمنتجات المجالية للجهة الشرقية وتسويقها، إلى جانب تسليط الضوء على المؤهلات السياحية للمنطقة وتعزيز العلاقات التجارية والثقافية مع إسبانيا.
اختتمت مساء السبت فعاليات النسخة الثامنة من معرض الشرق للتراث والأزياء بمدينة الناظور، والذي نظم تحت شعار "الشرق والأندلس: معا نحو المستقبل".
شكل الحدث، الذي أطلقته جمعية الشباب المتوسطي بشراكة مع وكالة الشرق، نافذة ثقافية واقتصادية للترويج للمنتجات المجالية للجهة الشرقية وتسويقها، إلى جانب تسليط الضوء على المؤهلات السياحية للمنطقة وتعزيز العلاقات التجارية والثقافية مع إسبانيا.
شهد الحفل الختامي عروضا أبهرت الجمهور، حيث شاركت مصممات أزياء محليات ووطنيات إلى جانب مصممات من إسبانيا قدمن تشكيلات تمزج بين الأناقة المغربية والأندلسية. كما أضفى عرض لفرقة "الدقة المراكشية" طابعا تراثيا مغربيا أصيلا أضفى حيوية على الأمسية.
تولى الإعلامي بغداد صامبو تقديم فقرات الحفل بحرفية عالية، معرفا بالجوانب المختلفة للفعالية التي جمعت بين عروض الأزياء والعروض الموسيقية المتناغمة مع التراثين المغربي والأندلسي. وكان من بين الحاضرين المصمم العالمي حكيم شملال، الذي أثنى على المستوى الفني للحدث.
من أبرز لحظات الحفل تكريم الفنانة الناظورية سميرة الشرفاوي، التي تلقت درع المعرض تقديرًا لإبداعاتها في فن الطهي العالمي. وبهذه المناسبة، عبرت رئيسة المعرض يسرى بوديح عن اعتزازها بنجاح النسخة الحالية، مؤكدة أنها ساهمت في استقطاب مشاركين وزوار من مختلف القطاعات الثقافية والاقتصادية.
المعرض لم يقتصر على العروض فقط، بل كان منصة لتعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي بين المغرب وإسبانيا، ومصدر إلهام للحرفيين والمقاولين الشباب لتطوير مشاريعهم.
ومن خلال التركيز على دعم النساء والشباب في مجال الصناعة التقليدية، قدم المعرض إضافة قيمة للتنمية الاقتصادية والثقافية في الجهة الشرقية.
تولى الإعلامي بغداد صامبو تقديم فقرات الحفل بحرفية عالية، معرفا بالجوانب المختلفة للفعالية التي جمعت بين عروض الأزياء والعروض الموسيقية المتناغمة مع التراثين المغربي والأندلسي. وكان من بين الحاضرين المصمم العالمي حكيم شملال، الذي أثنى على المستوى الفني للحدث.
من أبرز لحظات الحفل تكريم الفنانة الناظورية سميرة الشرفاوي، التي تلقت درع المعرض تقديرًا لإبداعاتها في فن الطهي العالمي. وبهذه المناسبة، عبرت رئيسة المعرض يسرى بوديح عن اعتزازها بنجاح النسخة الحالية، مؤكدة أنها ساهمت في استقطاب مشاركين وزوار من مختلف القطاعات الثقافية والاقتصادية.
المعرض لم يقتصر على العروض فقط، بل كان منصة لتعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي بين المغرب وإسبانيا، ومصدر إلهام للحرفيين والمقاولين الشباب لتطوير مشاريعهم.
ومن خلال التركيز على دعم النساء والشباب في مجال الصناعة التقليدية، قدم المعرض إضافة قيمة للتنمية الاقتصادية والثقافية في الجهة الشرقية.
