ناظورسيتي: متابعة
تمكنت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في المغرب من تحقيق اختراق أمني مهم في قضية تتعلق بمواجهة بحرية دامية بين مهربي مخدرات وضباط من الحرس المدني الإسباني.
وفقا للتقارير الصادرة عن صحيفة "الصباح"، فإن هذه المواجهة، التي وقعت في المياه الإقليمية الإسبانية قبالة سواحل قادس، أسفرت عن مقتل اثنين من ضباط الحرس المدني وإصابة آخرين، بينما تمكن المهربون من الفرار إلى الساحل المغربي. بفضل التعاون الوثيق بين الأجهزة الأمنية المغربية والإسبانية، تم تحديد مكان المتورطين في هذا الحادث، وأصبح إلقاء القبض عليهم مسألة وقت فقط.
تمكنت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في المغرب من تحقيق اختراق أمني مهم في قضية تتعلق بمواجهة بحرية دامية بين مهربي مخدرات وضباط من الحرس المدني الإسباني.
وفقا للتقارير الصادرة عن صحيفة "الصباح"، فإن هذه المواجهة، التي وقعت في المياه الإقليمية الإسبانية قبالة سواحل قادس، أسفرت عن مقتل اثنين من ضباط الحرس المدني وإصابة آخرين، بينما تمكن المهربون من الفرار إلى الساحل المغربي. بفضل التعاون الوثيق بين الأجهزة الأمنية المغربية والإسبانية، تم تحديد مكان المتورطين في هذا الحادث، وأصبح إلقاء القبض عليهم مسألة وقت فقط.
تعود تفاصيل الحادثة إلى فبراير الماضي، عندما كانت قوات التدخل الإسبانية تحاول إيقاف قافلة سريعة "Go Fast" كانت تحمل على متنها مهربي مخدرات. المهربون، الذين كانوا يستقلون زوارق سريعة، دخلوا في مواجهة مباشرة مع الحرس المدني الإسباني، ولم يترددوا في مهاجمة الضباط الإسبان باستخدام الأسلحة النارية.
انتهت هذه المواجهة بمقتل اثنين من رجال الحرس المدني، وإصابة عدد آخر، بينما تمكن المهربون من الفرار نحو المغرب.
بدأت منذ تلك اللحظة، عملية مطاردة دولية للقبض على المهربين الفارين. السلطات الإسبانية قامت بتنفيذ عدة عمليات اعتقال داخل إسبانيا، وتم توقيف ستة أفراد على صلة بالقضية. إلا أن تحقيقات إضافية وفحص لصور الفيديو الخاصة بالمواجهة أظهرت أن هؤلاء المعتقلين ليسوا الجناة المباشرين في عمليات القتل، ما أدى إلى إطلاق سراحهم لاحقا.
على الجانب المغربي، بدأت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تحقيقاتها بمجرد تأكيد دخول الجناة إلى الأراضي المغربية.
ووفقا لمصادر صحيفة "الصباح"، فإن السلطات الأمنية المغربية، بالتنسيق مع نظيرتها الإسبانية، تمكنت من تحديد هوية أربعة من المتورطين الرئيسيين في الجريمة. هؤلاء الأربعة يواجهون اتهامات بالقتل العمد لضباط الحرس المدني الإسباني، بالإضافة إلى تورطهم في تهريب المخدرات عبر الحدود.
انتهت هذه المواجهة بمقتل اثنين من رجال الحرس المدني، وإصابة عدد آخر، بينما تمكن المهربون من الفرار نحو المغرب.
بدأت منذ تلك اللحظة، عملية مطاردة دولية للقبض على المهربين الفارين. السلطات الإسبانية قامت بتنفيذ عدة عمليات اعتقال داخل إسبانيا، وتم توقيف ستة أفراد على صلة بالقضية. إلا أن تحقيقات إضافية وفحص لصور الفيديو الخاصة بالمواجهة أظهرت أن هؤلاء المعتقلين ليسوا الجناة المباشرين في عمليات القتل، ما أدى إلى إطلاق سراحهم لاحقا.
على الجانب المغربي، بدأت المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني تحقيقاتها بمجرد تأكيد دخول الجناة إلى الأراضي المغربية.
ووفقا لمصادر صحيفة "الصباح"، فإن السلطات الأمنية المغربية، بالتنسيق مع نظيرتها الإسبانية، تمكنت من تحديد هوية أربعة من المتورطين الرئيسيين في الجريمة. هؤلاء الأربعة يواجهون اتهامات بالقتل العمد لضباط الحرس المدني الإسباني، بالإضافة إلى تورطهم في تهريب المخدرات عبر الحدود.