ناظورسيتي: متابعة
أثارت حادثة استفزاز جديدة في ضاحية "فيجنو سور سين" الواقعة غرب باريس موجة من الاستياء والاستنكار بين مسلمي المنطقة.
الواقعة العنصرية التي أقدم عليها متطرفون وقعت يوم السبت الماضي، حيث قام مجهولون بتعليق جثة خنزير بري منزوعة الأحشاء على بوابة المسجد.
وفي بيان صادر عن الجمعية الثقافية لمسلمي "فيجنو سور سين"، تم استنكار هذا العمل بشدة، ووصف بأنه "معاد للإسلام ويتسم بالجبن والعار".
أثارت حادثة استفزاز جديدة في ضاحية "فيجنو سور سين" الواقعة غرب باريس موجة من الاستياء والاستنكار بين مسلمي المنطقة.
الواقعة العنصرية التي أقدم عليها متطرفون وقعت يوم السبت الماضي، حيث قام مجهولون بتعليق جثة خنزير بري منزوعة الأحشاء على بوابة المسجد.
وفي بيان صادر عن الجمعية الثقافية لمسلمي "فيجنو سور سين"، تم استنكار هذا العمل بشدة، ووصف بأنه "معاد للإسلام ويتسم بالجبن والعار".
وأعربت الجمعية عن استيائها من تأثير هذا الحادث الرهيب على المؤمنين، بما في ذلك الأطفال الذين حضروا لأداء الصلاة بسكينة.
وفي سياق الموضوع، أكدت الجمعية على أن هذا العمل العدائي يتسبب في إلحاق أضرار جسيمة بالمجتمع المسلم في المنطقة، الذي يتسم دائما بروح السلام والحوار، مشيرة إلى أن القيم الفرنسية نفسها تتعرض للهجوم من قبل أولئك الذين يستغلون الخوف من المسلمين في أغراض انتخابية.
وأشارت الجمعية إلى أن الهوية المتعددة لفرنسا تواجه تحديات كبيرة، حيث يحاول بعض الأفراد تسييس الأوضاع وتحويل فرنسا إلى ساحة لصراعات هوياتية. وأعلنت الجمعية الكيان المدني عن التزامها بالدفاع عن هوية فرنسا المتعددة، التي تستمد قوتها من التلاحم والعيش المشترك والتعايش مع الآخرين.
من ناحية أخرى، قامت دورية شرطة بالتحقيق في الحادثة، وتفقدت التسجيلات المرئية لكاميرات المراقبة لمعرفة هوية الجناة المسؤولين عن هذا الفعل العدائي ضد المسجد.
وفي سياق الموضوع، أكدت الجمعية على أن هذا العمل العدائي يتسبب في إلحاق أضرار جسيمة بالمجتمع المسلم في المنطقة، الذي يتسم دائما بروح السلام والحوار، مشيرة إلى أن القيم الفرنسية نفسها تتعرض للهجوم من قبل أولئك الذين يستغلون الخوف من المسلمين في أغراض انتخابية.
وأشارت الجمعية إلى أن الهوية المتعددة لفرنسا تواجه تحديات كبيرة، حيث يحاول بعض الأفراد تسييس الأوضاع وتحويل فرنسا إلى ساحة لصراعات هوياتية. وأعلنت الجمعية الكيان المدني عن التزامها بالدفاع عن هوية فرنسا المتعددة، التي تستمد قوتها من التلاحم والعيش المشترك والتعايش مع الآخرين.
من ناحية أخرى، قامت دورية شرطة بالتحقيق في الحادثة، وتفقدت التسجيلات المرئية لكاميرات المراقبة لمعرفة هوية الجناة المسؤولين عن هذا الفعل العدائي ضد المسجد.