ناظور سيتي: مريم محو
وجهت النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني، رسالة إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، محملة السياسات العمومية التي تنهجها حكومته، مسؤولية اختيار الشباب سلك طريق الموت، والهروب بشكل جماعي نحو الفردوس الأوروبي.
وقالت التامني، في الرسالة التي يتوفر ناظور سيتي على نسخة منها، "إن المئات من الشباب والأطفال حاولوا ليلة السبت ال14 من شتنبر الجاري، التوجه نحو مدينة سبتة المحتلة في إطار الهجرة التي وصفتها ب "القسرية"".
وجهت النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، فاطمة التامني، رسالة إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، محملة السياسات العمومية التي تنهجها حكومته، مسؤولية اختيار الشباب سلك طريق الموت، والهروب بشكل جماعي نحو الفردوس الأوروبي.
وقالت التامني، في الرسالة التي يتوفر ناظور سيتي على نسخة منها، "إن المئات من الشباب والأطفال حاولوا ليلة السبت ال14 من شتنبر الجاري، التوجه نحو مدينة سبتة المحتلة في إطار الهجرة التي وصفتها ب "القسرية"".
وأضافت البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، أن هؤلاء الأطفال والشباب، حاولوا الهجرة، بعدما ضاقوا درعا من الفقر والبطالة وكذا التهميش، معتبرة أن استمرار السياسات التي تراها غير شعبية، لا تزيد الفقير إلا فقرا والغني ثراء.
وشددت، على أن الفقر والبطالة وعدم توفير فرص الشغل الكريم والمستدام، ناهيك عن غلاء المعيشة، كانت عوامل من ضمن أخرى، أدت بهؤلاء الشباب إلى تفضيل المغادرة والتضحية بأرواحهم من أجل البحث عن سبل عيش أفضل، تقربهم من حلم الحياة الكريمة المنشودة والمعطلة.
وزادت النائبة البرلمانية في رسالتها، أن الحكومة فشلت في تدبير معظم الأزمات، ولم تستطع أن تثني الشباب عن فكرة الرحيل، كما لم تستطع تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، وكذا الحد من الإقصاء والتهميش.
وتساءلت فاطمة التامني، عن الغاية والجدوى من هذه السياسات العمومية، إذا كانت لا تنعكس على المواطنات والمواطنين، بل و تعد مسؤولة عن تدهور أوضاع شرائح واسعة من المغاربة.
كما استفرت البرلمانية، رئيس الحكومة، عن الإجراءات العاجلة التي يمكن أن تتخذ بغاية إنقاذ الشباب الذين اختاروا طريق الموت نتيجة ما اعتبرته اختلالات سياسية كرست الإهمال وتغذية اليأس والإحباط.
يذكر أن، مدينة الفنيدق عاشت منذ أول أمس السبت، استنفارا أمنيا كبيرا، جراء محاولات متكررة للمئات من الشباب والأطفال القاصرين، العبور إلى مدينة سبتة السليبة عبر اقتحام السياج الحدودي.
وشددت، على أن الفقر والبطالة وعدم توفير فرص الشغل الكريم والمستدام، ناهيك عن غلاء المعيشة، كانت عوامل من ضمن أخرى، أدت بهؤلاء الشباب إلى تفضيل المغادرة والتضحية بأرواحهم من أجل البحث عن سبل عيش أفضل، تقربهم من حلم الحياة الكريمة المنشودة والمعطلة.
وزادت النائبة البرلمانية في رسالتها، أن الحكومة فشلت في تدبير معظم الأزمات، ولم تستطع أن تثني الشباب عن فكرة الرحيل، كما لم تستطع تحقيق العدالة الاجتماعية والمجالية، وكذا الحد من الإقصاء والتهميش.
وتساءلت فاطمة التامني، عن الغاية والجدوى من هذه السياسات العمومية، إذا كانت لا تنعكس على المواطنات والمواطنين، بل و تعد مسؤولة عن تدهور أوضاع شرائح واسعة من المغاربة.
كما استفرت البرلمانية، رئيس الحكومة، عن الإجراءات العاجلة التي يمكن أن تتخذ بغاية إنقاذ الشباب الذين اختاروا طريق الموت نتيجة ما اعتبرته اختلالات سياسية كرست الإهمال وتغذية اليأس والإحباط.
يذكر أن، مدينة الفنيدق عاشت منذ أول أمس السبت، استنفارا أمنيا كبيرا، جراء محاولات متكررة للمئات من الشباب والأطفال القاصرين، العبور إلى مدينة سبتة السليبة عبر اقتحام السياج الحدودي.