ناظورسيتي: متابعة
أثارت جريدة "الوطن" المصرية جدلا كبيرا في المغرب بعد نشرها خريطة تظهر المغرب مقسما، وتضع علم "الجمهورية الوهمية للبوليساريو" على الأقاليم الجنوبية للمملكة. الخريطة نشرت ضمن مقال يتناول القوة الناعمة في إفريقيا، وأحدثت موجة من الغضب والاستنكار على منصات التواصل الاجتماعي في المغرب.
اعتبر العديد من المغاربة أن هذه الخطوة تمثل استفزازا واضحا لمشاعرهم الوطنية، مؤكدين أن نشر هذه الخريطة المبتورة ليس مجرد "خطأ عفوي"، بل هو جزء من سياسة ممنهجة تهدف إلى النيل من وحدة المغرب الترابية.
أثارت جريدة "الوطن" المصرية جدلا كبيرا في المغرب بعد نشرها خريطة تظهر المغرب مقسما، وتضع علم "الجمهورية الوهمية للبوليساريو" على الأقاليم الجنوبية للمملكة. الخريطة نشرت ضمن مقال يتناول القوة الناعمة في إفريقيا، وأحدثت موجة من الغضب والاستنكار على منصات التواصل الاجتماعي في المغرب.
اعتبر العديد من المغاربة أن هذه الخطوة تمثل استفزازا واضحا لمشاعرهم الوطنية، مؤكدين أن نشر هذه الخريطة المبتورة ليس مجرد "خطأ عفوي"، بل هو جزء من سياسة ممنهجة تهدف إلى النيل من وحدة المغرب الترابية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت حساس، حيث تشهد العلاقات بين الرباط والقاهرة توترات دفينة، خاصة بعد زيارة وفد عسكري إثيوبي رفيع المستوى إلى المغرب، وهو ما اعتبره البعض في مصر تحركا غير مريح.
ردود الفعل الغاضبة لم تتأخر، حيث عبر العديد من النشطاء المغاربة عن استيائهم من نشر هذه الخريطة، مؤكدين أن تصرف "الوطن" المصرية يعتبر تعديا على السيادة المغربية.
في المقابل، حاولت بعض الجهات المصرية التقليل من أهمية الخطأ، مشيرة إلى أن الخريطة المنشورة تعاني من أخطاء أخرى، منها بتر مثلث حلايب وشلاتين من خريطة مصر، وهو ما يمكن أن يشير إلى عدم تعمد الجريدة الإساءة.
ومع ذلك، فإن هذه التبريرات لم تخفف من حدة الغضب في المغرب، حيث يعتبر الكثيرون أن نشر خريطة مماثلة في وسيلة إعلامية بحجم "الوطن" لا يمكن أن يفهم إلا كتحرك غير بريء، خاصة في ظل الظروف السياسية الراهنة. وقد تصاعدت الدعوات داخل المغرب للمطالبة باعتذار رسمي من الجريدة وتصحيح هذا الخطأ الذي يعتبر تعديا صارخا على الوحدة الترابية للمملكة.
وقد حذفت الجريدة المصرية المنشور فيما بعد بسبب الانتقادات الواسعة التي تلقها سواء من طرف مغاربة، أو حتى مصريين بسبب بتر حلايب وشلاتين من خريطة مصر وهي أراضي تطالب بها السودان.
ردود الفعل الغاضبة لم تتأخر، حيث عبر العديد من النشطاء المغاربة عن استيائهم من نشر هذه الخريطة، مؤكدين أن تصرف "الوطن" المصرية يعتبر تعديا على السيادة المغربية.
في المقابل، حاولت بعض الجهات المصرية التقليل من أهمية الخطأ، مشيرة إلى أن الخريطة المنشورة تعاني من أخطاء أخرى، منها بتر مثلث حلايب وشلاتين من خريطة مصر، وهو ما يمكن أن يشير إلى عدم تعمد الجريدة الإساءة.
ومع ذلك، فإن هذه التبريرات لم تخفف من حدة الغضب في المغرب، حيث يعتبر الكثيرون أن نشر خريطة مماثلة في وسيلة إعلامية بحجم "الوطن" لا يمكن أن يفهم إلا كتحرك غير بريء، خاصة في ظل الظروف السياسية الراهنة. وقد تصاعدت الدعوات داخل المغرب للمطالبة باعتذار رسمي من الجريدة وتصحيح هذا الخطأ الذي يعتبر تعديا صارخا على الوحدة الترابية للمملكة.
وقد حذفت الجريدة المصرية المنشور فيما بعد بسبب الانتقادات الواسعة التي تلقها سواء من طرف مغاربة، أو حتى مصريين بسبب بتر حلايب وشلاتين من خريطة مصر وهي أراضي تطالب بها السودان.