ناظور سيتي متابعة
أكدت مجموعة من المنابر الإعلامية الإسبانية يوم أمس الثلاثاء 7 دجنبر الجاري، خبر اختفاء خمسة قاصرين مغاربة، كانوا قد اتجهوا من مدينة سبتة السليبة إلى قادش التي تقع جنوب إسبانيا.
وحسب ما تداولته وسائل إعلام إسبانية، فإن عائلات القاصرين الخمسة، كانت قد قامت بإعلام الحرس المدني الإسباني عن واقعة اختفائهم منذ أزيد من أسبوع .
نفس المصدر، أكد أن القاصرين المغاربة اتجهوا نحو قادش عن طريق قارب صغير بدون محرك، في الوقت الذي تستبعد فيه السلطات الإسبانية وصولهم إلى شبه الجزيرة .
أكدت مجموعة من المنابر الإعلامية الإسبانية يوم أمس الثلاثاء 7 دجنبر الجاري، خبر اختفاء خمسة قاصرين مغاربة، كانوا قد اتجهوا من مدينة سبتة السليبة إلى قادش التي تقع جنوب إسبانيا.
وحسب ما تداولته وسائل إعلام إسبانية، فإن عائلات القاصرين الخمسة، كانت قد قامت بإعلام الحرس المدني الإسباني عن واقعة اختفائهم منذ أزيد من أسبوع .
نفس المصدر، أكد أن القاصرين المغاربة اتجهوا نحو قادش عن طريق قارب صغير بدون محرك، في الوقت الذي تستبعد فيه السلطات الإسبانية وصولهم إلى شبه الجزيرة .
وكانت السلطات، قد تمكنت من تحديد هوية القاصرين المختفين الخمسة، وهم أحمد المهدي، وعلاء عكا، وطارق الرباطي، وإبراهيم أبو غاز، ويحيى العروسي، جيث غادروا سبتة المحتلة في 30 من نونبر المنصرم مستقلين قاربا رماديا يبلغ طوله حوالي 3,5 أمتار.
كما أن سلطات شبه الجزيرة، بعد أن أجرت أبحاثها عن المفقودين الخمسة، قامت بإعلام نظيرتها المغربية بحادث الاختفاء، والتي لم تؤكد وصول القارب إلى الساحل المغربي بسبب سوء الأحوال الجوية.
وكانت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، قد أفادت سابقا بأنها سجلت رقما قياسيا في عدد وفيات المهاجرين السريين المتجهين نحو إسبانيا
كما قالت المنظمة بأنه قد أودت مختلف المسارات البحرية المؤدية إلى إسبانيا انطلاقا من السواحل الإفريقية بحياة ما لا يقل عن 1.255 شخصا في آخر عشرة أشهر، وهو أعلى رقم تسجله المنظمة منذ أن بدأت في رصد هذه الحالات سنة 2014.
ووفقا للتقرير فقد لقي ما لا يقل عن 99 طفلا مصرعهم أو اختفوا أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا في قوارب صغيرة أو قوارب الكاياك الخشبية منذ يناير الماضي.
وبحسب المنظمة، فإن عدد الأشخاص الذين حاولوا العبور إلى أوروبا عبر البحر المتوسط ارتفع بنسبة 58 في المائة بين يناير ويونيو هذا العام مقارنة بنفس الفترة من العام 2020.
كما أن سلطات شبه الجزيرة، بعد أن أجرت أبحاثها عن المفقودين الخمسة، قامت بإعلام نظيرتها المغربية بحادث الاختفاء، والتي لم تؤكد وصول القارب إلى الساحل المغربي بسبب سوء الأحوال الجوية.
وكانت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، قد أفادت سابقا بأنها سجلت رقما قياسيا في عدد وفيات المهاجرين السريين المتجهين نحو إسبانيا
كما قالت المنظمة بأنه قد أودت مختلف المسارات البحرية المؤدية إلى إسبانيا انطلاقا من السواحل الإفريقية بحياة ما لا يقل عن 1.255 شخصا في آخر عشرة أشهر، وهو أعلى رقم تسجله المنظمة منذ أن بدأت في رصد هذه الحالات سنة 2014.
ووفقا للتقرير فقد لقي ما لا يقل عن 99 طفلا مصرعهم أو اختفوا أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا في قوارب صغيرة أو قوارب الكاياك الخشبية منذ يناير الماضي.
وبحسب المنظمة، فإن عدد الأشخاص الذين حاولوا العبور إلى أوروبا عبر البحر المتوسط ارتفع بنسبة 58 في المائة بين يناير ويونيو هذا العام مقارنة بنفس الفترة من العام 2020.