ناظورسيتي:
أصدر البريد الوطني بسبتة المحتلة، أمس الأربعاء 15 دجنبر الجاري، طابعا بريديا تذكاريا لذكرى انتصار المقاومة الريفية المغربية في معركة أنوال بعد مرور مئة عام من هذه الملحمة التي قادها محمد بن عبد الكريم الخطابي.
الطابع يحمل صورة ميدالية السلام المغربية، التي صنعت في العام 1927 احتفالا بإنهاء سلسلة المعارك التي شاركت فيها القوات الإسبانية من عام 1909 إلى 12 أكتوبر 1927، وهو عيد وطني لإسبانيا.
وخصيصا لهذه المناسبة، صمّم البريد الوطني الاسباني، طابعا تذكاريا يبرز صورة جندي من القوات المنهزمة، مع نفس التسمية التوضيحية الموجودة على طابع البريد في سبتة: "حملات المغرب (1909-1927). عام 1921. في ذكرى".
أصدر البريد الوطني بسبتة المحتلة، أمس الأربعاء 15 دجنبر الجاري، طابعا بريديا تذكاريا لذكرى انتصار المقاومة الريفية المغربية في معركة أنوال بعد مرور مئة عام من هذه الملحمة التي قادها محمد بن عبد الكريم الخطابي.
الطابع يحمل صورة ميدالية السلام المغربية، التي صنعت في العام 1927 احتفالا بإنهاء سلسلة المعارك التي شاركت فيها القوات الإسبانية من عام 1909 إلى 12 أكتوبر 1927، وهو عيد وطني لإسبانيا.
وخصيصا لهذه المناسبة، صمّم البريد الوطني الاسباني، طابعا تذكاريا يبرز صورة جندي من القوات المنهزمة، مع نفس التسمية التوضيحية الموجودة على طابع البريد في سبتة: "حملات المغرب (1909-1927). عام 1921. في ذكرى".
هذا وعرضت جمعية سبتة لهواة جمع الطوابع، الطابع بإحدى المعارض التي نظمتها، وسينتقل هذه الطوابع في جميع أنحاء العالم عبر الشبكة البريدية.
وبهذه البادرة ستنقل الرسائل الصادرة عبر البريد الإسباني رسالة، ويحكي قصة على لسان شاهد منهم..
وفي ردود الأفعال رفض عسكريون بشدة الطابع، وعلقت عليه وكالة إعلام اسبانية نقلا عن أكاديميين واصفة إياه "بالمثير للجدل"
من جهة أخرى كان بريد المغرب قد عمم وسوق طوابع البريد بالمملكة، طابعا يحمل صورة شخصيات مغربية من المقاومة الريفية التي قاتلت ضد المستعمرين الإسباني والفرنسي، الختم الذي صدر بمناسبة الذكرى المئوية لمعركة أثار جدلاً في صفوف مسؤولي الجيش الإسباني.
ومن بين الطوابع التي أنتجها المغرب، طوابع تحمل صورة محمد عبد الكريم الخطابي زعيم الريف الذي قاتل الاحتلال الإسباني للمغرب عام 1921، وموحا أو حمو الزياني الذي قاتل قوات الاحتلال الفرنسي في معركة "لهري" في خنيفرة عام 1914.
ولكن إحياء الذكرى المئوية لمعركة أنوال (1921 -2021)، والتي خلفت أكثر من عشرة آلاف ضحية في صفوف الجيش الإسباني وتسببت في غرق سفينة قائد المدينة. مليلية، يثير جدلا كبيرا بين مسؤولي وقواد الجيش الإسباني، حسب صحيفة إلـ إسبانيول.
هذا وكان الطابع البريدي المغربي الصادر في أكتوبر، يحمل صورة الأمير عبد الكريم الخطابي، يمتطي حصانا ويمر به بين رفات العديد من الجنود الإسبان الذين لقوا حتفهم في ساحة المعركة، وكانت قبضته مرفوعة في اتجاه مليلية.
وقال بريد المغرب في بيان إن الطابع "يرسم ساحة معركة أنوال" و "يساهم في تخليد حدث مهم في تاريخ المقاومة المغربية".
هذا وأوضح مسؤولو بريد المغرب، بأن الطابع صدر تكريما لـ "عبد الكريم الذي كان مع النظام الملكي لأنه في ذلك الوقت لم يتوانى عن مدح الملك محمد الخامس في المساجد".
من جانبها قالت إسبانيا إنها لن تحتفل بالذكرى المئوية. ومع ذلك، نظم الأرشيف الوطني معرضا في هذا السياق، كما نظم معهد الدراسات التاريخية والعسكرية، وهو جهاز تابع للجيش، عدة مؤتمرات.
وبهذه البادرة ستنقل الرسائل الصادرة عبر البريد الإسباني رسالة، ويحكي قصة على لسان شاهد منهم..
وفي ردود الأفعال رفض عسكريون بشدة الطابع، وعلقت عليه وكالة إعلام اسبانية نقلا عن أكاديميين واصفة إياه "بالمثير للجدل"
من جهة أخرى كان بريد المغرب قد عمم وسوق طوابع البريد بالمملكة، طابعا يحمل صورة شخصيات مغربية من المقاومة الريفية التي قاتلت ضد المستعمرين الإسباني والفرنسي، الختم الذي صدر بمناسبة الذكرى المئوية لمعركة أثار جدلاً في صفوف مسؤولي الجيش الإسباني.
ومن بين الطوابع التي أنتجها المغرب، طوابع تحمل صورة محمد عبد الكريم الخطابي زعيم الريف الذي قاتل الاحتلال الإسباني للمغرب عام 1921، وموحا أو حمو الزياني الذي قاتل قوات الاحتلال الفرنسي في معركة "لهري" في خنيفرة عام 1914.
ولكن إحياء الذكرى المئوية لمعركة أنوال (1921 -2021)، والتي خلفت أكثر من عشرة آلاف ضحية في صفوف الجيش الإسباني وتسببت في غرق سفينة قائد المدينة. مليلية، يثير جدلا كبيرا بين مسؤولي وقواد الجيش الإسباني، حسب صحيفة إلـ إسبانيول.
هذا وكان الطابع البريدي المغربي الصادر في أكتوبر، يحمل صورة الأمير عبد الكريم الخطابي، يمتطي حصانا ويمر به بين رفات العديد من الجنود الإسبان الذين لقوا حتفهم في ساحة المعركة، وكانت قبضته مرفوعة في اتجاه مليلية.
وقال بريد المغرب في بيان إن الطابع "يرسم ساحة معركة أنوال" و "يساهم في تخليد حدث مهم في تاريخ المقاومة المغربية".
هذا وأوضح مسؤولو بريد المغرب، بأن الطابع صدر تكريما لـ "عبد الكريم الذي كان مع النظام الملكي لأنه في ذلك الوقت لم يتوانى عن مدح الملك محمد الخامس في المساجد".
من جانبها قالت إسبانيا إنها لن تحتفل بالذكرى المئوية. ومع ذلك، نظم الأرشيف الوطني معرضا في هذا السياق، كما نظم معهد الدراسات التاريخية والعسكرية، وهو جهاز تابع للجيش، عدة مؤتمرات.