ارتفاع كبير في عدد الشاحنات التجارية المارة عبر معبر الكركرات منذ تأمينه
ناظورسيتي: متابعة
منذ أن قامت القوات المسلحة الملكية بتأمين معبر الكركرات الحدودي في 13 نونبر 2020، تطور النشاط التجاري وحركة الشاحنات في كلا الاتجاهين بشكل كبير حسب تقرير البعثة الاستكشافية لمجلس النواب.
انهت المهمة الاستكشافية للتحضير لعملية مرحبا 2022، التي شكلتها لجنة الشؤون الخارجية والدفاع (مجلس النواب)، إعداد تقريرها الذي لم تنشره بعد.
وكان عمل هذه البعثة برئاسة النائب الاستقلالي الحسن بركاني والتي بدأت عملها في 13 يوليوز 2022 يتمثل بشكل أساسي في الذهاب إلى المعابر الحدودية البرية والبحرية والجوية للمغرب.
منذ أن قامت القوات المسلحة الملكية بتأمين معبر الكركرات الحدودي في 13 نونبر 2020، تطور النشاط التجاري وحركة الشاحنات في كلا الاتجاهين بشكل كبير حسب تقرير البعثة الاستكشافية لمجلس النواب.
انهت المهمة الاستكشافية للتحضير لعملية مرحبا 2022، التي شكلتها لجنة الشؤون الخارجية والدفاع (مجلس النواب)، إعداد تقريرها الذي لم تنشره بعد.
وكان عمل هذه البعثة برئاسة النائب الاستقلالي الحسن بركاني والتي بدأت عملها في 13 يوليوز 2022 يتمثل بشكل أساسي في الذهاب إلى المعابر الحدودية البرية والبحرية والجوية للمغرب.
أحد الاستنتاجات التي سيتم استخلاصها من تقرير هذه البعثة الاستكشافية تتعلق بالوضع عند معبر الكركرات الحدودي، بعد أكثر من عامين على تأمينه من قبل القوات المسلحة الملكية.
وسجلت اللجنة تحسن ملحوظ في تداول البضائع عبر هذا الممر وفي كلا الاتجاهين، سواء من المغرب إلى موريتانيا ومنها إلى بلدان أفريقيا جنوب الصحراء أو العكس. وبالأرقام، تضاعف عدد الشاحنات التي تستخدم هذا الممر تقريبًا، من 24795 في عام 2019 إلى ما يقرب من 45000 في عام 2022.
وكنسبة مئوية أيضًا، بين عامي 2019 و 2022، زاد عدد الشاحنات التي تغادر المغرب عبر الكركرات بنسبة 88 في المائة، في حين زاد نسبة الدخول إلى التراب الوطني بنسبة 75 في المائة.
هذا وكانت القوات المسلحة الملكية المغربية، قد نفذت في 13 نونبر 2020 عملية أمنية غير هجومية في هذا المعبر الحدودي الذي أغلقه عناصر من ميليشيات البوليساريو، مما أعاق حرية حركة البضائع والأشخاص في انتهاك للقوانين الدولية ووقف إطلاق النار.
وجاءت عملية الجيش المغربي بعد محاولات عقيمة من قبل المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، لحمل الانفصاليين على مغادرة هذه المنطقة.
منذ ذلك الحين، وبفضل العديد من المشاريع الهيكلية، تغير هذا المركز الحدودي بشكل جذري ببناء بنى تحتية أساسية حديثة لخدمة الأشخاص الذين يمرون عبر المعبر، وهو ما ساهم في رفع صادرات المملكة إلى دول أفريقيا.
وسجلت اللجنة تحسن ملحوظ في تداول البضائع عبر هذا الممر وفي كلا الاتجاهين، سواء من المغرب إلى موريتانيا ومنها إلى بلدان أفريقيا جنوب الصحراء أو العكس. وبالأرقام، تضاعف عدد الشاحنات التي تستخدم هذا الممر تقريبًا، من 24795 في عام 2019 إلى ما يقرب من 45000 في عام 2022.
وكنسبة مئوية أيضًا، بين عامي 2019 و 2022، زاد عدد الشاحنات التي تغادر المغرب عبر الكركرات بنسبة 88 في المائة، في حين زاد نسبة الدخول إلى التراب الوطني بنسبة 75 في المائة.
هذا وكانت القوات المسلحة الملكية المغربية، قد نفذت في 13 نونبر 2020 عملية أمنية غير هجومية في هذا المعبر الحدودي الذي أغلقه عناصر من ميليشيات البوليساريو، مما أعاق حرية حركة البضائع والأشخاص في انتهاك للقوانين الدولية ووقف إطلاق النار.
وجاءت عملية الجيش المغربي بعد محاولات عقيمة من قبل المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، لحمل الانفصاليين على مغادرة هذه المنطقة.
منذ ذلك الحين، وبفضل العديد من المشاريع الهيكلية، تغير هذا المركز الحدودي بشكل جذري ببناء بنى تحتية أساسية حديثة لخدمة الأشخاص الذين يمرون عبر المعبر، وهو ما ساهم في رفع صادرات المملكة إلى دول أفريقيا.
